فوائد عشبة النانخة

عشبة النانخة

هي عشبةٌ حوليّةٌ من الفصيلة الخيميّة ورتبة الشفويات، وهي من النباتات ثنائيّات الفلقة، أوراقها قليلة مفصّصة، أما ثمارها فصغيرة الحجم، وهي الجزء الوحيد الذي يتم استخدامه، والانتفاع به من عشبة النانخة، ويُعتقد أنّ الموطن الأصليّ لهذه العشبة هي المناطق الحارة؛ مثل الهند الشرقيّة التي تستفيد من زراعة هذه العشبة، على نطاقٍ تجاريٍّ واسع، وكذلك مناطق إيران، ومصر، وتحتوي ثمار النانخة زيوتاً طيّارة، من أهم محتوياتها مركب الثيمول، الذي يمنح النبات المفعول الطبي للعديد من المشكلات الصحيّة والأمراض، وفي هذا المقال دعونا نتعرف أكثر على فوائد عشبة النانخة للصحة العامة للجسم، وللعلاج من الأمراض المختلفة.

فوائد عشبة النانخة

  • المساعدة على هضم الطعام، ما يجعل عشبة النانخة داعمة للجهاز الهضميّ، ومُحفّزة لنشاطه أيضاً.
  • إدرار البول.
  • إدرار الطمث، لا سيما عند تناولها مخلوطةً بالعسل.
  • معالجة تقرّحات المعدة والصدر والصديد فيهما.
  • تطهير المثانة والكلية.
  • تخليص الأمعاء من الديدان؛ وذلك عند استخدام زيت النانخة الفعّال، أو شرب مغلي هذه العشبة.
  • تحسين صحة الرحم لدى النساء، والمساعدة على تنظيفه من السموم والدماء الفاسدة، كذلك تُخلّص عشبة النانخة الرحم من الغازات والرائحة الكريهة.
  • القضاء على البلغم، عن طريق شرب مغلي النانخة.
  • إذابة الحصوات في الجسم، وذلك بغلي ثمار النانخة مع الحليب والسكر.
  • تنقية الكبد.
  • تقوية الأعصاب.
  • تنشيط القلب.
  • معالجة عسر البول.
  • معالجة الانتفاخ؛ وذلك بتناول مسحوق النانخة وزيتها.
  • معالجة الحمى.
  • القضاء على البثور والحبوب في الوجه.
  • معالجة البهاق.
  • معالجة آلام الصدر.
  • التخلّص من التهاب وتضخم البروستاتا.
  • مداواة القلس، وهو مرض تجمع الماء في المعدة.
  • التخلص من الغثيان.
  • معالجة لدغة العقرب.
  • التخلص من رائحة الفم الكريهة.
  • إضافتها كتابل إلى بعض أصناف الطعام؛ مثل الخبز والمعجنات، للاستفادة من رائحتها المُنكِّهة.

استخدام النانخة قديماً

نُقل عن ابن البيطار أنّ ثمار النانخة قديماً كانت تُجفف وتُستعمل لإدرار البول، وعلاج المغص، وإنزال دم الحيض لدى النساء؛ وذلك في حال تم مزجها بالعسل، كما أنّ مغلي ثمار النانخة كان يُعالَج به الحمى الشديدة وبلاء الجسد، وعلاج أوجاع القلب أيضاً، إلى جانب علاج مشاكل المعدة والكلى والكبد، والأمراض الجلديّة مثل البهاق والبرص، وما زالت هذه الاستخدامات القديمة معروفةً حتى يومنا هذا.

محاذير وأضرار استخدام النانخة

  • عدم تناولها من قبل الحوامل بكميات كبيرة؛ على الرغم أن البعض يوصي بتناولها في الشهر الأخير من الحمل، كونها تُسهّل الولادة، شأنها شأن الميرميّة والبقدونس والقرفة وغيرها من الأعشاب، التي تؤثّر في حركة عضلات الرحم.
  • عدم تناولها لمرضى الكلى، وفي حال الحاجة للاستخدام يجب أن يتم اعتماد كميّات مُحددة، وتبعاً للحالة المرضيّة، بالإضافة إلى ضرورة استشارة الطبيب، وخبير الطب البديل كذلك.
  • تناول واستخدام ثمار عشبة النانخة باعتدال وبحسب الحاجة، لأن الإفراط في تناولها يؤدي إلى الشعور بالحرقة، والرغبة في القيء.