فوائد جذور عشبة العليق

نبات العليق

العُلّيق هو من الأشجار الصغيرة التي يصل طولها إلى أربعة أمتار، وتتميز هذه الشجرة بأنها من النباتات الشائكة والمتسلقة، وتحتوي على عناقيد توتية الشكل سوداء اللون تسمى بثمار العُلّيق، وتبدأ بالنمو على هيئة أزهار بيضاء اللون قرنفلية الشكل حتى تتحول إلى عناقيد خضراء اللون، التي سرعان ما تحمر حتى تنضج، ويصبح لونها أسود، وتحتوي على بذورة صغيرة في داخلها.

يحتوي نبات العُلّيق على الكثير من الفوائد الصحية التي توجد في الأوراق، والجذور، والثمار، حيث تحتوي الأوراق على ما يسمى بحمض الغاليك، وحمض العفص، ومركبات فلاقوثيدات، أما ثماره فتتكون من فيتامين ج، والبكتين، والأحماض العضوية، والسكريات، ومواد عفصية، والأنثوسيانينات، وتحتوي الجذور على حمض التانيك بكميات كبيرة، وبفضل خصائص هذه المواد العلاجية عرف العلماء فوائد كثيرة لنبات العُلّيق لا بدّ من التعرف عليها.

فوائد العليق

الجذور

تحتوي جذور عشبة العُلّيق على كمية كبيرة من حمض التانيك المفيد لعلاج الإسهال، وتلطيف التهاب الحلق، وتفتيت الحصى، وذلك من خلال شرب شاي العُلّيق بإضافة 10 إلى 15غم من مطحون الجذور إلى 250مل من الماء المغلي، ويترك حتى ينقع لمدة 15 دقيقة، ويشرب بمعدل ثلاثة أكواب في اليوم، ويشار إلى أنّ جذور العُلّيق كما ذكر داود الأنطاكي تفيد في صبغ الشعر، ووقف الشيب عند لطخ الرجلين بمائه يومياً عند دخول الحمام.

الأغصان

ذكر ابن البيطار في كتابه الجامع عن فوائد أغصان العُلّيق التي عندما تُمضغ تشفي قروح الفم والقلاع، وفي شفاء الجروح، وصبغ الشعر إذا طبخت مع ورق العليق.

الأوراق

يفيد ورق العُلّيق في غسل الجروح، وحمايتها من الالتهاب الذي تسببه الجراثيم والبكتيريا، وفي شفاء قروح ودمامل الرأس، وعلاج ظفر العين، والبواسير، ويفيد مطحون ورق العُلّيق إذا جُفف في الشمس في علاج المعدة العليلة والضعيفة إذا وضع عليها، وأوصى الطبيب العالمي ابن سينا بمضغ أوراقه لسدّ أوجاع اللثة والفم، وقطع سيلان الرطوبة المزمنة من الرحم، وأوصى بعدم الإكثار من مضغ الورق؛ لأنه يسبب الصداع، أما مغلي أوراقه يعالج النزلات المعوية والمعدية، والإسهال، وزيادة نزيف الدورة الشهرية.

الثمار

  • ينفع سائل ثمار العُلّيق الناضج في علاج التهابات الحلق بالغرغرة به دون بلعه، وإذا عُصر وسُحق بصمغ فهو يفيد أمراض العين من الدمع والورم والقرحة.
  • يمنع الحمل إذا شرب مع ماء الورد في فترة الحيض، ويعتبر مليناً ومدراً للبول، ويفيد منقوع ثماره في وقف السيلان الأبيض في المهبل (التهابات المهبل).

أضرار العليق

لا توجد هناك أضرار للعُلّيق، إلا عند الإفراط في جرعته، وأما الأعراض الجانبية فهي ليست أعراضاً عامة، فقد يعاني البعض من الغثيان والقيء لمن يعاني من معدة حساسة.