الحلبة

تعتبر الحلبة من النباتات والأعشاب المفيدة جداً لجسم الإنسان، كما قال العالِم الإنجليزي كليبر: “لو وضعت جميع الأدوية في كفّة ميزان ووضعت الحلبة في الكفّة الأخرى لرجحت كفة الحلبة”، فنبات الحلبة هو نبات عشبي، حولي، وُجد لأوّل مرة في شمال إفريقيا وصحراء نيفادا، كما أن له الكثير من الفوائد التي تعود بالنّفع على صحة الإنسان، وسوف نذكر في مقالنا هذا بعضاً من فوائد وأضرار الحلبة.

فوائد الحلبة

علاج مشاكل الجهاز الهضمي، كالإمساك، واضطرابات المعدة، والتهاب المعدة.
علاج أمراض القلب والشرايين، مثل تصلّب الشرايين، وتقليل نسبة الدهون العالية الموجودة في الدم.
تدخل في الصناعة، وخاصة صناعة الصابون ومستحضرات التجميل.
تعدّ دواءً لشفاء الكثير من الأمراض، مثل أمراض الكلى، ومرض البري بري، وهو مرض ينتج من نقص فيتامينات الجسم، كما وتستخدم لعلاج مرض السرطان ومرض السل.
تعتبر الحلبة من النباتات المهمّة المستخدمة في علاج ضعف الانتصاب عند الرّجال.
تستخدم لإدرار الحليب عند المرأة المرضع.
تساهم في علاج آلام العضلات وأصابع القدم والذي يسمى ( النقرس)، كما وتعالج تقرّحات الساق والأكزيما.
تستخدم في علاج الحروق، وذلك بوضعها على المنطقة المصابة، حيث تقوم بتخفيف الألم وإزالة أثر الحرق.
تعد من أهم العلاجات المستخدمة للتخلّص من الدمامل، وذلك بأخذ القليل من بذور الحلبة وسحقها، ثم مزجها مع القليل من الماء الفاتر، حتى يصبح المزيج على شكل عجينة متماسكة، ثم يوضع الخليط على الدمامل، وبعدها تغطى بقطعة من القماش، حيث إنّ هذه الطريقة تعمل على فتح الدمامل بسرعة وشفائها.
تلعب دوراً كبيراً في علاج آلام وأوجاع الرحم، وذلك بخلط كميّة من الحلبة المسحوقة مع ثلاثة لترات من الماء، ثم غلي الخليط على النار لمدة عشر دقائق، وتركها حتى تبرد، وبعدها تجلس السيّدة في الخليط بعد وضعه في وعاء كبير.
تساهم في الحفاظ على بشرة نضرة وحيوية وورديّة اللون، حيث يمكن غلي كمية صغيرة من الحلبة مع كوب من الماء، وتركها حتى تبرد، ثم غسل الوجه فيها يوميّاً.

أضرار الحلبة على المرأة

غير آمنة للمرأة الحامل، فأخذ كميّات كبيرة منها من الممكن أن يتسبب في حدوث تقلّصات الولادة المبكّرة، كما تتسبب في آثار طويلة الأجل كالإصابة بمرض البول القيقبي، والذي يتسبب في حدوث رائحة مزعجة في البول.
مشاكل في الجهاز الهضمي، كالإسهال، وحدوث انتفاخات، وذلك لكثرة وجود الغازات.
غثيان وقيء.
احتقان الأنف، وسعال، وحساسية، وتورم في الوجه.
انخفاض نسبة السكر في الدم.