فوائد المشروم

المشروم

أو كما يطلق عليه البعض اسم عيش الغراب، وهو عبارة عن فطر مثمر ينمو على سطح الأرض أو التربة، وله أصناف وأنواع مختلفة، تحديداً من الفطريات اللحيمة، والتي يكون شكلها كالمظلة، وأكثر المناطق التي ينمو فيها المشروم هي الغابات والأماكن الغنيّة بالأعشاب، واعتُبِرَ قديماً من النباتات غير الخضراء.

لكنه حالياً يصنف كمملكة مستقلة ضمن علم الأحياء، والذي أدى إلى تصنيفه هكذا هو عدم احتوائه على مادة الكلوروفيل الخضراء التي تستخدمها النباتات في صناعة الغذاء من خلال قيامها بعملية البناء أو التمثيل الضوئي؛ لذلك يعتمد في غذائه على امتصاص الغذاء من نباتات أخرى محيطة به أو حتى متحللة، والجدير بذكره أنّ المشروم نوعان، فهو إمّا أن يكون صالحاً للأكل، أو ساماً غيرَ صالح.

فوائد المشروم

يمنح الجسم فوائداً متعددة، من أهمها ما يأتي:

  • زيادة فيتامين د في الجسم: وهذا أمر يجهله كثيرون باعتقادهم أنّ هذا الفيتامين متواجد فقط في الخضار والفواكه، فالمشروم أيضاً غنيٌّ به، والذي يساعد على إنتاجه في المشروم هو وضعه تحت أشعة الشمس، فالأونصة الواحدة منه تمدّ الجسم بحوالي ثلاثمائة وخمسين غراماً من الفيتامين؛ لذلك يمكن استخدامه كعلاج للكثير من الأمراض التي تصيب العظام وتحديداً الناتجة عن نقصه الجسم، وأهمها هشاشة العظام.
  • تقوية الجهاز المناعي: وتمّ إثبات ذلك بناءً على تجربة ودراسة أجريت على الفئران تحديداً؛ فتمّ التوصل إلى أنّ الفطر وتحديداً الأبيض يساعد على إنتاج مجموعة من المواد المضادة للميكروبات التي تضرّ بخلايا الجسم تحديداً، وبذلك تشكل حماية له، وأثبتت دراسة أخرى بأنّ تناول المشروم يعزز من قدرة الجهاز المناعي على النضوج من خلال الخلايا الجذعية الموجودة تحديداَ داخل النخاع العظمي، وبذلك فهو يحارب الميكروبات والأمراض.
  • التخلص من المواد المؤكسدة: والمقصود هنا محاربة ومقاومة كل ما يسبب إنتاج أو تحفيز وجود المواد الضارّة التي تسبب عمليات الأكسدة التي تلحق بالجسم الأذى والضرر، وهذا بناءً على دراسة أجريت في جامعة بنسلفانيا أثبتت قدرة المشروم على امتصاص أخطر المواد المؤكسدة مثل البورتوبيللو والكريمين، علماً بأنّه يحتوي على العناصر نفسها الموجودة في الفلفل الأحمر والتي لها الفائدة نفسها.
  • تنشيط عملية التمثيل الغذائي: لأنّه يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين ب2، الذي يعمل على تحويل المواد الكربوهيدراتية المخزّنة في الجسم إلى غلوكوز، والتي بدروها تُحرق حتى تتولد الطاقة اللازمة للجسم حتى يقوم بوظائفه، إضافةً إلى فيتامين ب3 المعروف باسم النياسين، فتناول مئة غرام من المشروم تنتج طاقة وتحرق كمية من الدهون تصل نسبتها إلى أربعة وأربعين بالمئة، فالفطر الأبيض يحتوي على 36% من فيتامين ب2، و30% من فيتامين ب3، أمّا الفطر المحاري فيحتوي على 32% من ب2، و39% من فيتامني ب3.