أنواع التوت البري

التوت البري

يَشيع بين الناس أنَّ ثمرة العنبية حادة الخباء (بالإنجليزيّة: Cranberry) هي التوت البري، ويعود أصل هذه الفاكهة إلى مناطق شمال شرق أمريكا الشمالية، وينتمي التوت البريّ إلى جنس العنبيّة (باللاتينية: Vaccinium)، وللفصيلة الخلنجيّة (باللاتينية: Ericaceae)، وهي شُجيرةٌ خشبيّةٌ مُعمّرة، كما أنَّها تمتلك أوراقاً صغيرةً بيضويّة الشكل، ومن الجدير بالذكر أنَّ البراعم المُزهرة تتفتح في شهر أيار أو حزيران، وتنضج ثمار التوت في أواخر شهر أيلول أو بداية شهر تشرين الأول، كما تحتاج هذه الشجيرات إلى طقس مُشمس ودافئ خلال فترة الإزهار لإتمام عميلة التلقيح من قِبَل نحل العسل والنحل الطنان.[١]

أنواع التوت البري

فيما يأتي ذكر لأنواع التوت البري الأربعة:[٢]

  • Vaccinium erythrocarpum Michx: واسمه الشائع هو (بالإنجليزيّة: Southern Mountain Cranberry) حيث يُزرع هذا النوع من التوت في جنوب شرق أمريكا الشمالية، وكارولينا الشمالية، وولاية تينيسي، ويحتاج هذا النوع من التوت إلى تربةٍ جيّدة التصريف، وحمضيّة تتراوح درجة حموضتها بين 4.5 إلى 6، كما تحتاج إلى الشمس، بالإضافة إلى أهميّة حمايتها من الرياح القويّة، وقد يصل ارتفاع أشجارها إلى 1.5 متر، وتجدر الإشارة إلى أنَّ ثمار هذا النوع تؤكل نيئة، أو مطهوّة، كما تُستخدم في صناعة المُربى.[٣]
  • Vaccinium macrocarpon Aiton: والذي يُعرف عادةً باسم (بالإنجليزيّة: Large cranberry) ويُعدّ هذا النوع من التوت البريّ من الأنواع المُستخدمة بكثرة في أمريكا، والذي ينمو في المساحات الرطبة (بالإنجليزيّة: Bogs)، أو التربة العضويّة والحمضيّة المُعرّضة لأشعة الشمس، ومن الجدير بالذكر أنَّ شجر هذا النوع من التوت ذاتيّ التلقيح (بالإنجليزيّة: Self-pollinating)، ويُزهر في فصل الربيع، وتكون أزهاره باللون الأبيض أو الزهري، بينما تتميّز ثماره بلونها الأحمر وشكلها الكروي، ويُمكن قطفها في فصل الخريف.[٤]
  • عنب المناقع: (بالإنجليزيّة: Bog cranberry) والذي يُسمى أيضاً بـ Small cranberries ويُعرف علميّاً بـاسم .Vaccinium oxycoccos L، وينمو هذا النوع في عدّة دول منها: ألاسكا، وكندا، ونيو إنجلاند، وشمال أوروبا، وآسيا، وغيرها، ويتميز عنب المناقع بامتلاكه أوراق خضراء صغيرة ذات حوافٍ مُلتفّة، وأزهار ورديّة شاحبة، وثمار حمراء وصغيرة الحجم تتميّز بشكلها الكروي وبمذاقها المائل للحموضة، وتنضج في الفترة ما بين شهر آب وتشرين الأول، كما أنّ ثماره تكون في بعض الأحيان مائلة للون الأبيض، ومن جهةٍ أخرى فإنَّ عنب المناقع يُعدّ مصدراً للمركبات الفينوليّة التي تُعدُّ من مُضادات الأكسدة القوية.[٥]
  • عنب الثور: وهو ما يُعرف علمياً باسم .Vaccinium vitis-idaea L وينحدر من هذا النوع نويع (بالإنجليزيّة: Subspecies) يطلق عليه علميّاً Vaccinium vitis-idaea L. ssp. minus (Lodd.) Hultén، ويشيع تسمية هذا النوع باسم عنب الثور (بالإنجليزيّة: Cowberry). ينمو هذا النوع من التوت في شمال أوروبا وأمريكا، ويتراوح طول نبات عنب الثور من 2 إلى 10 سنتيمترات، كما يمتلك جذوراً ليفيةً طويلة، وأوراقاً منتشرة على طول السيقان؛ والتي من المُمكن استخدامها لإعداد الشاي، بالإضافة إلى امتلاك هذا النويع ثماراً كرويّة حمراء اللون ويُصبح لونها أسود عندما تجفّ، ومن جِهةٍ أخرى فإنَّ الثمار الناضجة تكون قليلة الحُموضة، ويُمكن استخدامها لصنع المُربّيات.[٦]

إنتاج التوت البري واستخداماته

يُستخدم ما يُقارب 95% من إنتاج التوت البريّ لتصنيع المُنتجات المُختلفة مثل: التوت البري المُجفّف، والعصائر، والصلصات، بينما يُباع ما تبقّى من الإنتاج لتناوُلِه كفاكهة طازجة، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك طريقتين لحصاد هذا التوت؛ أولها ما يُدعى بـ Wet harvesting ويتم فيها غمر حقول التوت البريّ بالماء، واستخدام أجهزة لفصل التوت من كرومه؛ وذلك لجعله يطفو على سطح الماء، ثم يتم جمعه ونقله إلى المصانع، وتُستخدم هذه الطريقة عادةً عند تحضيره على شكل عصير أو صلصات، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الطريقة تزيد من احتمالية تعرّض الثمار للتلف، لذلك يتم استخدام الثمار بشكل سريع، أما الطريقة الأخرى فهي الحصاد الجافّ (بالإنجليزيّة: Dry harvest) حيث تُستخدم آلة لإزالة التوت من الكروم، ثم يتم نقله إلى المصنع لتبدأ عملية فحصه وفرزه؛ وذلك للتخلّص من الثمار الطريّة والتالفة، وبعدها يتم تغليف الثمار الجيّدة لبيعها كفاكهة طازجة.[٧]

القيمة الغذائية للتوت البري

يُوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من التوت البريّ:[٨]

العنصر الغذائي الكمية
السعرات الحرارية 46 سعرةً حراريةً
الماء 87.32 مليلتراً
الكربوهيدرات 11.97 غراماً
البروتين 0.46 غرام
الدهون 0.13 غرام
السكريات 4.27 غرامات
الألياف 3.6 غرامات
الحديد 0.23 مليغرام
البوتاسيوم 80 مليغراماً
الكالسيوم 8 مليغرامات
المغنيسيوم 6 مليغرامات
الزنك 0.09 مليغرام
الصوديوم 2 مليغرام
النحاس 0.056 مليغرام
فيتامين أ 63 وحدة دولية
فيتامين هـ 1.32 مليغرام
فيتامين ك 5 ميكروغرامات
فيتامين ج 14 مليغراماً
فيتامين ب1 0.012 مليغرام
فيتامين ب2 0.02 مليغرام
فيتامين ب3 0.101 مليغرام
فيتامين ب6 0.057 مليغرام
الفولات 1 ميكروغرام

فوائد التوت البري حسب درجة الفعالية

تجري في الوقت الحالي العديد من الأبحاث والدراسات لمعرفة فوائد التوت البري وتأثيره في الصحة، ويُمكن ذكر فوائده حسب ما يأتي:

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • الوقاية من خطر الإصابة بعدوى الجهاز البولي: وقد وَجدت بعض الدراسات أنّ شُرب عصير هذا التوت أو تناوُل بعض مُستخلصاته من المُحتمل أن يُقلّل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز البولي عند بعض الأشخاص فقط،[٩] إذ عادةً ما تحدث هذه العدوى نتيجة إصابة الأمعاء ببكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: Escherichia coli) التي تلتصق بالسطح الداخلي للمثانة والجهاز البولي، ويحتوي التوت البري على الكيميائيات النباتيّة المُسمّاة بـ A-Type Proanthocyanidins والذي يُمكن أن يُساهم في منع التصاق هذا النوع من البكتيريا ببطانة المسالك البولية والمثانة؛ وبالتالي احتمالية الوقاية من الإصابة بالعدوى.[١٠]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • احتمالية تقليل أعراض نزلات البرد: إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول عصير التوت البري يوميّاً مدّة 70 يوماً من المُحتمل أن يُقلّل الأعراض المُصاحبة لنزلات البرد والإنفونزا، إلّا أنّه لم يُساهم في الوقاية من الإصابة بهما.[١١]
  • احتمالية الوقاية من الإصابة بقرحة المعدة: هناك أدلّة مُتضاربة حول تأثير التوت البري في تقليل بكتيريا الجرثومة الملويّة البوابيّة (بالإنجليزيّة: Helicobacter pylori) في المعدة؛ والتي يُمكن أن تُسبّب الإصابة بقرحة المعدة، وتُشير إحدى الدراسات التي أُجريت في جامعة بكين عام 2005م على 189 شخصاً يُعانون من الجرثومة الملويّة البوابيّة إلى أنّ تناول عصير التوت البري مدّة 90 يوماً قد يُثبط من العدوى الناجمة عن هذه الجرثومة.[١٢][٩]
  • احتمالية تحسين أعراض تضخّم البروستاتا الحميد: إذ تُشير الدراسات الأولية إلى أنّ تناول التوت البري المجفّف مدّة ستة أشهر من المُحتمل أن يحسّن الأعراض التي تُصيب الجهاز البولي لدى الأشخاص الذين يُعانون من تضخم البروستاتا الحميد (بالإنجليزية: Benign prostatic hyperplasia)،[١١] ووجدت إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة Chieti-Pescara على 43 رجلاً من كبار السن الذين يُعانون من هذا المرض أنَّ تناول مُستخلصات التوت البري يومياً مدّة شهرين قد يكون فعالاً في تقليل تكرار الإصابة بعدوى المسالك البولية لديهم.[١٣][١٤]
  • احتمالية تقليل خطر الإصابة بحصاة الكلى: إذ تشير بعض الأدلة الأولية إلى أنّ عصير التوت البري قد يُقلّل خطر تشكّل حصاة الكلى إلّا أنّ أدلّة أخرى أشارت إلى أنّ تناول هذا العصير أو مُستخلصات التوت يُمكن أن تزيد خطر الإصابة بهذه الحالة؛ وذلك لاحتوائهما على كميات كبيرة من الأكسالات التي تعدّ المُكوّن الأساسي للحصاة مع الكالسيوم، ولذلك فإنّه يُوصى بتجنّب تناول كميات كبيرة من عصير ومُستخلص التوت البري للأشخاص الذين سبق وأصيبوا بالحصاة.[١١]
  • احتمالية المُساهمة في تقليل خطر الإصابة بالسرطان: حيث تشير بعض الدراسات المخبريّة إلى أنّ مستخلص عصير التوت البري، وبعض المُركبات المُستخرجة منه يُمكن أن تُثبّط بعض أنواع الخلايا السرطانيّة، إلّا أنّ هذه النتائج ما زالت بحاجةٍ للمزيد من الدراسات السريريّة لإثباتها.[١٥]
  • فوائد أخرى: من المُحتمل أن يكون للتوت البري تأثير في عدة مشاكل صحية أخرى إلا أنّ دوره ما زال بحاجةٍ للمزيد من الدراسات، ومن هذه الحالات الصحيّة:[٩]
    • متلازمة التعب المُزمن.
    • شفاء الجروح.
    • التهاب الجنبة (بالإنجليزية: Pleurisy).

احتمالية عدم فعاليتها (Possibly Ineffective)

  • تقليل مُستويات السكر: إذ بيّنت الأدلّة أنّ تناول مكمّلات التوت البري لم تُساهم في تقليل مستويات السكر في الدم لدى المرضى المُصابين بالسكري.

دراسات علميّة حول فوائد التوت البري

  • أشارت إحدى الدراسات التي نشرتها مجلة Contemporary Clinical Dentistry عام 2015 إلى أنَّ غسول الفم الذي يحتوي على التوت البري بتركيز 6% يُعدُّ فعالاً للتقليل من أعداد بكتيريا العقديّة الطافرة (بالإنجليزيّة: Streptococcus mutans) المُتراكمة في الفم بنسبة 68% وكان تأثيره مُشابهاً لتأثير غسول الفم المُحتوي على الكلوروهيكسيدين (بالإنجليزيّة: Chlorhexidine mouthwash).[١٦]
  • أشارت مراجعة منهجيّة أجريت عام 2019 ونُشرت في مجلة التغذية السريريّة إلى أنّ مكمّلات التوت البري من المُحتمل أن تكون مفيدة لضبط ضغط الدم الانقباضي، وهو أحد العوامل المُرتبطة بأمراض القلب الوعائيّة، كما ساهمت هذه المكمّلات في تحسين مستويات الكوليسترول الجيّد، ومؤشّر كتلة الجسم.[١٧][١٨] وفي دراسةٍ أخرى تبين أنَّ شرب عصير التوت البري منخفض السعرات الحرارية يومياً يرتبط بزيادة تركيز مستويات الكوليسترول الجيد (بالإنجليزيّة: HDLcholesterol) لدى الرجال الذين يُعانون من السمنة.[١٩]

درجة أمان ومحاذير استخدام التوت البري

يُعدّ تناول التوت البري أو مُستخلصاته أو شرب عصيره عن طريق الفم آمناً في الغالب لمُعظم الأشخاص، ولكنّ شرب كميات كبيرةٍ منه يُمكن أن يُسبّب اضطراباً خفيفاً في المعدة، والإسهال، بالإضافة إلى أنَّ شرب أكثر من لترٍ واحدٍ من عصير التوت البري خلال اليوم لفترةٍ طويلة قد يزيد احتمالية الإصابة بحصوات الكلى، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك بعض الأشخاص يجب عليهم الحذر عند تناول التوت البري، ومنهم:[٩]

  • الحامل والمرضع: إذ لا يوجد معلومات كافية تُؤكّد مدى سلامة استخدام التوت البري لأغراضٍ علاجية خلال فترة الحمل والرضاعة، لذلك يُفضل تجنب استخدامه خلال هذه الفترات.
  • الأطفال: إذ يُعدّ عصير التوت البري آمناً في الغالب للأطفال في حال استخدامه بكميات غذائيّة.
  • الأشخاص المُصابون بالتهاب بطانة المعدة: حيث إنَّ شرب عصير التوت البري قد يزيد من كمية فيتامين ب12 المُمتصة لدى الأشخاص الذين يُعانون من التهاب المعدة الضموري (بالإنجليزيّة: Atrophic Gastritis) والمصابين بفقد حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Hypochlorhydria).
  • الأشخاص المصابون بالسكري: إذ تحتوي بعض مُنتجات عصير التوت البري على كميات كبيرة من السكر المُضاف، لذلك يجب على الأشخاص المُصابين بالسكري شرب المُنتجات المُحلاة ببدائل السكر (بالإنجليزيّة: Artificial Sweeteners).[١١]
  • الأشخاص المصابون بحساسية من الأسبيرين: إذ يحتوي التوت البري على حمض الساليسيليك (بالإنجليزيّة: Salicylic acid) الذي يشبه الأسبيرين، لذلك يجب على الأشخاص الذين يُعانون من حساسية اتجاه هذا الدواء تجنّب شرب كمياتٍ كبيرةٍ من عصير التوت البري.[١١]

الجرعات الآمنة من مكملات التوت البري

يُمكن أن تختلف الجُرعة المُناسبة لتناول حبوب التوت البري اعتماداً على العلامة التجارية للمُنتج، لذلك لا يوجد إلى الآن جُرعة معياريّة مُحدّدة لهذه الحبوب، وبشكلٍ عام وجدت الأبحاث أنَّ تناول 500 إلى 1500 مليغراماً من مسحوق التوت البري المُجفّف في اليوم قد ساهم في الوقاية من عدوى الجهاز البولي، بينما ساهمت جرعة 1200 مليغراماً من مسحوق عصير التوت البري المُجفف في تقليل الإجهاد التأكسدي.[٢٠][٢١] ولكن ما زال هناك حاجةٌ إلى المزيد من الأبحاث لتحديد الجرعة المناسبة والآمنة التي يمكن تناولها من حبوب التوت البريّ.[٢٢]

فيديو طريقة عمل عصير التوت

للتوت بكافة أنواعه، وألوانه فوائد جمة، وفي هذا الفيديو سيتم توضيح طريقة عمل عصير التوت للتمتع بفوائده، وطعمه.[٢٣]

المراجع

  1. “Cooperative Extension: Cranberries”, www.extension.umaine.edu, Retrieved 19-10-2019. Edited.
  2. “Classification for Kingdom Plantae Down to Genus Vaccinium L.”, www.plants.usda.gov, Retrieved 19-10-2019. Edited.
  3. “Vaccinium erythrocarpum – Michx.”, www.pfaf.org, Retrieved 19-10-2019. Edited.
  4. “Vaccinium macrocarpon”, www.plants.ces.ncsu.edu, Retrieved 20-10-2019. Edited.
  5. “SMALL CRANBERRY Vaccinium oxycoccos L.”, www.plants.usda.gov, Retrieved 20-10-2019. Edited.
  6. S.G. Aiken, M.J. Dallwitz, L.L. Consaul, etc., “Flora of the Canadian Arctic Archipelago”، www.nature.ca, Retrieved 20-10-2019. Edited.
  7. Catherine C. Neto and Joe A. Vinson., “Herbal Medicine: Biomolecular and Clinical Aspects. 2nd edition.”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20-10-2019. Edited.
  8. “Cranberries, raw”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 19-10-2019. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث “CRANBERRY”, www.webmd.com, Retrieved 20-10-2019. Edited.
  10. Atli Arnarson (15-2-2019), “Cranberries 101: Nutrition Facts and Health Benefits”، www.healthline.com, Retrieved 20-10-2019. Edited.
  11. ^ أ ب ت ث ج “CRANBERRY”, www.rxlist.com, Retrieved 10-11-2019. Edited.
  12. .Zhang L, Ma J, Pan K,etc (4-2005), “Efficacy of cranberry juice on Helicobacter pylori infection: a double-blind, randomized placebo-controlled trial.”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Issue 2, Folder 10, pages 139-145, Edited.
  13. Cathy Wong (10-10-2019), “The Benefits and Uses of Cranberry”، www.verywellhealth.com, Retrieved 20-10-2019. Edited.
  14. Ledda A, Belcaro G, Dugall M,etc. (12-2016), “Supplementation with high titer cranberry extract (Anthocran®) for the prevention of recurrent urinary tract infections in elderly men suffering from moderate prostatic hyperplasia: a pilot study.”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Issue 24, Folder 20, Edited.
  15. “Cranberry”, www.mskcc.org, Retrieved 10-11-2019. Edited.
  16. Mahesh R Khairnar, GN Karibasappa, Arun S Dodamani, etc (2015), “Comparative assessment of Cranberry and Chlorhexidine mouthwash on streptococcal colonization among dental students: A randomized parallel clinical trial”, http://www.contempclindent.org, Issue 1, Folder 6, Page 35-39. Edited.
  17. Megan Ware (25-9-2019), “Everything you need to know about cranberries”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-10-2019. Edited.
  18. Pourmasoumi , Hadi , Najafgholizadeh ,others (2019), “The effects of cranberry on cardiovascular metabolic risk factors: A systematic review and meta-analysis.”, Clinical Nutrition, Folder 19, Page 30158-X. Edited.
  19. Ruel G, Pomerleau S, Couture P, etc. (8-2006), “Favourable impact of low-calorie cranberry juice consumption on plasma HDL-cholesterol concentrations in men.”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Issue 2, Folder 96, Edited.
  20. Vidlar A, Vostalova J, Ulrichova J,etc. (10-2010), “The effectiveness of dried cranberries ( Vaccinium macrocarpon) in men with lower urinary tract symptoms.”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Issue 8, Folder 104,. Edited.
  21. Valentova K1, Stejskal D, Bednar P, etc. (18-4-2007), “Biosafety, antioxidant status, and metabolites in urine after consumption of dried cranberry juice in healthy women: a pilot double-blind placebo-controlled trial.”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Issue 8, Folder 55, Edited.
  22. Erica Julson (1-6-2018), “Are Cranberry Pills Good for You? Benefits, Side Effects and Dosage”، www.healthline.com, Retrieved 20-10-2019. Edited.
  23. فيديو طريقة عمل عصير التوت.