مراحل نمو الزهرة
البذور
تبدأ دورة حياة النبتة من البذرة (بالإنجليزية: The Seed)، حيث تمتلك البذرة غطاءً خارجياً يُسمى القشرة، وفي داخل هذه القشرة يوجد كل ما يلزم النبات للنمو والتكاثر من جديد، ويوجد داخل البذرة الجنين الذي سيصبح النبات الجديد، والسويداء (بالإنجليزية: Endosperm) التي توفّر الموادّ الغذائية للجنين، كما تنتشر البذور في الطبيعة بعدة الطرق، فقد تصل إلى وجهتها الجديدة عن طريق الرياح، أو الطفو على سطح الماء، أو يتم نقلها عن طريق الحشرات، أو فرو الحيوانات المختلفة، أو حتى عن طريق مخرجات بعض الحيوانات، وبمجرد وصول البذور إلى منطقة ما، يبدأ الطور التالي في دورة حياتها.[١]
الإنبات
يُعدّ الإنبات (بالإنجليزية: Germination) أول خطوات نمو الزهرة، وتحتاج البذور بشكل عام كي تنمو إلى أربعة أشياء رئيسية، هي: الأكسجين، والرطوبة، ودرجة الحرارة المناسبة، بالإضافة إلى أشعة الشمس، وعند توفّر هذه الظروف لبذور الزهرة ستبدأ بالنمو والتبرعم، وستبدأ الجذور بشقّ طريقها عبر جدار البذور نحو التربة.[١]
الشتلات
عندما تبدأ البذور بالنمو، ستبدأ الجذور بالنمو والاتجاه إلى الأسفل داخل التربة بعيداً عن السطح الخارجي، وتنمو الشتلات (بالإنجليزية: The Seedling)؛ هي ذلك الجزء الصغير جداً من النبات الذي يحتوي غالباً على بعض الأوراق، وقد تكون الشتلات حساسة جداً وقد تتعرض للتلف بسهولة، وفي حال تُركت الشتلات لوحدها مع توفير حاجتها من الماء والأوكسجين فستبدأ بالنمو لتصبح نباتاً ناضجاً.[٢]
النمو
تُسمى الأوراق الأولى للشتلات الفلقات (بالإنجليزية: Cotyledons)، وقد لا تعتبر الفلقات هي الأوراق الفعلية للنبتة إلا أنها تملك المخزون الغذائي الذي كان داخل البذرة بغرض تغذية الجنين، وبعد ذلك تبدأ الزهرة بإنتاج أوراقها الأساسية، وستبدأ هذه الأوراق بعملية البناء الضوئي (بالإنجليزية: Photosynthesis)، أو تحويل الطاقة المأخوذة من الشمس، والماء، وثاني أوكسيد الكربون إلى سُكريات تستهلكها الزهرة لإكمال عملية النمو، وتتم هذه العملية عن طريق البلاستيدات الخضراء.[٣]
الإزهار
في بداية مرحلة التكاثر يتكون للنبتة برعم صغير، وفي داخل هذه البراعم تبدأ زهرة صغيرة بالتكون، وتتم حمايتها من قبل كؤوس الزهرة المحيطة بها (بالإنجليزية: Sepals)، وفي نهاية المطاف تتفتح هذه البراعم عن زهرة مكتملة النمو مكونة من بتلات زاهية الألوان ذات روائح قوية لجذب الملقحات إليها، ويُعرف الجزء الذكري من الزهرة باسم السداة (بالإنجليزية: Stamen)، أما الجزء الأنثوي فيعرف بالمتاع (بالإنجليزية: Pistil)، وتمتلك بعض النباتات كلاً من الجزء الأنثوي والذكري في تكوينها، بينما لا تمتلك نباتات أخرى سوى الجزء الذكري أو الأنثوي داخلها.[٣]
اللقاح
تُعرف عملية نقل حبوب اللقاح من سداة إحدى الزهرات إلى ميسم زهرة أخرى بعملية التلقيح (بالإنجليزية: Pollination)، وعادةً ما يتم نقل حبوب اللقاح عن طريق الحشرات وفي بعض الأحيان عن طريق الرياح، أو بعض أنواع الخفافيش، حيث تعمل البتلات الملونة على جذب الحشرات والفراشات المختلفة إليها، وعندما تقوم الحشرات بامتصاص الرحيق الذي تنتجه النباتات المزهرة، فإن جزءاً من اللقاح يعلق بجسمها وأقدامها، وعندما تنتقل إلى زهرات أخرى للحصول على الرحيق، فإنه يتم نقل حبوب اللقاح التي تخص الزهرة الأولى إلى الزّهرات الأخريات تلقائياً، كما تمتلك حبوب اللقاح نصف المادة الوراثية اللازمة لإنتاج نبات جديد، بينما يبقى الجزء الآخر من المادة الوراثية في البويضات الموجودة داخل ميسم الزهرة، وعندما تصل حبوب اللقاح إلى الزهرة فإنها تقوم بإخصاب البويضات لتصبح بذوراً يتم نقلها من جديد من قِبل الحشرات والرياح لتبدأ دورة حياتها مجدداً.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت Kris Bales (17-9-2018), “The Plant Life Cycle for Kids”، www.thoughtco.com, Retrieved 27-4-2019. Edited.
- ↑ Fiona Tapp (15-8-2018), “The Plant Life Cycle for Kids”، www.sciencing.com, Retrieved 27-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Nicholas T, “Flowering Plants Life Cycle”، www.garden.lovetoknow.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.