أنواع اللوز

اللوز

اللوز هو من الأشجار المعمّرة ينتمي إلى فصلية اللوزيات، وتنتشر زراعته بشكل كبير في الدول الآسيوية، وخاصّة في بلاد المطلة على البحر الأبيض المتوسط كفلسطين، والأردن، ومناطق تركيا وروسيا، واليونان، ولبنان، وسوريا، ولكنه دخل إلى الدول الأوروبية من خلال اليونان وذلك قبل خمسمئة سنة من الميلاد، ويستخدم من اللوز الثمرة والتي تعّد إحدى أنواع المكسرات، والزيت المستخرج من الثمر، وله العديد من الأنواع.[١]

أنواع اللوز

يقسم اللوز حسب المذاق إلى قسمين وهما:[٢]

  • اللوز الحلو: وهذا النوع من اللوز يضم أيضاً صنفين وهما، اللوز ذو القشرة الصلبة وهذا النصف من اللوز تكون قشرته الخارجية صلبة وبحاجة إلى مدقّ لكسره، واللوز الفرك وهذا اللوز تكون قشرته الخارجية طرية وسهلة الكسر، واللوز الحلو بكلا صنفيه يتكوّن من زيوت حمضية ذات طابع دهني وهذه الزيوت غير مشبعة، ومن سكر وبروتينات، وبعض أنواع الفيتامينات، مثل فيتامين B1، وB2، وB5، وB6، وفيتامين أ، وفيتامين PP، بالإضافة إلى بعض أنواع المعادن، مثل البوتاسيوم، والفسفور، والكبريت، والحديد، والصوديوم، وكذلك المغنيسيوم.
  • اللوز المر، وهو يحتوي على بعض المواد السامّة ومن هذه المواد حامض السيانيد، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول عشر حبات من اللوز المر، يؤدي إلى حدوث ما يسمّى صرخة السيانيد.

تجدر الإشارة إلى أنّ بعض أشجار اللوز ثمرتها تحتوي حبة واحدة من اللوز، بينما هناك بعض الأشجار تحمل ثمارها حبتين أو ثلاثة من اللوز وهذه الحالة تسمّى بالتوأمة.[٢]

فوائد اللوز

فوائد اللوز:[٣]

  • تناول بعض حبات اللوز يعمل على تقوية الذاكرة وتحسين أدائها وخاصّة عند الأطفال، كما أنّ اللوز يساعد على تنمية ذكاء الأطفال لدرجه يجعلهم يتميّزون بذكاء حاد، كما أنّه يحفز الدماغ على القيام بالوظائف المنوطة به.
  • اللوز من الأغذية الطبيعية المفيدة بشكل كبير للحامل، حيث إنّه يقلل من الإصابة بالإمساك ويعالجه، كما أنّه غني بنسبة عالية من حمض الفوليك، وهذا الحمض من أهم العناصر الغذائية المستخدمة في خفض نسبة الإصابة بالتشوهات الخلقية لدى الأجنة.
  • يقي من الإصابة بأمراض العصر كالسكري والسرطان وكذلك يعالج التهاب المعدة، والحصول على هذه الفوائد للوز تكون من خلال نقع اللوز في الماء.
  • تستخدم أشجار اللوز كمصدات للرياح في المناطق الجبلية، كما أنّ سيقانه تحمي التربة من الانجراف.
  • يقلل من احتمال الإصابة بأمراض القلب، وذلك من خلال قدرته على خفض مستوى الكولسترول الضار في الدم، ورفع مستوى الكولسترول النافع في الجسم، كما أنّه يحافظ على معدل ضخ الدم في الجسم، وبذلك يحمي من الأمراض الناتجة عن اضطراب ضغط الدم.

المراجع

  1. “Almond TREE AND NUT”, www.britannica.com, Retrieved 28-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Types of Almonds”, www.berkeleywellness.com, Retrieved 28-8-2018. Edited.
  3. “ALMONDS: TYPES OF ALMONDS, NUTRITION FACTS, AND MORE!”, eatgoodfood.org, Retrieved 28-8-2018. Edited.