ما هو مصدر الفطر الهندي
الفطر الهندي
يُعدّ الفطر الهندي من المشروبات التي تُصنع من حليب الأبقار أو الماعز، وهو مشروب متخمر يُحضّر بإضافة حبوب الكفير إلى الحليب، حيث تتكون حبوب الكفير هذه من بكتيريا حمض اللاكتيك بالإضافة إلى الخميرة، وشكلها يشبه القرنبيط، وبعد إضافتها إلى الحليب تُترك ليومٍ كامل كي تتكاثر الكائنات الدقيقة فيها وتتخمر السكريات الموجودة في الحليب ليتحول بعدها إلى الفطر الهندي،[١] وطعمه منعش ولاذع يشبه طعم الزبادي ويحتوي على الخميرة الجيدة والبكتيريا المفيدة والبروبيوتيك الذي يُعدّ أهم مكوّناته.[٢]
مصدر الفطر الهندي
يُعد الحليب مصدر الحصول على الفطر الهندي المعروف باسم الكفير ويُصنف بأنّه من مشتقات الألبان، إذ يتحول إلى شكل الفطر الهندي بفعل إضافة حبيبات الكفير، وهذه الحبيبات هي مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة التي تمتلك العديد من الخصائص الحيوية التي تُغير خصائص الحليب ليصبح الفطر الهندي.[٣]
القيمة الغذائيّة للفطر الهندي
يُعدّ الفطر الهندي مصدراً جيداً للمواد الغذائية مثل الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، بالإضافة إلى الأملاح المعدنية مثل الكالسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم، والفيتامينات مثل فيتامين د، والريبوفلافين، وفيتامين ب المركب، بالإضافة إلى السعرات الحرارية، كما يحتوي على مجموعة مركبات تمتلك نشاطاً بيولوجياً وهي الأحماض العضوية والببتيدات، ويتميز الفطر الهندي عن الزبادي باحتوائه على البروبيوتيك بنسبة أكبر، علماً أنّ البروبيوتيك يشمل حوالي ثلاثين نوعاً من الكائنات الحية الدقيقة، والجدير بالذكر أنّ نسب هذه المغذيات تختلف باختلاف نوعية الحليب الذي استخدم في صنع الفطر الهندي،[١] وعلى سبيل المثال يحتوي كوب واحد من الفطر الهندي العادي على 110 سعر حراري، و12 غراماً من الكربوهيدرات، و11 غراماً من البروتين، ويحتوي فقط على غرامين من الدهون.[٢]
فوائد الفطر الهندي
مضاد للبكتيريا
يساعد البروبيوتيك الموجود في الفطر الهندي على الوقاية من العدوى، إذ يحتوي أيضاً على البكتيريا العصية اللبنية كيفيري (بالإنجليزية: Lactobacillus kefiri) الذي يُعتبر من المكوّنات التي تميز الفطر الهندي، وعلى الكفيران الذي يملك أيضاً خصائص مضادة للبكتيريا، وتشير الدراسات إلى أنّ البروبيوتيك يمنع نمو البكتيريا الضارة مثل السالمونيلا.[١]
تقوية العظام
يقلل من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام لاحتوائه على كمية كبيرة من الكالسيوم، كما يحتوي على فيتامين K2 الذي يلعب دوراً في عملية استقلاب الكالسيوم.[١]
الوقاية من الإصابة بالسرطان
يعتقد أنّ البروبيوتيك الموجود فيه يمنع نمو الأورام ويعزز أداء جهاز المناعة.[١]
معالجة بعض مشاكل الجهاز الهضمي
يعالج العديد من أنواع الإسهال ويساعد البروبيوتيك الموجود فيه في موازنة البكتيريا المفيدة في القناة الهضمية ويحسن صحة الجهاز الهضمي بشكل عام، كما يساهم البروبيوتيك في حل العديد من مشاكل الجهاز الهضمي بما فيها التقرحات الناتجة عن عدوى الملوية البوابية ومتلازمة القولون العصبي.[١]
الفائدة للمصابين بحساسية اللاكتوز
تُحول البكتيريا الموجودة فيه اللاكتوز إلى حمض اللاكتيك، كما يحتوي على إنزيمات تُساعد في هضم اللاكتوز بفعالية أكبر.[١]
تخفيف أعراض الربو والحساسية
تبين من خلال الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن الفطر الهندي يمنع الاستجابات الالتهابية التي تسبب أمراض الربو والحساسية.[١]
تخفيف الانتفاخ
يحتوي على بكتيريا تقلل انتفاخ البطن، وتنظم حركة الأمعاء، وتقلل من اضطرابات المعدة وتعطي شعوراً بالراحة، كما أنّ مادة الكيفيران (بالإنجليزية: kefiran) ذات السكريات المتعددة ترتبط بتقليل نسبة الكولسترول وخفض ضغط الدم، وذلك بناءً على دراسات أجريت على الحيوانات، كما يحتوي على فيتامين ب المركب والتربتوفان الذي يعطي تأثيراً مهدئاً ويخفف الإجهاد.[٢]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د Joe Leech, MS (24-1-2017), “9 Evidence-Based Health Benefits of Kefir”، www.healthline.com, Retrieved 9-4-2018. Edited.
- ^ أ ب ت Keri Glassman, MS, RD, CDN, “Why Is Kefir Good for Me?”، www.webmd.com, Retrieved 11-4-2018. Edited.
- ↑ “Kefir: a symbiotic yeasts-bacteria community with alleged healthy capabilities”, www.ncbi.nlm.nih.gov,23-6-2006، Retrieved 10-4-201. Edited.