ممارسة الرياضة

تُعتبر ممارسة الرياضة من أهمّ الطرق التي تُساعد على التخلّص من الضغوط النفسيّة؛ فالإجهاد البدني الذي يحصل للجسم عن طريق مُمارسة بعض التمارين يُخفّف من حدّة التوتر، ويُساهم في إطلاق الإندروفين الذي يُحسّن المزاج، ومن الجدير بالذكر أنّ الفائدة تكون أكبر عند مُمارسة الرياضة بشكل مُنتظم؛ فالشخص الذي يُمارس الرياضة بانتظام هو أقلّ عُرضة للضغط والقلق من الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة مُطلقاً، ومن الجدير بالذكر أنّه يُمكن للشخص مُمارسة النشاط الرياضي الذي يشعر بالاستمتاع من خلاله مثل:المشي، والركض، والرقص، وتسلّق الصخور، واليوغا، وغيرها.^[١]

التنفس بعمق

يُعدّ التنفّس بعمق من الاستراتيجيّات التي تُقلّل من الإجهاد والضغوطات النفسيّة، وذلك عن طريق الحصول على استراحة لمدّة تُقدّر بخمس دقائق، مع التركيز على التنفّس بعمق، من خلال الجلوس بشكل مُستقيم وإغلاق العيون، مع وضع اليد على البطن، واستنشاق الهواء عبر الأنف بشكل بطئ، والشعور بالتنفّس ابتداءً من البطن ووصولاً إلى قمّة الرأس، ثمّ عكس العمليّة من خلال الزفير عن طريق الفم.^[٢]

الاستماع إلى الموسيقى الهادئة

تُبيّن الأبحاث أنّ الاستماع إلى الموسيقى الهادئة يُساعد على خفض ضغط الدم ومُعدّل ضربات القلب، كما يُساهم في التقليل من حدّة الشعور بالقلق، وذلك من خلال إنشاء قائمة بالأغاني، أو بالأصوات الطبيعة كأصوات الطيور، ومياه المحيط، بالإضافة إلى التركيز على الألحان المتنوّعة، أو الغناء.^[٢]

طرق أخرى للتخلص من الضغوط النفسية

توجد هناك طرق أخرى يُمكن من خلالها التخلص من الضغوط النفسيّة في الحياة اليوميّة، وهي كما يأتي:^[٣]

التبسّم: تساعد الابتسامة على الشعور بالتحسن، وخاصّةً بعد المرور بيوم عصيب أو غير مرضٍ.
العناق: يُساعد العناق على إفراز هرمون الأوكسيتوسين، الذي يُساهم في الاسترخاء والشعور بالثقة والتعاطف.
تفريغ الدماغ من الأفكار السلبيّة: يتم ذلك بمحاولة الشخص للتخلّص من الأفكار السلبيّة التي تدور في دماغه.
اللعب مع الحيوانات الأليفة: يُساعد ذلك على التقليل من الضغوطات بشكل جيد.

المراجع

↑ “16 Simple Ways to Relieve Stress and Anxiety”, www.healthline.com, Retrieved 22-1-2019. Edited.
^ ^أ ^ب Jeannette Moninger, “10 Relaxation Techniques That Zap Stress Fast”، www.webmd.com, Retrieved 22-1-2019. Edited.
↑ “10 Ways to Relieve Stress in 5 Minutes or Less”, www.psychologytoday.com,26-1-2019، Retrieved 22-1-2019. Edited.