ما هو كوكب بلوتو

كوكب بلوتو

كوكب بلوتو (بالإنجليزيّة: Pluto) هو كوكب قزم اكتشفه عالم الفلك كلايد تومبو عام 1930م، وقد صُنّف في ذلك الوقت كأصغر كوكب ضمن كواكب المجموعة الشمسيّة التسعة، وأبعدها عن الشمس إلى أن قرّر اتحاد الفلكي الدولي (IAU) في آب من عام 2006م استبعاده من قائمة كواكب المجموعة الشّمسيّة، وتصنيفه كأحد الكواكب القزمة، ويوجد بلوتو ضمن حزام كايبر، وهو منطقة من النّظام الشّمسي تتكوّن من أجسام متجمدة وصخور تدور حول الشّمس وراء مدار نبتون،[١] كما يبعد كوكب بلوتو عن الشّمس أكثر من بعد الأرض عن الشّمس بأربعين مرة، لذا فهو يستغرق 248 سنة أرضية ليدور حول الشّمس.[٢]

خصائص بلوتو

فيما يأتي أهمّ خصائص كوكب بلوتو:[٣]

  • التّركيب: يعتقد العلماء أنّ كوكب بلوتو مكوّن من لب صخري يحيط به ستار من الماء المتجمّد، ويغطي سطحه بلورات متجمدّة من الميثان والنّيتروجين.
  • السّطح: يتكون سطح بلوتو من العديد من الجبال، والوديان، والسهول، والحفر، وتتكون الجبال من الماء المتجمّد تكون مغطاة أحياناََ بطبقة من الغازات المتجمدة مثل الميثان، ويوجد أيضاً سهول من غاز النّيتروجين المتجمّد، وحفر يصل قطرها إلى 260 كم.
  • الغلاف الجوي: يتكوّن الغلاف الجوي لكوكب بلوتو بشكل رئيس من النّيتروجين الجزيئي، بالإضافة إلى جزيئات من الميثان وأول أكسيد الكربون، وعند اقتراب بلوتو من الشّمس يتسامى الثّلج الذي يوجد على سطحه -أيّ يتحوّل مباشرة من الحالة الصّلبة إلى الحالة الغازيّة-، ويرتفع إلى أعلى ليكوّن غلافاً غازياً رقيقاً مؤقتاََ، وعندما يبتعد عن الشّمس يصبح بلوتو شديد البرودة، وقد يتجمد الجزء الأكبر من غلافه الجوي ويسقط كالثّلج على السّطح.
  • إمكانية وجود أشكال من الحياة: من غير المحتمل وجود أشكال من الحياة على سطح كوكب بلوتو؛ نظراََ إلى برودته الشّديدة وتجمّد الماء الضروري للحياة.

أقمار بلوتو

يدور حول كوكب بلوتو خمسة أقمار، هي:[٤]

  • شارون: (بالإنجليزيّة: Charon)، أكبر أقمار بلوتو إذ يبلغ قطره 1200 كم، أيّ نصف قطر كوكب بلوتو تقريباََ، وقد اكتُشف عام 1978م.
  • نيكس: (بالإنجليزيّة: Nix)، اكتُشف عام 2005م، ويبلغ قطره 40 كم.
  • هيدرا: (بالإنجليزيّة: Hydra)، اكتُشف عام 2005م، ويبلغ قطره 43 كم عند خط الاستواء، و33 كم عند الأقطاب.
  • كيربيروس: (بالإنجليزيّة: Kerberos)، اكتُشف عام 2011م، ويتراوح قطره بين 13-34 كم.
  • ستيكس: (بالإنجليزيّة: Styx)، اكتُشف عام 2012م، ويتراوح قطره بين 10-25 كم.

المراجع

  1. Tobias Owen, “Pluto”، www.britannica.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
  2. Flint Wild (3-11-2017), “What Is Pluto?”، www.nasa.gov, Retrieved 30-4-2019. Edited.
  3. “Pluto”, solarsystem.nasa.gov, Retrieved 30-4-2019. Edited.
  4. Tim Sharp (23-2-2016), “Pluto’s Moons”، www.space.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.