كيفية المحافظة على غاز الأوزون

المحافظة على غاز الأوزون

فيما يأتي بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للمساعدة على حفظ وحماية غاز الأوزون الذي يعد مهماً للحياة على سطح الأرض:[١]

  • تجنب استهلاك الغازات الخطرة على طبقة الأوزون، ومن بين أخطر الغازات مركبات الكربون الكلورية الفلورية والهيدروكربونات المهلجنة وبروميد الميثيل وأكسيد النيتروز.
  • تقليل استخدام السيارات، والتنقل عبر المواصلات العامة أو الدراجات الهوائية أو المشي، ومحاولة استخدام سيارة مع الآخرين لتقليل استخدام السيارات وجعل التلوث أقل.
  • تجنب استخدام منتجات التنظيف الضارة بالبيئة، حيث إن العديد من منتجات التنظيف تحتوي على مذيبات ومواد قابلة للتآكل، ويمكن استبدال هذه المواد الخطرة بمنتجات غير سامة مثل الخل.
  • شراء المنتجات المحلية، وبهذه الطريقة يمكن تجنب استهلاك الأطعمة التي قطعت مسافات طويلة، فكلما زادت المسافة المقطوعة، يتم إنتاج أكسيد النيتروز في الوسيلة المستخدمة لنقل هذا المنتج.
  • الحفاظ على مكيفات الهواء، لأن أعطالها تجعل مركبات الكربون الكلورية الفلورية تتسرب إلى الجو.

ثقب الأوزون

اكتشف العلماء عام 1975م انخفاضاً كبيراً في تركيز الأوزون في طبقة الستراتوسفير فوق القطب الجنوبي في فصل الربيع، وفي عام 1987م وُجد أن نصف الأوزون في أنتاركتيكا قد اختفى فوق منطقة ضعف حجم الولايات المتحدة، مما خلق ثقباً في طبقة الأوزون، حيث انخفض تركيزه بنسبة تصل إلى 50 ٪ على ارتفاع 18 كم، ولوحظ أيضاً انخفاض في تركيزه بنسبة 3٪ عند خطوط العرض الوسطى في نصف الكرة الشمالي.[٢]

يتم تدمير الأوزون بواسطة المواد المستنفدة للأوزون التي تشمل مركبات الكربون الكلورية فلورية ومركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية وبروميد الميثيل ورابع كلوريد الكربون وغيرها، حيث تستخدم هذه المركبات في المذيبات الصناعية والمبيدات والتبريد والتعبئة وطفايات الحريق والعزل وغيرها من التطبيقات.[٣]

تعتبر هذه المركبات شديدة الصلابة ولا تتحلل في الغلاف الجوي السفلي للأرض، فهي غير قابلة للذوبان في الماء ولا توجد وسيلة طبيعية للتخلص منها، فتشق طريقها إلى طبقة الستراتوسفير وتتحلل عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وتطلق الكلور أو البروم ، وكلاهما فعال للغاية في تدمير الأوزون، حيث إنّ ذرة واحدة من الكلور كفيلة بتدمير حوالي 100000 جزيء من الأوزون.[٣]

أضرار ثقب الأوزون

تتمثل وظيفة غاز الأوزون الأساسية في امتصاص الأشعة فوق البنفسجية الضارة من الشمس، فبدون هذه الطبقة في الغلاف الجوي ستنجم آثار سلبية على صحة الإنسان تشمل زيادة في أنواع معينة من سرطانات الجلد وإعتام عدسة العين واضطرابات نقص المناعة، وتؤثر الأشعة فوق البنفسجية أيضاً على النظم الإيكولوجية الأرضية والمائية، حيث يتغير النمو وسلاسل الغذاء والدورات الكيميائية الحيوية، وتتأثر كذلك الحياة المائية أسفل سطح الماء سلباً بمستويات الأشعة فوق البنفسجية العالية، لذا تعد طبقة الأوزون درع حماية لسطح الأرض ومنعها من الهلاك.[٤]

المراجع

  1. “5 Ways to Protect the Ozone Layer”, nuttyscientists.com,2018-8-1، Retrieved 2019-4-17. Edited.
  2. “Ozone Layer Protection”, www.epd.gov.hk, Retrieved 2019-4-17. Edited.
  3. ^ أ ب “Things You Can Do to Protect the Ozone Layer”, www.discoverydcode.com, Retrieved 2019-4-17. Edited.
  4. “Protection of the ozone layer”, ec.europa.eu, Retrieved 2019-4-17. Edited.