كيفية تحلية ماء البئر

كيفية تحلية ماء البئر

سنتعرف من خلال هذا المقال على الطرق المتّبعة في معالجة مياه الآبار، وجعلها صالحةً للشرب، ومن بين أبرز تلك الوسائل، والطرق نذكر ما يلي:[١]

  • صيانة وتدعيم فوهة البئر: يتمّ ذلك من خلال استخدام مادة الباطون، لبناء مساحة على أطراف فوهة البئر، لتصريف، وتنقية المياه، ومنع المياه الملوثة من الدخول المباشر إلى البئر.
  • التقليل من أسباب تعكر المياه: فعندما تكون مياه البئر عكرة جداً فهذا مؤشر على وجود الرواسب الرملية، والطمي في قاعه، وبالتالي يستلزم القيام بتنظيفه، والتخلص من تلك الرواسب خارجاً، ومن ثمّ فرش القاع بطبقة من الحصى بهدف إبقاء الرواسب المستقبلية تحته، وعدم السماح للطمي بالاختلاط مع الماء المنشول من البئر.
  • تعقيم المياه: يتمّ فرك جدران البئر بمحلول الكلور، وذلك للقضاء على أي مايكروبات، قد تتسبب بالأمراض، ومن ثمّ إضافة كمية معينة من هذا المحلول إلى مياه البئر، لتتمّ عملية التعقيم له.
  • تغطية فوهة البئر: بعد بناء المحيط لفوهة البئر يتمّ سده بغطاء محكم يمنع دخول المياه الملوثة.
  • تركيب مضخة مياه على باب البئر: من شأن تلك المضخة تسهيل عملية انتشال المياه من البئر.

أهمية المياه في حياة الإنسان

تكمن أهمية المياه في حياة الإنسان في مَواطِنَ كثيرة، علاوة على استخدامها لغرض الشرب، والبقاء على قيد الحياة نذكر ما يلي:[٢]

  • استخدام المياه في الطهو.
  • استعمالها في الاستحمام، والنظافة.
  • غسيل الملابس.
  • المحافظة على نظافة المنازل، والمجتمع بأسره.
  • استخدامها كوسيلة ترفيهية في بِرَك السباحة.
  • استمرار النباتات في الحياة، والحفاظ عليها.

أسباب تلوث المياه

فيما يلي قائمة بأبرز أسباب تلوث المياه على سطح الأرض:[٣]

  • المخلفات التي تُلقى في مياه البحار، والتي تحتوي على موادَّ عديدة تستغرق مدة تحللها ما بين الأسبوعين إلى المئتي سنة، ممّا ينعكس سلباً في تلوث مياه البحار، وعلى الحياة البحرية بشكل عام.
  • النفط المتسرب من الناقلات البحرية نتيجة الحوادث يتسبب في دمار كبير لأنواع كثيرة من الكائنات البحرية، ونفوقها.
  • الوقود الأحفوري، مثل (الفحم والنفط) عند حرقه يطلق كمياتٍ كبيرةً من الرماد في الجو، والذي يحتوي على مواد كيميائية سامة من المؤكد أنّها ستختلط مع بخار الماء الموجود في الهواء متسبباً، بعد ذلك في حدوث الأمطار الحمضية، عدا عن ثاني أكسيد الكربون الذي يلعب دوراً كبيراً في اختلاق حالة الاحتباس الحراري.
  • المخلفات الصناعية التي تخلفها الصناعات المختلفة بالأطنان، والمحتوية على المواد السامة، والملوثات التي تتسبب في تلوث الهواء، وتدمر البيئة المحيطة بالإنسان.
  • المياه العادمة (مياه الصرف الصحي) المُحمّلة بالمايكروبات الضارة، والمواد الكيماوية المسؤولة عن حالات أمراض عديدة، والجدير بالذكر أنّ أبرز أنواع تلك المايكروبات يُطلق عليه الباثوجين Pathogens، والذي يعاني منه أغلب عمال الصرف الصحي في المُدُن.
  • أعمال التعدين المتضمنة على تكسير الصخور من أجل استخلاص الفحم من باطنها، والعديد من العناصر الخام الأخرى المتكونة بالأساس من مواد كيماوية ضارة، تزيد من حجم العناصر السامة التي تختلط بالمياه نتيجة أعمال التعدين.

المراجع

  1. Chris Hufstader (21-11-2018), “Six ways to fix up a well and get clean water”، firstperson.oxfamamerica.org, Retrieved 10-12-2018. Edited.
  2. “Water – its importance and source”, www.health.gov.au,11-2010، Retrieved 10-12-2018. Edited.
  3. “What is Water Pollution?”, www.conserve-energy-future.com, Retrieved 10-12-2018. Edited.