كيف يطير الصاروخ

نموذج الصاروخ

إنّ صنع نموذج مصغر لصاروخ لفهم كيفية طيران الصواريخ يمثل وسيلةً آمنةً نسبياً وغير مكلفة للطلاب لتعلم حول أساسيات القوة وإستجابة المركبات لقوى خارجية، ويتعرض نموذج الصاروخ في رحلة طيرانه إلى قوى الوزن، والتوجه، والقوات الهوائية، والرفع والسحب، ويتحدّد مسار الرحلة التي يخضع لها الصاروخ تبعاً للحجم النسبي وإتّجاه القوة.[١]

آلية عمل الصاروخ

في هذا المقال نقدم لك مجموعة من الأحداث في رحلة لواحد من نماذج الصواريخ، و طوال الرحلة، سيتم إعتبار وزن الصاروخ لنموذج ثابت إلى حد ما، ولن يكون هنالك إعتبار كبير لوزن الوقود الذي يتم حرقه نسبة إلى وزن بقية الصواريخ، ويعتمد نموذج الصاروخ على الديناميكا الهوائية للإستقرار، أثناء الإطلاق، ويستخدم سرعةً صغيرةً جداً لتوفير ما يكفي من الإستقرار حيث إنّ وجود سرعة كبيرة عن الإنطلاق سيتسبب بالإضراب لضاروخ، ولتأكد من حدوث عملية الإنطلاق بطريقة مستقرة يتم تثبيته بإستخدام السكك الحديدية في أثناء عملية الإطلاق، وبعدما يترك الصاروخ اللوحة السكة، يبدأ الصاروخ صعوداً نحو الأعلى، والقوة الموجهة إلى الأعلى تكون أكبر من وزنه، وبعد مرحلة الإنطلاق فإن القوات الهوائية للرفع والسحب تقوم بتأثير على الصاروخ، وفي جزء من هذه المرحلة يتم تشغيل الصاروخ بفاعلية الوقود مما يسمح له بالدخول في رحلة ساحلية.[٢]

كيفية هبوط الصاروخ

بعد زوال قوى الدفع الناتجة عن إنطلاقه فإن المركبة ستبطئ من إطار العمل نتيجة الوزن والسحب وذلك لعدم وجود أي قوى حاضرة تقوم بالدفع ، وبالتالي فإن الصاروخ في نهاية المطاف يصل إلى أقصى ارتفاع والتي يمكنك قياسها بإستخدام بعض طرق قياس الطول البسيطة والقياسات الزاوية وعلم المثلثات ومن المعروف أن بعض وصول أي جسم إلى أقصى إرتفاع سيبدأ مشواره بالهبوط ، وبالتالي يبدأ الصاروخ في رحلة الهبوط ليعود مرة أخرى إلى الأرض تحت قوة الجاذبية.[٣]

أثر الدخان الخارج من الصاروخ

ذكرنا سابقاً رحلة الصاروخ الساحلية فما هي أهميتها، إنّ إستخدام الوقود، لا ينتج قوة الدفع، ولكنه يعمل على تأخير عملية الهبوط وكما تنتج كمية صغيرة من الدخان، الأمر الذي يجعل الصاروخ يهبط بسهولة أكبر وشكل مرئي بصورة أكبر إلى الأرض، في نهاية هذه الرحلة، ونتيجة الضغط الحادث على السطح الخارجي لصاروخ سيتم قذف رأس الصاروخ أو قد يطلق عليه غطاء أنف الصاروخ نتيجة هذا الضغط الحاصل على أنبوب الجسم، فينفجر غطاء الأنف بإتجاه آخر؛ بإتجاه الأعلى، وينشر المظلة، ثم يبدأ الصاروخ بعملية إنحدار بطيئة تحت المظلة وذلك لمعالجة القوات المؤثرة الناتجة عن الوزن والسحب وبعد تعافي الصاروخ يمكن إبدال المحرك وإطلاقه من جديد.[٣]

المراجع

  1. “What is The Rocket Model™?”, www.therocketmodel.com, Retrieved 5-6-2018. Edited.
  2. “Rocket Principles”, www.grc.nasa.gov, Retrieved 5-6-2018. Edited.
  3. ^ أ ب “Rocket Engines and Their Propellants”, web.mit.edu, Retrieved 5-6-2018. Edited.