كم عدد عناصر الجدول الدوري

كم عدد عناصر الجدول الدوري

يَبلغ عدد العناصر الكيميائية حسب الجدول الدوري (118) عنصراً مرتبةً بشكل تصاعدي حسب العدد الذري (عدد البروتونات) ابتداءاً من غاز الهيدروجين صاحب العدد الذري (1) وانتهاءاً بعنصر أوغانيسون ذو الرقم الذري (118)، وكل عنصر في الجدول الدوري مُدرج بشكل مختصر بحيث يؤخذ الحرف الأول وفي بعض العناصر أول حرفين من اسم العنصر، ومن المؤكد أن الجدول الدوري بوضعه الحالي يعد مكتملاً ولم يتبقى أي خانة خالية ضمن الأدوار السبعة العُلوية، ولكن ربما تظهر ويتم اكتشاف عناصر جديدة، وفي تلك الحالة سيتم تحديد موقعها على الجدول الدوري بنفس الطريقة المتبعة للعناصر القبلية وذلك حسب العدد الذري، وستتم عملية التسمية بعد عملية مراجعة وموافقة من قبل الإتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية قبل إدراجها على الجدول الدوري.[١]

نظام الجدول الدوري

من المعلوم أن العناصر التي تقبع في نفس العمود على الجدول الدوري تسمى (مجموعة) لها تكوينات إلكترون متماثلة وبالتالي تتصرف بطريقة مشابهة كيميائيًا، فعلى سبيل المثال جميع عناصر المجموعة الـ 18 خاملة أو غازات نبيلة، ومن ناحية أخرى فإن مجموعات العنصر هي إما غير معدنية أو مجموعات فرعية مختلفة من المعادن، ولكن لا يوجد خط متميز بين نوعي العناصر، والعناصر المعدنية هي عادة موصلات جيدة لكل من الكهرباء والحرارة، وتستند مجموعات فرعية على خصائص وخصائص كيميائية مماثلة، وتستخدم نسختنا من الجدول الدوري أكثر التقسيمات قبولًا بين العناصر، وتقسم العناصر في الجدول الدوري إلى مجموعات كالآتي:[٢]

  • مجموعة الفلزات القلوية.
  • مجموعة المعادن الأرضية القلوية.
  • مجموعة اللانثانيدات.
  • مجموعة الأكتينات.
  • مجموعة المعادن الانتقالية.
  • مجموعة معادن ما بعد الانتقال.
  • مجموعة اللافلزات.
  • مجموعة الهالوجينات.
  • مجموعة الغازات النبيلة.

تاريخ الجدول الدوري

كان لتطور الجدول الدوري لعناصر الطبيعة الأثر الكبير في التطور العلمي وإعطاء البشرية تصور أكبر لماهية المواد والعناصر الموجودة في هذا الكون، وقد اقتصرت المحاولات الأولى على فهم المادة على الجانب الفلسفي دون التعمق في المجال العملي والتجربي عليها، حيث كان الكثير من العناصر معروفة لدى البشر لكنهم لم يرتبوها ضمن نسق معين يعتمد على خصائصها ومميزاتها، لكن ومع التطور العلمي الذي لوحظ خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر فقد ازداد عدد العناصر المُكتشفة، حيث ومع حلول العام 1809م كان عدد العناصر المعروفة يصل إلى 47 عنصراً إلى أن وصل العدد إلى 56 بحلول العام 1863م، وكلما كان العدد يزداد كان الأثر يظهر على شكل إدراك وفهم أكبر لخصائص وأنماط المواد والعناصر والشروع في تصنيفها وفقاً لذلك.[٣]

المراجع

  1. Anne Marie Helmenstine, Ph.D. (1-4-2018), “Element List – Names, Atomic Numbers, Element Symbols”، thoughtco, Retrieved 9-9-2018. Edited.
  2. “How Are Elements Grouped?”, livescience,5-4-2013، Retrieved 9-9-2018. Edited.
  3. “History of the periodic table”, newworldencyclopedia,11-1-2018، Retrieved 9-9-2018. Edited.