الخصائص الكيميائية

الخصائص الكيميائيّة

الخاصية هي الصفة الثابتة في المادّة والتي تجعلها تتصرّف بنفس الطريقة عند توفّر نفس الظرف، والخاصيّة الكيميائيّة هي قدرة المادّة على الاتحاد مع غيرها أو التحوّل إلى مادةٍ أخرى؛ مثل تفاعل الأكسجين مع الهيدروجين لتكوين الماء، وتفاعل الهواء مع الحديد لتكوين الصدأ، ولا يمكن التكلّم عن أيّ خاصية من الخصائص الكيميائيّة دون أن يكون قد حدث تغيير في تكوين المادة الداخليّ، بسبب التفاعل في ظروفٍ معيّنةٍ مثل الضغط والحرارة، ويجب التنويه والعلم أنّ المادة لا تفنى ولا تستحدث ولكنها تتحوّل من شكل إلى آخر.

أمثلة الخصائص الكيميائيّة

  • نشاط المادّة في التفاعل مع الموادّ الأخرى.
  • حالات التاكسد الأفضل للمادة.
  • الروابط بين الجزيئين وشكلها.
  • الرقم التناسقي.
  • طول الرابطة.
  • السمّية.
  • السالبية الكهربائية (الكهروسالبية) في التفاعلات الكيميائية.
  • الذوبان.
  • سرعة التفاعل.
  • طاقة التنشيط في التفاعل الكيميائي.
  • دور المحفّزات في التفاعل الكيميائيّ.

تفصيل بعض الخصائص الكيميائية

  • سرعة التفاعل الكيميائي: هي مقياسٌ لسرعة استهلاك المواد الداخلة في التفاعل (المتفاعلة)، أو هو سرعة إنتاج المواد الناتجة (الخارجة من التفاعل)، وهذه السرعة تحدث بسبب تغيّر تراكيز الموادّ بالنسبة للزمن، وهناك في الكيمياء قسمٌ خاصٌ يدرس سرعة التفاعل يعرف بالكيمياء الحركية وهو علمٌ قائمٌ بحدّ ذاته.
  • الرقم التناسقي: هو مجموع عدد الذرات التي تجاور الذرّة المركزية في أيّ مركبٍ كيميائي، فالماء مثلاً (H2O) يتكوّن من ذرتي هيدروجين لكلّ ذرة أكسجينٍ واحدةٍ وبذلك يكون الرقم التناسقي للأكسجين هو 2، وفي الميثان (CH4)، يكون الرقم التناسقي للكربون هو 4، لأن هناك أربع ذراتٍ من الهيدروجين لكل ذرة كربونٍ واحدةٍ.
  • الذوبان: حيث تذوب بعض المواد في بعض المذيبات ولا تذوب في غيرها، وهناك ثلاث حالاتٍ للذوبان:
    • المذيب قطبيٌ والمذاب مادةً قطبيةً أو أيونيةً، مثل الملح الذي يذوب في الماء.
    • المذيب قطبيٌ والمذاب غير قطبيٍ، مثل ذوبان الدهون في الماء.
    • المذيب غير قطبيٍ والمذاب غير قطبيٍ، مثل ذوبان الدهون في البنزين.

أنواع الروابط الكيميائية

    • الرابطة الأيونية: هي الرابطة الناتجة عن ارتباط ذرتين مختلفتين في الشحنة الإلكترونية، أو في القدرة على كسب وفقد الإلكترونات، مثل NaCl، الذي تنشأ فيه قوة جذبٍ كهربائيةٍ، أي أنها تكون بين فلزٍ ولا فلز.
    • الرابطة التساهمية: هي عبارةٌ تشارك ذرتي مادتين في إلكترونات المدار الأخير في كلٍ منهما، لجعل الغلاف الإلكتروني ممتلئاً، لإنتاج تجاذبٍ جانبيٍ يؤدّي إلى تماسك الجزيء، وهذا النوع من الروابط عادةً ما يحدث بين الذرات ذات الكهروسالبيّة العالية، وهذه الرابطة لها عدة أنواعٍ هي: الرابطة الأحادية، والرابطة الثنائية، والرابطة الثلاثية.
    • الرابطة الهيدروجينيّة: هي الرابطة الناتجة عن ارتباط الهيدروجين مع أيّ عنصرٍ له كهروسالبيةٍ عاليةٍ مثل الهالوجينات (عناصر المجموعة السابعة في الجدول الدوري) والأكسجين مثل الأمونيا NH3.
    • الرابطة الفلزية: هي الرابطة الناتجة عن ارتباط عنصرين من الفلزات لا يكسب الجزيء التركيب الإلكترونيّ للغازات النبيلة (حالة الاستقرار) لذلك يكون من السهل أن تفقد الفلزات إلكترونات التكافؤ لديها لتصبح أيوناتٍ موجبةٍ.
  • الكهروسالبيّة: تعتبر الكهروسالبية مقياساً لقدرة ذرةٍ في جزيءٍ تساهميٍ على جذب الإلكترونات في الروابط الكيميائية، ونوعية الرابطة الموجودة في الجزيء تعتمد على الكهروسالبية والفرق بين الذرات المكوّنة للجزيء، وإذا كانت الذرات متشابهةً في الكهروسالبيّة تكون روابط تساهمية أو تشاركية؛ فتتشارك في إلكترونات المدار الأخير لكلٍّ منها لتكمل الغلاف الإلكتروني لها.