أهمية الكيمياء

علم الكيمياء

تتنوع العلوم التي عرفتها البشرية، ويُعنى كل علمٍ منها بمجالٍ معينٍ ويدرسه بشكلٍ تفصيلي، أي بالشكل الذي يحقق النفع والفائدة للناس، فهناك الفيزياء والأحياء والجيولوجيا، والكيمياء، ويعبّر علم الكيمياء عن العلم الذي يُعنى بدراسة المواد وخواصها وسلوكها في الظروف التي توضع فيها، وبنيتها ووزنها وتفاعلاتها مع العناصر الأخرى، ويعتبر علم الكيمياءأحد العلوم الطبيعية.

أهمية الكيمياء

لعلم الكيمياء فوائد عديدةٌ لا تقتصر على مجالٍ دون آخر، فتشمل فائدتها في مجالات الصحة والصناعة والتجارة والمجالات العسكرية وغيرها من المجالات، ومن فوائدها نذكر ما يلي :

  • دورها في القطاع الطبي والأدوية، فصناعة العقاقير والدواء تعتمد بشكلٍ كلي على المواد الكيميائية التي يتم تحليلها وفحصها وإجراء الاختبارات عليها، حتى تصبح جاهزةً للاستعمال البشري.
  • تدخل الكيمياء في مختلف الصناعات التي تدخل الأرباح وتزيد من دخل الدولة ككل ودخل أفرادها، فقد تستعمل المواد الكيميائية في صناعة المنتجات المختلفة؛ مثل مواد ومستحضرات التجميل والطلاء والمواد المصنوعة من البلاستيك، وصناعة النسيج، وغيرها الكثير من الصناعات.
  • من خلال علم الكيمياء يتم تمييز المواد المفيدة والنافعة عن المواد السامة التي تهدد صحة الإنسان، وبالتالي الابتعاد عنها والتوقف عن استعمالها.
  • تساعد الكيمياء على تحسين خصائص المواد المختلفة من خلال إضافة بعض المواد إليها، فتصبح المواد الأصلية ذات نفعٍ وفائدةٍ أكبر من خلال الاستفادة من الخامات وتحويلها لمنتجاتٍ مفيدة.
  • استخدام الكيمياء في مجالات الصناعات الحربية؛ مثل صناعة الأسلحة المختلفة كالقنابل والمتفجرات، الأمر الذي يكسب الدول القوة والهيبة ،ويوفر لها الحماية من الأخطار الخارجية، وخوض الحروب عند الحاجة وبالتالي تحقيق النصر.
  • فائدة الكيمياء في مجال الزراعة، حيث يتم تصنيع الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية التي حسنت المحصول وحسنت الأشجار والمزروعات من الآفات.

فروع الكيمياء

ولعلم الكيمياء عدة فروعٍ وأقسام، ويعنى كل قسمٍ بمجالٍ معين من مجالاتها، وهي :

  • كيمياء حيوية.
  • كيمياء تحليلية.
  • كيمياء عضوية.
  • كيمياء غير عضوية.
  • كيميائية تطبيقية.
  • الكيمياء الفيزيائية.

سلبيات وإيجابيات علم الكيمياء

ولعلم الكيمياء سلبياتٌ وإيجابيات، وتكمن سلبياته في تصنيع الأسلحة والقنابل المدمرة والمواد ذات التأثير السام والقاتل والذي يحدث التشوه والدمار والقتل في فترات الحروب، كما يؤدي الاستخدام المفرط للأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية والتي تؤدي إلى تلويث التربة والمزروعات، وبالتالي تهدد صحة الإنسان وتسبب له الأمراض الخطيرة، وقد سجلت العديد من الحالات التي أصيبت بالاختناق جراء استنشاق مواد التنظيف وخاصةً عند خلطها معاً، كما أنها تؤذي الجلد والبشرة بسبب مكونات المواد الكاوية والحارقة، وغيرها من التأثيرات السلبية.