ما هي أقوى عظام جسم الإنسان

أقوى عظام جسم الإنسان

يُعدّ عظم الفخذ أطول وأقوى وأثقل عظم في جسم الإنسان؛ فهو الذي يدعم وزن الجسم بالكامل أثناء الوقوف، والمشي، والجري، والقفز،[١] ويتمكّن عظم الفخذ من تحمّل قوة تتراوح ما بين 816 إلى 1133 كيلوغراماََ، لذلك يكون من الصّعب تعرّض عظم الفخذ للكسر؛ لأنّ كسره يحتاج إلى قوة كبيرة مثل التي تنتج عن السّقوط من مكان شديد الارتفاع، أو نتيجة التّعرّض لحادث سيارة، وفي هذه الحالة سيحتاج الفخذ لمرور ثلاثة إلى ستة أشهر قبل أن يتماثل للشفاء.[٢]

أجزاء عظم الفخذ

يتكوّن عظم الفخذ كغيره من العظام الطّويلة في جسم الإنسان من الأجزاء الآتية:[٣]

  • المشاشة: (بالإنجليزيّة: Epyphysis)، وهي النّهاية العريضة لعظم الفخذ، وتُسمّى نهاية العظم القريبة من الجذع المشاشة الدّانية، أمّا النّهاية الأخرى فتُسمى المشاشة القاصية.
  • الجَدْل أو جسم العظم: (بالإنجليزيّة: Diaphysis)، وهو الجزء الأسطواني الطّويل من العظم.
  • الكردوس: (بالإنجليزيّة: Metaphysis)، وهو جزء من العظم يوجد بين المشاشة وجسم العظم.
  • تجويف النّخاع أو جوف النّقي: (بالإنجليزيّة: Medullary cavity)، وهو تجويف يحتوي على نخاع العظم المسؤول عن إنتاج عدة أنواع من الخلايا؛ مثل الخلايا الغضروفيّة، والخلايا الدّهنيّة، والخلايا العظميّة.

معلومات عامة عن عظم الفخذ

فيما يأتي بعض المعلومات العامة عن عظم الفخذ:[١]

  • يتميّز المِفصل الذي يربط بين الفخذ والورك بأنّه واسع الحركة؛ بحيث يتمكّن الفخذ من الالتفاف والدّوران بحرية.
  • يحتوي الجزء العلوي من جسم عظم الفخذ على نتوئين عظميين؛ الأول كبير وخشن ويُسمى المدور الكبير (بالإنجليزيّة: Greater trochanter)، والثّاني أصغر حجماََ ويُسمى المدور الصّغير (بالإنجليزيّة: lesser trochanter)، ويُشكّل المدوران موقع ارتباط أوتار العديد من عضلات الورك والأربيّة، ولهما دور في تقوية عظم الفخذ وتمكينه من تحمّل الضّغوط التي يتعرّض لها بسبب الصّدمات الخّارجيّة وقوة انقباض العضلات.
  • يحتوي الجزء السّفلي من جسم العظم على بروزين مستديرين؛ يُسمى الأول لقمة الفخذ الوحشية (بالإنجليزية: Lateral condyle of femur)، ويُسمى الثّاني لقمة الفخذ الإنسية (بالإنجليزية: Medial condyle of femur)، ويوجد بينهما مساحة صغيرة تُسمى الحفرة بين لقمتي الفخذ (بالإنجليزية: Intercondylar fossa of femur) تسمح بمرور الأربطة الصّليبيّة الأمامية والخلفية التي تثبّت الركبة.

المراجع

  1. ^ أ ب Tim Barclay (3-10-2017), “Femur”، www.innerbody.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  2. “Femur”, www.healthline.com,2-4-2015، Retrieved 7-5-2019. Edited.
  3. Beverlee Brick (23-4-2018), “What Are the Structural Parts of the Long Bones in the Body?”، sciencing.com, Retrieved 16-2-2019. Edited.