معلومات عن جسم الإنسان

جسم الإنسان

الإنسان هو أسمى مخلوقات الله على الأرض؛ فقد خلقه الله في أحسن صورة، وأودع فيه الكثير من الصّفات والخصائص التي تميزه عن باقي المخلوقات، ويتمثّل ذلك أكثر ما يتمثّل بخصائص جسم الإنسان الذي يتميّز بالتّعقيد والتّكامل، وفي ذلك يقول الله تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)،[١] وفي هذا المقال سنتعرّف على بعض المعلومات عن جسم الإنسان ومستويات التّنظيم فيه.

مستويات التّنظيم في جسم الإنسان

يتكوّن جسم الإنسان من عدة مستويات هرميّة أولها الخليّة التي تتميّز بالتّعقيد رغم صغر حجمها، إذ تتمكّن الخلايا من القيام بأكثر من عشرين تفاعلاََ كيميائيّاََ بما في ذلك الإصلاح والتكّاثر، والتّواصل، والتّخلص من الفضلات، والتّغذية، وثانيها الأنسجة التي تتكوّن من خلايا متماثلة من حيث الشّكل والوظيفة، أما المستوى الثّالث فهو العضو الذي يتكوّن من أنسجة مختلفة في الشّكل تعمل معاََ لتؤدي وظيفة معينة، وتتميّز أعضاء الجسم بالكفاءة والتّعقيد، فعين الإنسان على سبيل المثال يمكنها تمييز ما يقارب مليون لون، والأذن يمكنها التّمييز بين مئات الآلاف من الأصوات المختلفة، أما الكبد فيقوم بمفرده بخمسمئة وظيفة، وتُشكّل الأعضاء التي تعمل معاََ كوحدة واحدة جهازاََ حيوياََ.[٢]

معلومات عن جسم الإنسان

في ما يلي بعض المعلومات العامة عن جسم الإنسان:[٣][٤]

  • تتحدّد درجة لون بشرة الإنسان اعتماداََ على أربعة ألوان، وهي لون الجلد الأصلي الذي يكون أبيض كريمي، ولون الصّبغة الصّفراء في الجلد، ولون صبغة الميلانين التي تتراوح بين البني الدّاكن والأسود بحسب تركيزها في الجلد، ولون الأوعية الدّمويّة السّطحيّة والتي تكون بلون أحمر، ويؤدي اختلاف نسب الألوان الأربعة إلى اختلاف درجات لون البشرة.
  • يشعر البشر بالرّغبة بالضّحك عند سماع ضحكات الآخرين وذلكّ لأنّ صوت الضّحك يحفّز المنطقة المسؤولة عن حركات الوجه في الدّماغ للقيام بالفعل نفسه أي الضّحك، وهو ما يحدث أيضاََ عند التّثاؤب، أو البكاء وحتى العطاس، ولهذا النوّع من المحاكاة دور هام في التّفاعل الاجتماعي لأنّه يؤدي إلى إنشاء روابط اجتماعيّة قويّة داخل المجموعة.
  • تتكوّن أغشية الأنف من الدّاخل من خلايا لها أهداب تساعد في دفع المخاط من الأنف إلى الحلق، إلا أنّ التّعرّض لطقّس بارد قد يؤدي إلى إبطاء عمل الأهداب مما يعني تراكم المخاط في الأنف.
  • تنشأ الاضطرابات العاطفيّة لدى المراهقين نتيجة تأثّر نموّ الخلايا العصبيّة في الدّماغ بالهرمونات الجنسيّة مثل التّستوستيرون، ونمو مناطق القشرة الأماميّة في الدّماغ، لذلك تتمّيز هذه المرحلة العمريّة باللامبالاة، وعدم القدرة على اتخاذ القرارات السّليمة، والارتباك العاطفي.
  • يحتوي جسم الأنثى عند البلوغ على 34000 بويضة غير ناضجة، ينضج منها حوالي بويضة واحدة كل شهر أي أنّ الأنثى في فترة خصوبتها، تنتج فقط 360 بويضة، وعند الوصول إلى سن انقطاع الحيض في أواخر الأربعينيات أو أوائل الخمسينات يقل إنتاج هرمون الاستروجين مما يعني عدم قدرة المبيض على إطلاق بويضات ناضجة، وبقاء آلاف البويضات غير المستخدمة فتتحلّل وتموت.
  • يبلغ وزن الدّماغ البشري 2% فقط من وزن الجسم، ومع ذلك فهو يستهلك 20% من الأكسجين والسّعرات الحراريّة التي يحصل عليها الجسم، ويؤدي نقص الأكسجين في خلايا الدّماغ إلى الإصابة بالسّكتة الدّماغيّة.
  • تحتاج العضلات والأعصاب إلى الكالسيوم لتتمكّن من أداء وظائفها، لذلك عند نقص تركيز الكالسيوم في الدّم تبدأ هرمونات محدّدة بتكسير العظم لتزويد العضلات والأعصاب بحاجتها من الكالسيوم.
  • يتمكّن الإنسان من استرجاع ذكرياته عندما يشم روائح أو يسمع أصوات لها علاقة بأحداث قديمة، وتشير دراسة أنّ الإنسان يكون أكثر قدرة على تنشيط ذاكرته حول حدث معيّن إذا تمكّن من الوصول إلى وضعيّة مماثلة لوضعيّة جسمه خلال ذلك الحدث.
  • تحتوي معدة الإنسان على حمض قوي يمكنه في الآحوال العاديّة أن يسبب تآكل الفولاذ، وهو حمض الهيدروكلوريك، إلا أنّ المعدة تظل آمنة من تأثيره لوجود البطانة المخاطيّة المحكمة التي تحمي جدار المعدة، كما ّأنّ بطانة المعدة تتجدد كل ثلاثة إلى أربعة أيام.
  • يتكوّن الهيكل العظمي لطفل حديث الولادة من 350 عظمة، مقارنة بـ 206 عظمات عند الإنسان البالغ، ويعود ذلك لالتحام بعض العظام أثناء النّموّ.
  • يتمكّن أنف الإنسان من تمييز 50000 رائحة مختلفة.
  • يتراوح طول الأمعاء الدّقيقة عند مدها ما بين 18-23 قدماََ، لذلك فهي تلتّف على بعضها البعض ليتمكّن تجويف البطن من استيعابها.
  • يحتوي كل إنش مربّع من جلد الإنسان على حوالي 32 مليون خلية بكتيريّة، ولكن الأمر لا يستدعي الهلع؛ لأنّ معظمها يكون من النّوع غير الضّار.
  • تنتج الرّائحة الكريهة للأقدام عن وجود 500 ألف غدة عرقيّة تنتج ما يقرب من نصف لتر من العرق يومياََ في منطقة القدمين وحدها.
  • تبلغ سرعة عطسة الإنسان 100 ميل في السّاعة أو أكثر، لذلك من الواجب تغطية الأنف والفم عند العطس لمنع انتقال الجراثيم في الهواء.
  • يصل طول الأوعيّة الدّموية إلى حوالي 60 ألف ميل، يمر عبرها حوالي ألفي جالون أي 7571 لتراََ من الدّم تقريباََ يومياََ.
  • ينتج الإنسان خلال حياته ما يقرب من 25 ألف ليتر من اللّعاب، وهو ما يكفي لملء حماميّ سباحة.
  • يصل متوسط شدة الصوّت النّاتج عن الشّخير إلى 60 ديسيبل، علماََ أن مستوى الضّوضاء الذي يزيد عن 85 ديسيبل يُعد خطيراََ على الأذن البشريّة.
  • يبلغ متوسط عدد بصيلات الشّعر في رأس الإنسان 100 ألف بصيلة شعر، كل منها قادر على إنتاج 20 شعرة خلال حياة الشّخص، وتعتمد كثافة الشّعر على لونه، إذ يمتلك أصحاب الشّعر الاشقر 146 ألف بصيلة شعر، أما ذوو الشّعر الأسود فلديهم حوالي 110 آلاف بصيلة، في حين يمتلك الأشخاص ذوي الشّعر البني 100 ألف بصيلة،أما أصحاب الشّعر الأحمر فلديهم ما يقرب من 86 ألف بصيلة.

المراجع

  1. سورة التين، آية: 4
  2. “Human body”, www.newworldencyclopedia, Retrieved 20-9-2018. Edited.
  3. Ben Mauk (18-10-2007), “10 Things You Didn’t Know About You”، www.livescience.com, Retrieved 20-9-2018. Edited.
  4. “16 Unusual Facts About the Human Body”, health.howstuffworks.com, Retrieved 20-9-2018. Edited.