أتتني أنباء ما قاله – الشاعر البحتري
أَتَتْنِي أَنْبَاءُ مَا قَالهُ
قَرَابَةُ موسَى بنِ عبدِ المَلِكْ
ومَا كُنْتُ أَخشَى عَلَيكَ السُّكُوتَ
إِذا حَائِنٌ فِي مَقَالِ أَفَكْ
وما دُبْرُ سُعْدَى وأَخْدَانِها
بأَكْفَاء كَهْلِهمِ المُحْتَنِكْ
وقد نَسَبُوهُ إِلى أَبْنَةٍ
تُجَاذِبُهُ سِتْرَهُ المُنْهِتِكْ
فَزَعْ أَيْرَكَ الفَسْل عن عَجْزِهِ
وإِنْ كُنت نَائِكَ غَيْرٍ فَنِكْ