ما هي بكتيريا السالمونيلا
ما هي بكتيريا السالمونيلا
تعرف بكتيريا السالمونيلا بأنها إحدى الكائنات الحية الدقيقة، ووحيدة الخلية، ومجهرية الحجم، حيث يعود الفضل في اكتشافها قبل حوالي مئة عام إلى العالم الأمريكي دانييل سلمون، علماً أنه يوجد منها حوالي 2300 نوع، ومن أشهرها: بكتيريا إنتريتدس، وبكتيريا التيفيموريم، وهي المسببة للإصابة بمرض التيفوئيد، وهي موجودة بكثرة في البيئات الملوثة، مما يؤدي إلى إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض الخطيرة، مثل: التيفوئيد، أو التسمم الغذائي، وفي هذا المقال سنعرفكم عليها أكثر.
أين توجد بكتيريا السالمونيلا
توجد بكتيريا السالمونيلا في القناة الهضمية للإنسان، والحيوان، حيث تنتقل إلى الإنسان نتيجة تناوله الأطعمة والمياه الملوثة، علماً أن حالات التسمم تحدث نتيجة عدم إنضاج الطعام بما يكفي، أو بسبب تناول الأطعمة النيئة، مثل: اللحوم، والدواجن، والبيض، والسمك، إلا أن هذه البكتيريا تتغير بتغيّر الملوثات البيئية، فهي تنمو في المياه الضحلة وغير النظيفة.
من الممكن محاربة هذه البكتيريا وقتلها عن طريق غلي الأطعمة الحيوانية على وجه الخصوص على درجات حرارة مرتفعة جداً، وفصل الأطعمة الحيوانية عن غيرها من الأصناف الأخرى، إلى جانب الاهتمام بالنظافة الشخصية، وخاصةً عند استعمال الحمامات العامة، وقبل تناول الطعام وبعده، حيث إنّ العلماء أكدوا على ضرورة غسل الأيدي قبل تناول الطعام وبعده، لما لذلك من دور كبير في زيادة احتمالية الإصابة بهذه البكتيريا.
أعراض الإصابة ببكتيريا السالمونيلا
- الاستفراغ المستمر.
- الإسهال الشديد، والمستمر.
- أوجاع بالبطن.
- ألم في العضلات.
- الإصابة بالصداع دون أي سبب.
- ظهور الدم في البراز.
- الغثيان.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- ظهور بقع وردية اللون على المناطق العلوية من الجسم؛ مثل: الصدر.
- اضطرابات في ضرابات القلب.
- الكحة.
- تضخم الطحال، والكبد.
طرق علاج السالمونيلا
في حالة الإصابة بهذه البكتيريا يجب التوجه إلى الطبيب المختص من أجل الحصول على العلاج المناسب عبر تناول بعض العقاقير الطبية مثل: لوبراميد من أجل تقليل تقلصات، والاضطرابات المصاحبة لهذا المرض، والحرص على تناول المضادات الحيوية التي تقضي على هذه البكتيريا، والإكثار من تناول السوائل لتعويض ما يفقده الجسم من السوائل في حالة الإسهال الشديد لتجنب الإصابة بالجفاف.
طرق الوقاية من بكتيريا السالمونيلا
- المحافظة على نظافة اليدين قبل تناول الطعام.
- تجنب استعمال المرحاض العام إلا بعد القيام بالإجراءات الوقاية اللازمة.
- الحرص على نظافة الطعام عن طريق شطفها بالليمون، والخل جيداً.
- تجنب لمس الحيوانات، مثل الزواحف، والطيور، وتجنب لمس براز الحيوانات.
- تغير الحفاض في فترة الدورة الشهرية كل ست ساعات.