كيف نحافظ على القفص الصدري
القفص الصدري
يقع في الجزء العلوي الأمامي من الجسم، ضمن الهيكل العظمي المحوري الذي يضمن كل من الجمجمة والعمود الفقري، ويتصل بشكل مباشر من الجهة الخلفية مع العمود الفقري من خلال 12 ثنائياً من الأضلاع المتقابلة المكوّنة له، وتتصل الست ثنائيات العلوية منه مع بعضها البعض من خلال عظمة القص، أمّا الأربعة الباقية فتتصل مع بقية الأضلاع من خلال المنطقة الغضروفية الموجودة في الضلع السابع، أمّا الثنائيان الباقيان من الأضلاع فتبقى عائمة، وتتمثل أهمية القفص الصدري في حماية الأعضاء الواقعة في التجويف العلوي للجسم، ومن أهمّها القلب والرئتان، والأوعية الدموية الرئيسيّة الناقلة للغذاء والأوكسجين لمختلف مناطق الجسم، كما يساهم الجزء الخلفي من القفص الصدري في حماية الكبد والكلى والأعضاء المختلفة الواقعة بالقرب منهما.
المحافظة على القفص الصدري
الكالسيوم والحديد
التركيز على تناول الأغذية الغنية بالكالسيوم كالحليب واللبن ومنتجاته المختلفة، بالإضافة إلى بعض أنواع الفواكه مثل الموز والشمر، بكميات مناسبة يومياً، للحصول على كمية الكالسيوم اللازمة لتقوية العظام، ومنها عظام القفص الصدري، إلا أنّ تناول الكالسيوم وحده لا يكفي، حيث يحتاج الكالسيوم إلى مادة مساعدة لامتصاص العظام له وهي الحديد، يمكن الحصول على الحديد بكميات كافية من خلال تعريض الجلد لأشعة الشمس المباشرة في ساعات الصباح أو العصر، وتجنّب أشعة الشمس الحارة التي تصيب الجلد بالحروق.
البنية العضلية القوية
تساعد البنية العضلية القوية للعضلات الموجودة في منطقة الصدر على حماية القفص الصدري بشكل كبير، من خلال امتصاص الضربات الخفيفة والمتوسطة القوة الموجّهة نحوه، مع ضرورة تجنّب التعرّض للضربات المباشرة والقوية نحو منطقة الصدر، التي قد تؤدي في كثير من الأحيان إلى كسر في أضلاع القفص الصدري أو تشقّقها.
التغذية السليمة
التركيز على تناول المواد الغذائية التي تعود بالفائدة على الجهاز العظمي، وتجنّب المأكولات الغنية بالأملاح، التي تتسبّب ضعف العظام والإصابة بالهشاشة، والابتعاد عن المياه والمشروبات الغازية والأطعمة الدهنيّة، التي تعيق من امتصاص العظام للكالسيوم.
توفير الدفء
يؤدي التعرض للبرد والهواء المباشر إلى الإضرار بصحة العظام، ومنها عظام القفص الصدري، لذا يجب المحافظة على دفء الجسم في أيام الشتاء الباردة، وتجنّب تيارات الهواء المباشرة.
سلامة العمود الفقري
يرتبط الجزء الخلفي للقفص الصدري بالعمود الفقريّ، ويرتكز عليه بشكل مباشر، وأي ضرر بفقرات العمود الفقري واستقامتها قد تلحق الضرر بالقفص الصدري، لذا من المهمّ المحافظة على سلامة العمود الفقري، الذي يعتبر الركيزة التي ترتكز عليها معظم عضلات وعظام الجسم.