كم مدة حكم الخلفاء الراشدين

الخلفاء الراشدون

تعتبر الدولة الراشديّة أو الخلافة الراشدية أولى دول الخلافة الإسلامية التي نشأت بعد وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وعاصمتها الأولى كانت المدينة المنورة من عام 632م إلى عام 656م، ثم أصبحت العاصمة مدينة الكوفة من عام 656م إلى عام 661م، ورايتهم كانت سوداء اللون، وعملتها الرسمية هي الدرهم والدينار، ونظام الحكم فيها قائم على الشورى وليس وراثياً، كما أنّها كانت تضم واحداً وثلاثين دولة.[١]

مدة حكم الخلفاء الراشدين

مدة حكم الخلفاء الراشدين تسعة وعشرين عاماً، حيث بدأ حكمهم من عام 632م وانتهى في عام 661م، وخلفاؤها بالترتيب هم:[٢]

  • أبو بكر الصديق: حكم من عام 632م إلى عام 634م، بعد وفاة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، حيث بايعه المسلمون في سقيفة بني ساعدة، ومن أهم أعماله أثناء توليه الخلافة: محاربة المرتدين عن الإسلام فشارك في حروب الردة، وإرسال جيش أسامة بن زيد لمقاتلة الروم، وجمع القرآن بعد قتل الكثير من حفظة القرآن، والفتوحات الإسلامية في العراق وبلاد الشام.
  • عمر بن الخطاب: حكم من عام 634م إلى عام 644م، وهو ثاني الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن أهم أعماله أثناء توليه الخلافة: الفتوحات الإسلامية خاصة في بلاد فارس ومصر وأرمينيا، وتأسيس ديوان المظالم، واتساع رقعة الدولة الإسلامية، وتم قتل الخليفة عمر في على يد أبي لؤلؤة المجوسي في عام 644م طعناً بخنجر مسموم.
  • عثمان بن عفان: حكم من عام 644م إلى عام 656م، ولقب بذو النورين وتولى الخلافة بعد وفاة عمر بن الخطاب، ومن أهم أعماله أثناء توليه الخلافة: نسخ القرآن الكريم، وسقوط الدولة الساسانية، وإرسال الكثير من نسخ القرآن الكريم إلى البلاد الإسلامية، وأنشأ في عهده أول أسطول إسلامي أقيم بهدف الحد من سيطرة البيزنطيين على مياه البحر الأبيض المتوسط، ومات قتلاً وهو يقرأ القرآن في بيته أيام الفتنة الكبرى.
  • علي بن أبي طالب: حكم من عام 656م إلى عام 661م، ولقب بأمير المؤمنين، وهو ابن عم الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وتولى الحكم بعد وفاة عثمان بن عفان، وكان فترة حكمه مليئة بالمعارك والحروب والفتن التي من أهمها: معركة الجمل التي حدثت بسبب خروج الزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله وعائشة بنت أبي بكر بالمطالبة للقيام بالقصاص ممن قتل عثمان بن عفان، ومعركة صفين التي قامت ضد معاوية بن أبي سفيان.

سكان الدولة الراشدية

المجتمع السكاني في الدولة الراشدية كان قوياً ومتماسكاً، ولغتهم الرسمية هي اللغة العربية، لكن هناك بعض اللغات الأخرى التي يتحدثها السكان مثل االلغة التركية، والكردية، والبربرية، والكرجية، والرومية، والآرامية، والقبطية، والفهلوية، والعبرانية، أمّا الديانة الرسمية فهي الديانة الإسلامية مع وجود الأقليات من الذين يدينون بالديانة اليهودية والديانة المسيحية والديانة المجوسية والديانة الصابئية.[٣]

مراجع

  1. الشيخ/سراج الرحمن الندوي القاضي، الخلفاء الراشدون، صفحة 16. بتصرّف.
  2. “الخلفـــــاء الأربعــــــة”، www.alsunna.org، اطّلع عليه بتاريخ 29-6-2018. بتصرّف.
  3. “العصر الراشدي”، humanities.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 29-6-2018. بتصرّف.