أهم أعمال سعد زغلول
أبرز أعمال سعد زغلول
هناك العديد من الإنجازات التي قدمها سعد زغلول في حياته من أبرزها:[١]
- تشكيل حزب الوفد المصري، والذي كان له دورٌ كبير في المطالبة باستقلال مصر عن الوصاية البريطانية.
- قيادة الثورة المصرية عام 1919م.
- السعي لإنشاء إصلاحاتٍ في القطاع التعليمي في مصر.
إنجازات سعد زغلول في المجال السياسي
بدايات زغلول في الحياة السياسية
أول منصب شَغله سعد زغلول كان كمحرر مساعد في قسم اللغة العربية في الجريدة المصرية الرسمية، والتي كان محمد عبده هو رئيس تحريرها، وقد انعكست رؤيته الإصلاحية والتزامه في تغيير حالة المؤسسات التعليمية المصرية إلى الأفضل في كتاباته ومقالاته، كما مارس القانون والمحاماة، وأصبح بارزاً ومعروفاً في هذا المجال، وقد ساعده ذلك على الانخراط والمشاركة في الحياة السياسية.[١]
تأسيس حزب الوفد
في عام 1914م، ومع اندلاع الحرب العالمية الأولى أصبحت مصر تحت الحماية القانونية لبريطانيا، ونتيجةً لذلك تم إعلان قانون الأحكام العرفية، هذا بالإضافة إلى حل الجمعية التشريعية، وفي عام 1918م قام زغلول مع مجموعةٍ من الأعضاء السابقين في الجمعية بتأسيس “حزب الوفد”، والذين اعتبروه الممثل الحقيقي للشعب المصري، وعلى أساسه قاموا بالتواصل مع المندوب السامي البريطاني (ريجنالد ونجت)، ومطالبته بإلغاء المحمية، وعقد معاهدة تحالف مع المصريين، والسفر إلى بريطانيا للتفاوض على هذه المعاهدة، إلا أنه تم رفض هذه المطالب، ونشبت على إثره العديد من الاضطرابات واسعة النطاق والمنظمة من قبل سعد زغلول وشركائه، الأمر الذي أدى إلى اعتقاله ونفيه مع ثلاثةٍ من زملائه إلى مالطا عام 1919م.[٢]
ومع تولي الجنرال إدموند اللينبي منصب المندوب السامي، قام بالإفراج عن زغلول وزملائه، محاولاً بذلك إرضاء الرأي العام المصري، وبعد الإفراج عنه انتقل زغلول إلى باريس حيث كان مؤتمر السلام منعقداً، وقام بعرض القضية المصرية هناك، والتي لقيت القليل من النجاح هناك.[٢]
دوره في المفاوضات المصرية البريطانية
في خريف عام 1919م، وبناءً على توصياتٍ من الجنرال إدموند اللينبي توجهت بعثة بريطانية إلى مصر برئاسة السكرتير البريطاني اللورد ميلنر، وذلك لمناقشة العلاقات المستقبلية ما بين البلدين، وهنا أصر زغلول على أن يكون هو الشخص الوحيد الذي يفاوضهم، ولكنه رأى بأن كافة الحركات المصرية كانت ضد هذه البعثة، لذلك قام بالتوجه إلى بريطانيا في صيف عام 1920م حيث اجتمع مع اللورد ملنر، إلا أن زغلول رفض على الموافقة على أي اتفاق وعاد إلى مصر.[٢]
في عام 1921م قام ميلنر بنشر تقريره الذي يوصي فيه برفع الوصاية عن مصر وإنهاء المفاوضات، الأمر الذي دفع حكومة عدلي باشا إلى التفاوض مع البريطانيين، ولكن تم منعها من خلال حق النقض الظاهري لزغلول، وعندما استقال عدلي باشا من منصبه، دعا زغلول كافة مناصريه إلى النزول للشوارع والتظاهر، وقد دفع ذلك الجينرال اللينبي إلى إعادة اعتقاله ونفيه إلى جزيرة سيشيل.[٢]
تم الإفراج عن زغلول بموجب الدستور المصري للمشاركة في الانتخابات الرئاسية عام 1924م، والذي فاز فيها حزب الوفد، وأصبح بعدها زغلول رئيساً للوزراء.[٢]
معلومات عامة عن سعد زغلول
يعتبر سعد زغلول باشا واحداً من أهم الزعماء السياسيين المصرين، ولد عام 1859م في قرية إبيانة في منطقة دلتا النيل، وتلقى تعليمه في جامعة الأزهر الإسلامية، حيث تخصص في الشريعة الإسلامية، واللاهوت، والفلسفة،[١] كما أنه استكمل دراسته في المدرسة المصرية للقانون،[٢] ومن الجدير بالذكر أنه تأثر خلال حياته بالعديد من الإصلاحيين الإسلاميين أمثال جمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده.[١]
توفي سعد زغلول عام 1927م،[٣] وأصبح يطلق على بيته بعد وفاته اسم “بيت الأمة”، ويشار بأن في هذا المنزل كان يتلقى رؤساء مصر المستقبليين دروسهم الأولى في السياسة المصرية.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج “Saad Zaghlul Pasha”, www.encyclopedia.com, Retrieved 2018-8-1. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح John Marlowe (2018-6-27), “Saʿd Zaghlūl”، www.britannica.com, Retrieved 2018-8-1. Edited.
- ↑ “Zaghlul Pasha, Saad”, www.infoplease.com, Retrieved 2018-8-1. Edited.