عظماء في تاريخ مصر

مصر

مصر ولادة العظماء، والمفكّرين، والعلماء، والقادة، يشهد لها تاريخها، وحضارتها عظمة أبنائها الذين قدّموا لها إنجازات خُلّدت في صفحات الكتب، والمجلدات، وفي قلوب المصريين، والعالم العربي، والغربي ككل. خلال هذا المقال سوف نعرض بعضاً من فيض العظمة المصرية المتمثلة في إنجازات العظماء من القادة، والأدباء، والمفكرين الذين تعاقبوا على مصر، وحفروا بحروفٍ من ذهب أسماءهم في قلب التاريخ العربي المعاصر.

عظماء مصر في سطور

نجيب محفوظ

روائي، وكاتب مصري، دوّن بقلمه العديد من الأعمال الروائية والكتب الأدبية الواقعية، والتي جعلت منه منارةً ثقافية، وأدبيّة لكل أبناء الوطن العربي، والعالم.

عاش في فترة ما بين عام ألف وتسعمئة وأحد عشر إلى عام ألفين وثمانية، وترك إرثاً روائياً وثقافياً ومخزوناً أدبياً عظيماً لا يزال يشهد له حتذى الآن. حصل الروائي نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب، وكان أوّل عربي يحصل على هذه الجائزة آنذاك، من أعمالة الروائية: بين القصرين، وعبس الأقدار، وخان الخليلي، وقصر الشوق، والحب فوق هضبة الهرم.

أحمد زويل

عالم وبروفسور كيميائي مشهور على مستوى العالم، مواليد القاهرة سنة ألف وتسعمئة وستة وأربعين، أبدع في مجال العلوم الحيويّة والكيميائية، وصمّم ميكروسكوب لتصوير أشعة الليزر في جزء من الثانية، كما استطاع تطوير نظامٍ ليزريّ لتصوير حركة الذرات في التفاعل الكيميائي وطريقة التحامها معاً ضمن التفاعل الكيميائي القائم.

أحمد زويل من العلماء الذين أثّروا في النهضة الغربية؛ حيث قام بنشر حوالي ثلاثمئة وخمسين بحثاً علمياً في المجلّات العلمية المتخصصة بالكيمياء، وعلوم الفيزياء، وضمّ إلى قائمة أهم العلماء في العالم مع علماء عظام أمثال: أينشتاين، وأديسون، وحصل على جائزة نوبل في العلوم سنة ألفٍ وتسعمئة وتسعة وتسعين لأبحاثه في مجال الكيمياء المتقدمة.