عظماء في التاريخ

عظماء التاريخ

يوجد على مر التاريخ الكثير من الأشخاص الذين حصلوا على لقب العظيم؛ لأمور عديدة تمكنوا أن فعلها، وإنجازها في عهدهم، وتشمل هذه الإنجازات أمور دينيّة، وحربيّة، وعلميّة، وتعليميّة، والدفاع عن النفس، والنهضة في العديد من المجالات، ويعدّ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أعظم رجل في هذا التاريخ، ومنهم أيضاً عباس الأوّل، وألفونسو دي ألبوكيرك، وملك جورجيا ألكسندر الأوّل، وألفونسو الثالث، وألفريد العظيم، ونطيوخوس الثالث، وأشوكا، وبرونو الكبير، وكازيمير الثالث، وإمبراطورة روسيا كاترين، وجنكيز خان، ووفريدرك الكبير، وغوستافوس أدولفوس، وهنري الأوّل، وملك الدنمارك فالنتينيان الأول، وهنا سنورد نبذة عن بعض العظماء.

الكسندر الثالث المقدوني

ولد ملك مقدونيا المُلقب بالإسكندر الكبير في سنة ثلاثمئة وستةً وخمسين قبل الميلاد في مدينة بيلا، وقضى معظم حياته في الإعداد للحملات العسكريّة غير المسبوقة في القارة الآسيويّة، والجزء الشماليّ من القارة الإفريقيّة، وعندما بلغ الثلاثين من عُمره أسس واحدة من أكبر الإمبراطوريات في العالم القديم والتي امتدّت من اليونان إلى مصر، وإلى الشمال الغربي من الهند، ولم يعرف للهزيمة معنىً في حياته؛ ليكون بذلك واحداً من أكثر القادة العسكريين نجاحاً في التاريخ القديم، وتمّكن من غزو الإمبراطوريّة الأخمينيّة التي حكمت آسيا الصغرى، وكسر قوة بلاد فارس في سلسلة من المعارك الحاسمة كمعركتا أسوس، وجاوجاميلا، وأطاح بعد ذلك بالملك الفارسي داريوس الثالث.

سانشو غارسيس الثالث

ولد ملك بامبلونا سانشو والملقب بالكبير في عام تسعمئة واثنين وتسعين، وهو الابن البكر للغارسيا سانشيز الثاني، وتمكّن في حياته أن يقيم في منطقة دوقية جاسكوني الموجودة في الجزء الغربي من فرنسا، وتحسين علاقاته مع دير كلوني؛ وذلك لغايات تحسين الحركة المروريّة للوصول إلى إيبيريا التي كانت تعدّ منطقة لمرور وفود الحجاج الذاهبين إلى سانتياغو دي كومبوستيلا؛ ولهذا السبب عُدّ سانشو واحداً الرعاة، والقادة المهمّين في سانت جيمس، وقام بعمليّة التفاوض على الزواج من ابنة فرديناند ملك قشتالة لسانتشا، واضطر لذلك أن يخوض حرباً واسعة النطاق مع ليون التي انتصر فيها أيضاً.

أسكيا محمد

يُعرف أسيكا بأسماء كثيرة كمحمد تلح، ومحمد توري، ومحمد الأوّل، وأسكيا الكبير، وهو إمبراطور، وقائد عسكريّ، ومصلح سياسيّ لإمبراطوريّة سونغاي، وأسس بذلك أكبر دولة في غرب القارة الإفريقيّة والتي كانت تتكوّن من غامبيا، وبنين، وبوركينا فاسو، وغينيا، ومالي، وموريتانيا، والنبجر، ونيجيريا، والسنغال، وكانت من أكثر الدول نهضةً في ذلك الوقت؛ حيث أسست سياسة توسعيّة من حيث التجارة في القارة الوروبيّة، والآسيويّة، واحتوت على العديد من المدارس، وتم نشر الإسلام في عهد أسكيا محمد.