تضاريس المغرب

التقسيم الطبوغرافيّ للمغرب

تتميَّز دولة المغرب بتنوُّع تضاريسها؛ حيث تُوجَد فيها السواحل، والسهول، والوديان، والجبال؛ علماً بأن جبل توبقال يُعَدُّ أعلى نقطة في المغرب، حيث يبلغ ارتفاعه 4,165 متراً، كما تضمُّ الدولة منطقة سبخة تاه التي تُعَدُّ أدنى نقطة في البلاد؛ حيث تنخفض إلى حوالي 55 متر تحت مستوى سطح البحر.[١] ويُمكن تقسيم تضاريس المغرب إلى عدّة مناطق طبوغرافيّة، هي:[٢]

  • جبال الريف التي تمتدُّ بمحاذاة ساحل البحر المُتوسِّط، وتنتهي عند جبل تيديرهين الذي يبلغ ارتفاعه 2,448م.
  • جبال الأطلس التي تتكوَّن من 3 سلاسل جبليّة.
  • سلسلة الهضاب العالية التي تقع غرب جبال الأطلس وصولاً إلى الساحل.
  • السهول الساحليّة، والوديان التي تقع في الجهة الجنوبيّة من جبال الأطلس، وصولاً إلى الصحراء.
  • الصحراء التي تقع في الجهة الجنوبيّة الشرقيّة من دولة المغرب، وتُعتبَر ثالث أكبر صحراء على مستوى العالَم؛ حيث تبلغ مساحتها 9,400,000كم2.[٣]

الجبال

تقع سلسة جبال الأطلس في قلب المغرب، وتمتدُّ على طول ساحل للمحيط الأطلسيّ وصولاً الى دولة الجزائر، وهي تُسمَّى أيضاً ب(جبال الأطلس الكبير)، وتضمُّ هذه السلسة الجبليّة ارتفاعات شاهقة يصل ارتفاع القِمَم فيها إلى أكثر من 3,660 متراً تقريباً، وتجدر الإشارة إلى أنّ أهمّ هذه القِمم: جبل توبقال، وهو أعلى قمّة في جبال الأطلس -كما ذُكِر سابقاً-، وجبل عياشي الذي يصل ارتفاعه إلى حوالي 3,737 متراً، وجبل مجنون الذي يصل ارتفاعه إلى ما يُقارب 4,071 متراً.[٤]

أمّا فيما يتعلَّق بالجهة الشماليّة من القِمَم، فهي تتميّز بكونها غابات ذات أشجار كثيفة من البلّوط، والأرز، والصنوبر، وغيرها من الأشجار، أمّا الجهة الجنوبيّة للجبال فهي مناطق قاحلة لا تُغطّيها الأشجار؛ لأنّها مُعرَّضة للرياح الجافّة الصحراويّة، والحرارة، بينما تتميَّز منحدرات الجبال بالوديان التي تشتهر بمياهها، وهي تضمُّ أيضاً عدّة حقول مَرويّة.[٤]

الأنهار

تشتهر دولة المغرب بأنهارها، حيث إنّها تضمُّ أكثر الأنظمة النهريّة في الجهة الشماليّة من قارّة أفريقيا، ومن أهمّ هذه الأنهار: نهر ملوية الذي يصبُّ في البحر الأبيض المُتوسّط، ونهر سبو الذي يصبُّ في المحيط الأطلسيّ.[٥]

السهول

تُوجَد السهول في منطقة المغرب الأطلسيّ، حيث نشأت من الرواسب الدقيقة، أمّا حوض نهر سبو الموجود في الجهة الشماليّة الغربيّة من المغرب، وتحديداً بين جبال الريف، وخطّ يمتدُّ ليصل بين الرباط، وفاس، فهو سهل رسوبيّ ضخم، وبالإضافة إلى ذلك، فإنّ هناك عدّة سهول مرتفعة تُكوِّن ما يُعرَف بالهضبة المغربيّة، ومنها: سهل السايس بالقرب من مدينتَي فاس، ومكناس المغربيَّتَين، وسهل تالدا الواقع إلى الجهة الشماليّة الشرقيّة من مدينة مرّاكش، وسهل الحوز غربيّ مدينة مرّاكش، إلى جانب سهول عبدة الواقعة في الجهة الجنوبيّة من الدار البيضاء، وغيرها من السهول.[٦]

المراجع

  1. Amanda Briney (2018-7-19), “Geography of Morocco”، www.thoughtco.com, Retrieved 2019-2-9. Edited.
  2. “Kingdom of Morocco”, www.ciesin.columbia.edu, Retrieved 2019-2-9. Edited.
  3. ” Morocco Geography”, www.worldatlas.com, Retrieved 2019-2-9. Edited.
  4. ^ أ ب “High Atlas”, www.britannica.com, Retrieved 2019-2-9. Edited.
  5. Federal Research Division , COUNTRY PROFILE: MOROCCO, Page 7. Edited.
  6. “Morocco”, www.britannica.com, Retrieved 2019-2-25. Edited.