دول ما وراء البحار

دول ما وراء البحار

أطلق هذا الاسم على عدة دول وجزر من خلال دستور عام (1946م) بالجمهورية الفرنسية الرابعة، والتي كانت تشمل الدول التي استعمرتها فرنسا، وتتمتع هذه الدول بنفس حقوق أقاليم الجمهورية الفرنسية الأم من خلال هذا الدستور، والتي تعدّ جزءاً من الاتحاد الأوروبي وفرنسا.

لكل دولة ممثلون في مجلس الشيوخ الفرنسي، والجمعية الوطنية الفرنسية، ومجلس الشؤون الاجتماعية والاقتصادية، وعضو يمثلها في البرلمان الأوروبي، وعملتهم الرسمية هي اليورو. وفي هذا المقال سنقوم بذكر هذه الدول، وهي كما يلي:

الجزائر

تعتبر أكبر دول إفريقا مساحةً، والتي تتواجد في الشمال الإفريقي، عاصمتها مدينة الجزائر، والتي تلقب ببلد المليون ونصف شهيد، يعيش أغلب سكانها بالشمال على السواحل، ويدين سكانها بالديانة الإسلامية ويتكلمون اللغة العربية واللغة الأمازيغية، ومناخها في الشمال معتدل وبارد شتاءً، وفي الجنوب الصحراوي حار وجاف.

جزر غوادلوب

تقع ضمن جزر أرخبيل الأنتيل الصغرى، والتي تمتد من البحر الكاريبي حتى المحيط الأطلنطي على شكل قوس، تخضع للجمهورية الفرنسية ويبلغ عدد سكانها قرابة (338) ألف نسمة، ويتكلمون اللغة الفرنسية، وهي جزء من الاتحاد الأوروبي، ولا تخضع لاتفاقية شينغن، وعاصمتها هي باس تيري.

مارتينيك

وهي عبارة عن جزيرة تتبع لأرخبيل جزر الأنتيل الصغرى، توجد في شمال ترينيدا وتوباغو في الشرق من البحر الكاريبي، تبلغ مساحتها قرابة (1128) كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكان الجزيرة قرابة ( 398) ألف نسمة، وتعتبر من الجزر التابعة لفرنسا.

إقليم غويانا الفرنسي

يطلق عليه غويان، توجد بالساحل الشمالي من أمريكا الجنوبية، وتحدها كل من البرازيل وسورينام، تبلغ مساحتها قرابة (83.534) كيلومتراً مربعاً، وعدد سكانها قليل، حيث يبلغ قرابة (229) ألف نسمة خلال تقديرات عام 2009م، ويتبع لفرنسا، ويوجد هناك غويانا البريطاني، وغويانا الهولندي (سورينام).

لا ريونيون

هي من الجزر الفرنسية التي توجد في المحيط الهندي بالشرق من مدغشقر، وتبعد عن جزيرة موريشيوس بحوالي (200) كيلومتر، وهي أقرب الجزر إليها، ويبلغ عدد سكانها قرابة (800) ألف نسمة، كما أنها من المناطق الخارجية التي انضمت للاتحاد الأوروبي كونها من الأقاليم المتبعة لفرنسا، وعملتها اليورو.

مايوت

هي من الجزر التي تتبع لأرخبيل جزر القمر الواقعة في المحيط الهندي، وتوجد في الشمال ما بين مدغشقر وموزامبيق، ويطلق عليها جزيرة ماهوري أو مايوطة، كما تلقب بجزيرة الموت، أغلب قاطنيها يدينون بالدين الإسلامي، حيث رفضو الاستقلال عندما تم عمل استفتاء والذي نتج عنه استقلال الجزر الأخرى.