أنواع السجع

تعريف السَّجْع

إنّ كلمة السَّجع مأخذوة من المادّة الّلغويّة (سَجَعَ)، وبحسب ما وَردَ في مُعجم (لسان العرب) لصاحبه ابن منظور، سَجَعَ الشّيءُ: “أي استقام، واستوى، وأشبه بعضهُ بعضاً”، والسَّجْعُ لُغةً كما ذُكِر في المُعجمين (لسان العرب، وتاج العروس لصاحبه الزُّبيديّ): هو “الكلامُ المُقفّى”، وسَجَّعَ فُلان؛ أي تحدّث بكلام له قافية مِثل قافية الشِّعر. كما ذُكِر في مُعجم (تاج العروس) أنّ العرب كانت تقول قديماً عن صوت الحمامة الذي كان يُطْرِب: “سَجْع”، أمّا ابن دُريد فقد قال أنّ سَجْع الحمامة هو ترديدُها لصوتها، ويجب الإشارة إلى أنّ السَّجْع عند العرب كما أشار إليه المبردّ في كتابه (الكامل في الّلغة، والأدب، والنّحو، والتّصريف) هو أن يكون آخر الكلام على هيئة نَسَق واحد، مِثل نَسَق القافية.[١]

من الجدير بالذِّكر أنّ السَّجْع عُرِّف في اصطلاح الّلغة عند أهل البلاغة بتعريفات عديدة، إلّا أنّ جميعها تدور حول مفهوم واحد، وهو اتّفاق نهايات الكلام (الحرف الأخير منها)، أو اتّفاقها في الأوزان العروضيّة، أو اتّفاقها في واحد منهما (الوزن العروضيّ أو القافية)، ومن التّعريفات الواردة عن البلاغيّين في السَّجْع، تعريف أبي هلال العسكريّ في كتابه (الصّناعتين الكتابة والشِّعر) فقد قال إنّ السَّجْع هو: “أن يكون الجزآن مُتوازيين مُتعادليْن، لا يزيد أحدهما عن الآخر، مع اتّفاق الفواصل على حرف بعيْنه”، كذلك تعريف ابن أبي الأصبع المصريّ في كتابه (بديع القرآن) فقد قال فيه: “هو مولاة الكلام على حدٍّ واحد”، وهو التّعريف ذاته عند السُّيوطيّ في كتابه (الإتقان في علوم القرآن)، وأيضاً تعريف بلاشير في كتابه (السّجع في القرآن) والذي قال فيه إنّ السَّجْع: “نثرٌ مُقفّى ذو إيقاع”، وهُناك العديد من عُلماء الُّلغة الذين قاموا بوضع تعريفات للسَّجْع إلّا أنّها تصبُّ في معنى واحد.[١]

أنواع السَّجْع

قُسّم السَّجَع عند البلاغيين باعتباريّ الوزن العروضيّ، وطُول الجُملة التي تحتوي ألفاظ السَّجْع، وفيما يلي تفصيل لذلك:[٢]

أقسام السَّجْع باعتبار الوزن العَروضيّ

قُسِّم السَّجْع عند أهل البلاغة -باعتبار الوزن العَروضيّ- إلى أربعة أنواع، وقد رتّبها البلاغيّون من الأعلى منزلة إلى الأقل على النّحو التّالي:[٢]

  • السَّجْع المُرصَّع: هو السَّجْع الذي تكون فيه الألفاظ في فقرتين أو أكثر على توافق في الوزن العَروضيّ والقافية، وفيما يلي مِثال ذلك:[٢]

أمثلة على السَّجْع المُرصَّع
الجُملة التّوضيح
قال تعالى: (إِنَّ إِلَيْنَآ إِيَابَهُمْ*ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ).[٣] السَّجْع المُرصَّع بين: (إِلَيْنَآ-عَلَيْنَا/إِيَابَهُمْ-حِسَابَهُمْ)
قول الهمذانيّ: “إنَّ بعدَ الكدرِ صفْواً، وبعدَ المطرِ صحْواً”.[٤] السَّجْع المُرصَّع بين: (الكدر-المطر/صفْواً-صحْواً)
  • السَّجْع المُتوازن: هو السَّجْع الذي تتوافق فيه الكلمة الأخيرة في كلّ من الفقرتين بالوزن العَروضيّ، ولا تتوافقان بالقافية، وفيما يلي مِثال ذلك:[٢]

أمثلة على السَّجْع المُتوازن
الجُملة التّوضيح
قال تعالى: (وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ).[٥] السَّجْع المُتوازن بين: (مَصْفُوفَةٌ-مَبْثُوثَةٌ)، والأوزان -على التّرتيب- تتوافق هُنا: (مَفعولَة-مَفعولَة)، لكنّها تختلف في القافية -على التّرتيب-: (الفاء-الثّاء) ولا عِبرة للتّاء في القافية.[٦]
قال أحد البُلَغاء: “النّاس كالأهداف لناب الأمراض”.[٧] السَّجْع المُتوازن بين: (الأهداف-الأمراض)، والأوزان -على التّرتيب- تتوافق هُنا: (الأفعال-الأفعال)، لكنّها تختلف في القافية -على التّرتيب-: (الفاء-الضّاد).
قال تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ*النَّجْمُ الثَّاقِبُ).[٨] السَّجْع المُتوازن بين: (الطَّارِقُ-الثَّاقِبُ)، والأوزان -على التّرتيب- تتوافق هُنا: (الفاعل-الفاعل)، لكنّها تختلف في القافية -على التّرتيب-: (القاف-الباء).
  • السَّجْع المتوازي: هو السَّجْع الذي تكون فيه آخر كلمة في الفقرتين مُتوافقتين في الوزن العَروضيّ والقافية، وفيما يلي مِثال ذلك:[٩]

أمثلة على السَّجْع المُتوازي
الجُملة التّوضيح
قال تعالى: ( فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ*وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ).[١٠] السَّجْع المُتوازي بين: (مَّرْفُوعَةٌ-مَّوْضُوعَةٌ)
قال تعالى: (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا*وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا).[١١] السَّجْع المُتوازي بين: (لِبَاسًا-مَعَاشًا)
قول الحريريّ: “وأودى بي النّاطق والصّامت، ورثى لي الحاسد والشّامت”.[٩] السَّجْع المُتوازي بين: (الصّامت-الشّامت)
  • السَّجْع المُطرَّف: هو السَّجْع الذي تتوافق فيه الكلمة الأخيرة في كلّ من الفقرتين بالقافية، ولا تتوافقان بالوزن العَروضيّ، وفيما يلي مِثال ذلك:[٢]

أمثلة على السَّجْع المُطرَّف
الجُملة التّوضيح
قال تعالى: (مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا*وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا).[١٢] السَّجْع المُطرَّف بين: (وقاراً-أطواراً)، والأوزان -على التّرتيب- تختلف هُنا: (فَعَالاً-أفْعالاً).
قول أعرابيّ ذهب السَّيلُ بابْنِه: “اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ قَدْ أَبْلَيْتَ، فَإِنَّكَ طَالَمَا قَدْ عَافَيْتَ”.[١٣] السَّجْع المُطرَّف بين: (أَبْلَيْتَ-عَافَيْتَ)، والأوزان -على التّرتيب- تختلف هُنا: (أفعلْتَ-فاعلْتَ).
قال تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا*وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا).[١٤] السَّجْع المُطرَّف بين: (مِهَادًا-أَوْتَادًا)، والأوزان -على التّرتيب- تختلف هُنا: (فِعَالاً-أفْعالاً).

أقسام السَّجْع باعتبار الطُّول

قسَّم أهل البلاغة السَّجْع -باعتبار الطُّول- إلى ثلاثة أنواع هي: (القصير، والمُتوسّط، والطّويل)، إلّا أنّ ابن الأثير قسّمها إلى قسمين فقط، وهما: (القصير، والطّويل)، الجدير بالذِّكر أنّ العُلماء اتّفقوا جميعهم أنّ أجود هذه الأنواع هي (السَّجْع القصير)، وفيما يلي شرح للأنواع الثّلاثة:[٢]

  • السَّجْع القصير: هو السَّجْع الذي تكون فيه الفقرات ذات ألفاظ مسجوعة بعدد قليل، أي يكون طُول الفقرة المسجوعة قصير، كما أنّ هذا النّوع من السَّجَع يُعدّ الأكثر جودةً، ولكنّه الأصعب، وقد قال في صُعوبته عبد القادر حسين في كتاب (فنّ البديع): “والقصيرُ هُو أصعب أنواع السَّجْع مسلكاً، وأطيبها على السّمع، وأخفُّها على القلب”، كما علّل ذلك بعدها أنّ الألفاظ عندما تكون قصيرة، تكون أرقّ وأفضل لتقارب نهاياتها، وشبّه ذلك بـ”تلاحم الأطراف”، ويجب الإشارة إلى أنّ هذا النّوع من السَّجْع يقيس مدى الإبداع عند صاحبه، ومِن الأمثلة عليه:[٢]

أمثلة على السَّجْع القصير
الجُملة
قال تعالى: (وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً *فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً).[١٥]
قول الهمذانيّ: “أشابٌّ عهدي، أم شاب عهدي”.[١٦]
  • السَّجْع المتوسّط: هو السَّجْع الذي تكون فيه الفقرات ذات ألفاظ مسجوعة بعدد أكثر من السَّجْع القصير، أي يكون طُول الفقرة المسجوعة مُتوسّط، ومِثال ذلك ما يأتي:[١٦]

أمثلة على السَّجْع المتوسّط
الجُملة
قال تعالى: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى*الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى).[١٧]
قال تعالى: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ*وَإِنْ يَرَوْا آَيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ).[١٨]
قول القاضي فاضل: “وكانت قدرة الله تصرّف العنان بالعيان، عقوبة من الله ليس لصاحب يد بها يدان”.[١٦]
  • السَّجْع الطّويل: هو السَّجْع الذي تكون فيه الفقرات ذات ألفاظ مسجوعة بعدد كبير، أي يكون طُول الفقرة المسجوعة طويلة، ومن الأمثلة على ذلك:[٢]

أمثلة على السَّجْع الطّويل
الجُملة
قال تعالى: (وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ*وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي ۚ إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ)[١٩]
قول أمامة بنت الحارث لابنتها: “ثم اتّقي مع ذلك الفرح بين يديه إن كان ترحاً، والاكتئاب بين يديه إن كان فرحاً”.

شروط جمال السَّجْع في الّلغة العربيّة

إنّ لأُسلوب السَّجْع شُروطاً وجب أن تتواجد فيه، وإن اكتملت أدّى وظيفته البلاغيّة كأحدّ المُحسّنات للكلام وتزينه على النّحو المُراد، وهي كما يأتي:[٢٠]

  • خِفة الألفاظ المُستخدمة في تركيب السَّجْع، وخِفَّتُها على سَمَع المُتلقيّ.
  • استخدام الألفاظ المُتوافقة مع المعنى، بحيث تكون تابعة للمعاني، فالسَّجْع لا يكون بكثرة الألفاظ أو نُقصانها إنّما بتناسُبِها مع المعنى.
  • إيراد المعنى المألوف غير الغريب على الأذهان.
  • الاختلاف في المعنى بين الألفاظ المسجوعة؛ كي يكون للتّكرار الّلفظيّ في السَّجْع فائدة.

من الجدير بالذِّكر أنّ ابن الأثير وضع أربعة شروط وجب توافرها كاملة في أسلوب السَّجْع، فإذا غاب أحدها لن يكون السَّجْعُ ناجحاً، وهذه الشُّروط كما يأتي:[٢٠]

  • قوّة الألفاظ المُستخدمة، بحيث أنّها تبقى ترنّ في ذِهن المُتلقّي.
  • الاهتمام باللفظ جيّداً بحيث يكون حسناً عند إيراده وحده، وحسناً عند وُجوده خلال تركيب السَّجع المُراد، مع الحرص على عدم الاهتمام بالسَّجْع أكثر من الألفاظ والتّراكيب الواردة فيه.
  • تبعيّة اللفظ للمعنى مع الحرص على عدم إيراد العكس؛ لأنّ المعنى إذا تَبِع الّلفظ سيُصبح مُشوّهاً.
  • عدم استعمال المعنى المُكرّر في الفقرتين التي ورد أسلوب السَّجْع فيهما.

تدريبات على السَّجْع

الجُملة نوع السَّجْع باعتبار الوزن العروضيّ نوع السَّجْع باعتبار الطُّول
قَوْلِ أحد البلغاء: “الإِنْسَانُ بآدَابهْ، لاَ بِزِيِّهِ وَثِيَابِهْ”.[٢١] (المُرصَّع/المُتوازن/المتوازي/المُطرَّف) (القصير/المتوسط/الطّويل)
المعالي عروس مهرها بذل النّفوس. (المُرصَّع/المُتوازن/المتوازي/المُطرَّف) (القصير/المتوسط/الطّويل)
طاعة الشّهود داء، وعصيانها دواء. (المُرصَّع/المُتوازن/المتوازي/المُطرَّف) (القصير/المتوسط/الطّويل)
الحِكمة التي تقول: “مَنْ مَنّ بمعروفه سقط شكرهُ، ومَنْ أُعجب بعمله حبط أجره”.[٢٢] (المُرصَّع/المُتوازن/المتوازي/المُطرَّف) (القصير/المتوسط/الطّويل)
بيت المُتنبّي:[٢٣]

فنَحنُ في جَذَلٍ والرّومُ في وَجَلٍ

وَالبَرُّ في شُغُلٍ والبَحرُ في خَجَلِ
(المُرصَّع/المُتوازن/المتوازي/المُطرَّف) (القصير/المتوسط/الطّويل)
سُئل حكيم عن أكرم النّاس عِشْرة فقال: “مَنْ إذا قَرُب مَنَح، وإذا بَعُدَ مَدَح، وإذا ضُويِق سَمح”.[٢٤] (المُرصَّع/المُتوازن/المتوازي/المُطرَّف) (القصير/المتوسط/الطّويل)
قيل لأعرابيّ: ما خَيْرُ العنب؟، قال: “ما اخْضرَّ عُودُه، وطال عَمُودُه، وعَظُم عُنْقُوده”.[٢٥] (المُرصَّع/المُتوازن/المتوازي/المُطرَّف) (القصير/المتوسط/الطّويل)
قال أبو عمرو بن العلاء: “مِمَّا يَدُلَّ على حريَّةِ الرجلِ، وكرمِ غريزَتِهِ، حنينُهُ إلى أوطانِهِ، وتشوُّقُِهُ إلى متقدَّمِ إخوانهِ، وبكاؤُهُ على ما مضى من زمانِهِ”.[٢٦] (المُرصَّع/المُتوازن/المتوازي/المُطرَّف) (القصير/المتوسط/الطّويل)
الحرُّ إذا وعد وفى، و إذا أعان كفى، وإذا ملك عفا. (المُرصَّع/المُتوازن/المتوازي/المُطرَّف) (القصير/المتوسط/الطّويل)

أكمل/ي الجُمل الآتية بالحرف النّاقص ليكتمل المعنى باستخدام أسلوب السَّجْع.
الجُملة الحرف النّاقص
قول أبي منصور الثّعالبيّ: “الحقد صدأ القلوب، واللّجاج (التمادي في الخصومة) سبب الحرو(__)“.[١٣] (__)
قول أحمد شوقيّ: “الصوّم حرمان مشروع، وتأديب بالجو(__)، وخشوع لله وخضو(__)“.[٢٧] (__)
المَثل الذي يقول: “من أكل تمرهم، يقوم بأمرهـ(__)“. (__)
اللسان، عدو الإنسا(__). (__)

أكمل/ي الأزواج في الكلمات الآتية بذكر عكسها وعلى نفس الوزن، مِثل: (تهتمّ-تغتمّ)
الكلمة الكلمة المُقابلة
القاهر. (………………….)
أبْكُوا. (………………….)
الأبيض.(………………….)
يجهل (………………….)
يعلم.(………………….)
يمشي.(………………….)

كوّن/ي جُملة مُفيدة باستخدام الكلمات المسجوعة الآتية مع إضافة ما يُناسبها لإتمام معنى الجُملة:
الكلمات
السّلام الطّعام الأرحام الكِرام الكلام

المراجع

  1. ^ أ ب مالك محمد جمال بني عطا، السجع في العصر الجاهلي، الأردن: جامعة مؤتة، صفحة 3،4،5،6. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د د. عمر بن طرية ، السجع في القرآن بين المانعين والمجيزين، الجزائر: جامعة ورقلة، صفحة 84،85،86. بتصرّف.
  3. سورة الغاشية ، آية: 25،26.
  4. عبد المتعال الصعيدي، بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة (الطبعة 17)، لبنان: مكتبة الآداب، صفحة 654. بتصرّف.
  5. سورة الغاشية، آية: 15،16.
  6. عد الدين مسعود بن عمر التفتازاني، المطول شرح تلخيص مفتاح العلوم -شروح التلخيص-، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 700. بتصرّف.
  7. أ.د. إميل بديع يعقوب، موسوعة علوم اللغة العربية، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 577، جزء 5. بتصرّف.
  8. سورة الطارق، آية: 2،3.
  9. ^ أ ب عبد العزيز عتيق، علم البديع، لبنان: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 219. بتصرّف.
  10. سورة الغاشية، آية: 13،14.
  11. سورة النبأ، آية: 10،11.
  12. سورة نوح، آية: 13،14.
  13. ^ أ ب عبد الرحمن بن حسن حَبَنَّكَة الميداني الدمشقي، البلاغة العربية (الطبعة 1)، دمشق: دار القلم، صفحة 503،506. بتصرّف.
  14. سورة النبأ، آية: 6،7.
  15. سورة المرسلات، آية: 1،2.
  16. ^ أ ب ت د. وليد إبراهيم قصاب (2012)، البلاغة العربية: علم البديع (الطبعة 1)، بيروت: دار الفكر المعاصر، صفحة 157. بتصرّف.
  17. سورة الأعلى ، آية: 1،2.
  18. سورة القمر، آية: 1،2.
  19. سورة هود، آية: 9،10.
  20. ^ أ ب فريدة (2014)، السجع في سورة الأحزاب (دراسة بلاغية)، إندونيسيا: جامعة سونن أمبيل الإسلامية الحكومية سورابايا، صفحة 8،10. بتصرّف.
  21. علي الجارم، مصطفى أمين، البلاغة الواضحة ويليه دليل البلاغة الواضحة: البيان والمعاني والبديع، بيروت: دار القلم للطباعة و النشر والتوزيع ، صفحة 274. بتصرّف.
  22. السيد أحمد بن إبراهيم الهاشمي ، ديوان الإنشاء أو (أسلوب الحكيم في منهج الإنشاء القويم)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 173. بتصرّف.
  23. “أجاب دمعي وما الداعي سوى طلل”، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 31-3-2020.
  24. الفقيه أحمد بن محمد بن عبد ربه الأندلسي، العقد الفريد 1-8 مع الفهارس، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 118، جزء 2. بتصرّف.
  25. أبي هلال الحسن بن عبد الله بن سهل العسكري، كتاب الصناعتين: الكتابة والشعر – كرتونيه، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 203. بتصرّف.
  26. أبو إسحاق إبراهيم بن علي الحصري القيرواني، زهر الآداب وثمر الألباب 1-2، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 87، جزء 2. بتصرّف.
  27. د. رابح محمد العوبي، فلسفة الصيام، الأردن: دار الكتاب الثقافي للنشر والتوزيع، صفحة 391. بتصرّف.