دولة رومانيا

هي دولة تقع في أوروبا الشرقيّة، وعاصمتها بوخاريست، وتُشرف على البَحر الأسود، كما تشترك في حدودها مع كلٍّ من صربيا، والمجر، وأوكرانيا، ومالديفيا، وبلغاريا، لهذا السبب تُعتبر جمهوريّة ذات نظامٍ نصف رئاسي.

لغة دولة رومانيا

تُعتبر رومانيا تاسع أكبر دولةٍ من حيث المساحة؛ حيث تبلغ مساحتها238,391 كيلومترٍ مربّع، أمّا من ناحية السكان فيصل عدد سكّانها لأكثر من 22 مليون نسمة، وهي بذلك تحتلّ المرتبة السادسة من حيث عدد السكان، كما يتحدّث سكانها اللغة الرومانية، وهي من اللغات الرومانسيّة؛ كالإسبانية، والطليانية، والفرنساوية، بالإضافة لبعض اللغات المحليّة المُعترف بها في الدولة، مثل المجرية، والغجرية، كما أنّ اللغة الفرنساوية، والإنجليزية، مُعترف بها بشكل عام عند فئة الشباب بشكلٍ خاص.

الديانة

بالنّسبة لديانة الشّعب الروماني؛ فرومانية هي دولة علمانية، وغير مُعترف بأيّ دين رسمي لديها، لكن أغلبيّة السكّان ينتمون للدّين المسيحي الأورثوذوكسي؛ حيث تصل نسبة الناس الذين يتّبعون الكنيسة والكهنة القديسين إلى ما يُقارب الـ 86%، بالإضافة لأقليات أخرى تتبع الكاثوليك، والبروتستانت، وعدد قليل جداً من المسلمين واليهود.

تاريخ رومانيا

تعتبر رومانيا هي أوّل الدول التي وجدت فيها بقايا الإنسان، والتي يصل عمرها لحوالي 42.000 عام، ومن هنا يتوقّع علماء الآثار والتاريخ أنّ الرومانيين هم أوّل من وصل لقارة أوروبا، وكان هيرودوت هو أوّل من كتب عن البشر في رومانيا في كتابه الرابع عام 440 ما قبل الميلاد، حيث تحدث فيه عن هزيمة الإمبراطور الفارسي داريوس الأكبر على يد الداشيين الذين كانوا يعيشون في منطقة تدعى (داشيا)، وهي منطقة رومانيا، ومالديفيا، وبولجاريا حالياً، فقام الإمبراطور الروماني تراجان بعد ذلك بغزو هذه البلاد (داشيا) وقضى على ملكها وشعبها، وكان ذلك خلال حروب ومعارك استمرّت لخمسة أعوام، فأصبحت داشيا مقاطعةً رومانيّة، كما يُقال إنّ تراجان حصل على غنائم كثيرة من هذه الحروب من الذهب والفضة.

خمسة معالم أساسية في رومانيا

ترانسيلڤانيا: هي أكبر مدينة في رومانيا، وتحدّها من الشرق جبال الكاربات، حيث كانت هذه المدينة قديماً حصناً ضدّ الغزوات والهجمات العسكريّة الخارجية على الدولة.
مالديفيا: تقع شمال شرق رومانيا، وهي عبارة عن مجموعة من الجزر الساحرة، أغلبية سكانها من المسلمين، نظام الحكم فيها جمهوري، وليست لها ديانة معينة، بل تقرّ بالحرية الدينية، وبالنسبة لموقعها فهي تمتدّ من جبال الكاربات حتى نهدر الدنيستر.
والاهيا: هي عبارة عن منطقة تنعم بالطبيعة والأراضي الزراعية الخصبة، ممّا جعلها منطقة جذب للعديد من السياح.
دوبوروجا: تطلّ دوبوروجا على ساحل البحر الأسود، وهي من المناطق التي وقعت تحت الاحتلال العثماني لفترةٍ طويلةٍ من الزمن، لذلك فهي تَحتوي على عددٍ من الجوامع، ونسبة كبيرة من المسلمين.
بانات: وهي تقع في الجهة الغربيّة من رومانيا، وتحدّها دولة صربيا.

فيديو دراكولا وأثقل مبنى في العالم

“رومانيا” موطن دراكولا وأثقل مبنى في العالم، فهل تعرف عنها شيئاً آخر؟ شاهد الفيديو لتعرف أكثر :