مكونات الجملة الفعلية

تعريف الجملة الفعليّة

تُعرّف الجملة بالمعني اللغوي حسب ما ورد في “لسان العرب” لابن منظور بالجماعة، ويعني معناها الاصطلاحي حسب ما عرّفها الزمخشري في كتابه “المفصل” بأنّها: “الكلام المركب من كلمتيْن أُسندت إحداهما إلى الأخرى”،[١] أما الجملة الفعليّة فتُعرّف بأنّها الجملة التي تبدأ بفعل ماضٍ، أو مضارع، أو أمر، وسواءً أكانت هذه الأفعال تامة أم ناقصة، أو مبنيّة للمعلوم أم للمجهول، أو متصرفة أم جامدة، نحو: “اشتدَّ الحرُّ”، و”يجتهدُ الطالب”، و”اجلسْ”، و”يُحْصدُ الزرع”، والجملة الفعليّة تتألّف في صورتها الأصليّة من فعل وفاعل ومفعول به، فالفعل هو عبارة عن كلمة تدلّ على حدوث شيء في زمنٍ معين، والفاعل هو الذي فعل الحدث، أمّا المفعول به فهو الذي يقع عليه الحدث، كقولك: “كأفَأ المعلمُ المتفوّقَ”، فالفعل هنا هو: كافأ، والفاعل هو: المعلم، والمفعول به هو: المتفوقَ.[٢]

لمعرفة المزيد من التفاصيل عن تعريف الجملة بشكل عام ومكوّناتها يرجى قراءة المقال الآتي: مكونات الجملة في اللغة العربية.

أنواع ومكوّنات الجملة الفعليّة

تُقسّم الجملة الفعليّة إلى نوعيْن، الجملة المبنيّة للمعلوم، وهي الجملة التي تتكون من فعل معلوم يتّبعه فاعل قد يأتي على عدة حالات هي:[٣]

  • يكون اسماً صريحاً، مثل:”حضر الغائب“، وتعرب هذه الجملة: حضر: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والغائب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
  • يكون اسماً مبنيّاً كأسماء الأشارة، مثل: “نجح هذا الطالب”، فتُعرب هذه الجملة: نجح: فعل ماضٍ مبني على الفتح، وهذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع فاعل، والطالب: صفة مرفوعة بالضم.
  • يكون الفاعل من الأسماء الموصولة، مثل: “نجح الذي اجتهد”، وتُعرب هذه الجملة: نجحَ: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل، واجتهدَ: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
  • يكون ضميراً متصلاً، مثل: “حفظْتُ القصيدة“، وتعرب هذه الجملة: حفظ: فعل ماضٍ مبني على السكون، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والقصيدة: مفعول به منصوب بالفتح.

فائدة
يُرفع الفاعل بالضمّة إذا كان مفرداً، نحو قولنا: “طار العصفورُ”، وبالألف إذا كان مثنى، نحو قولنا: “حضر العاملان”، وبالواو إذا كان جمعاً مُذكرًا سالماً، نحو قولنا: “سافر المهندسون”.[٣]

أمّا بالنسبة للنوع الثاني من الجملة الفعليّة فهو الجملة المبنيّة للمجهول، وهي الجملة التي يُحذف فاعلها وينوب عنه المفعول به، نحو: “يُشرب الحليبُ”، ففي الجملة غير معروف من الذي يشرب الحليب، وتُعرب كالآتي: يُشرَبُ: فعل مضارع مبني للمجهول، والحليب: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وأيضًا مثل جملة: “فُتِحَ البابُ”، ففي الجملة أيضًا لم يُعرف من الذي فتح الباب، وتُعرب كالآتي: فُتِحَ: فعل ماضٍ مبني للمجهول، والباب: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وسيتم الحديث عن الجملة المبنيّة للمجهول ومكوّناتها بالتفصيل لاحقاً.[٤]

الجملة المبنيّة للمعلوم ومكوّناتها

تتكوّن الجملة المبنيّة للمعلوم من ثلاثة مكوّنات رئيسية، وهي: الفعل، والفاعل، والمفعول به، وسيأتي شرحها بالتفصيل فيما يلي:[٣]

الفعل

يُقسّم الفعل إلى ثلاثة أنواع، وهي: الفعل الماضي، والمضارع، والأمر، ونفصلها كالآتي:

  • الفعل الماضي: هو الفعل الذي يدل على وقوع حدث في زمن سابق قبل زمن التحدّث به، ومن العلامات الخاصة به قبول الاتصال بتاء الفاعل، نحو: “نجحتُ في الامتحان”، وأيضًا قبول اتصاله بتاء التأنيث الساكنة، مثل: “فازتْ وداد في المسابقة”.[٢]
  • الفعل المضارع: هو الفعل الذي يدلّ على وقوع الحدث في زمن التلفّظ به أو بعده، ومن العلامات الخاصة به قبول دخول “لم” عليه، نحو قولنا: “لم ينلْ العامل المكافأة”، ودخول “لنْ” الناصبة عليه، كقولنا: “لن أخرجَ من البيت اليوم”، ودخول “سوف” عليه أيضًا كقولنا: “سوف أزور صديقتي غداً”، ودخول “السين” عليه كقولنا: “سأسافرُ في الصيف”، وهناك حروفٌ أخرى يجب أن تكون في بداية الفعل المضارع، وهذه الحروف هي:[٢]
    • الهمزة: تستخدم في حال كان الفعل لمتحدّث مفرد، نحو: “أسعى للنجاح”.
    • النون: تستخدم في حال كان الفعل لأكثر من متحدث، أو لمتحدّث يتحدث عن نفسه ويعظّمها حتى تصل صفة الجماعة، نحو: “نمشي في الحقول”.
    • الياء: تستخدم في حال كان الفعل لمذكر، سواءً أكان مفرداً واحداً أم أكثر، نحو: “ينبح الكلب”.
    • التاء: تستخدم في حال كان الفعل للمخاطب المطلق أو للغائبة، نحو: “زينب تحب الخير للآخرين”.
  • فعل الأمر: هو الفعل الذي يطلب به فعل أمر بعد زمن التلفّظ به، ويمكن الدلالة عليه بصيغة الطلب الذي جاء به، كقولك: “اعتنِ بنفسك”، ومن العلامات الأخرى الدّالة عليه قبول دخول ياء المخاطبة عليه، مثل الفعل “كلي” و”اسلكي” في قول الله تعالى: (ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا).[٥][٢]

فائدة
يكون الفعل مبنيّاً للمعلوم إذا وُجد له فاعل، والفاعل يأتي بالصور التالية:[٢]
اسم ظاهر: سواء أكان اسماً مبنيّاً، كقولنا: “فاز هذا الموظف”، أم معرباً وصريحاً، كقولنا: “حضر القائد“.
ضمير ظاهر: كضمير ال”نا” في قولنا: “اشتركنا في العمل”.
ضمير مستتر: كقولنا: “العصفور غرّد”، فالفاعل لغرّد هو ضمير غائب ومستتر تقديره هو.
مصدر مؤول من أنْ الفعل: كقولنا: “يسرّني أن تفوز“، فتقدير الفاعل من المصدر المؤول “أن تفوز” هو: “فوزُك”، فكأنّنا نقول: يسرّني فوزُك.

الفاعل

الفاعل هو اسم مرفوع يقع بعد فعل مبني للمعلوم، ويدلّ على الذي فعل الفعل، نحو: “نجح المُجتهد” فالمُجتهد هو الذي نجح، ويُعرب المجتهد فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة، وقد يأتي الفاعل اسماً ظاهراً بصيغة التذكير والتأنيث، سواء أكان مفرداً أم مثنى أم جمعاً، وقد يأتي أيضاً اسماً من أسماء الإشارة أو الأسماء الموصولة.[٦]

يقسم الفاعل إلى نوعيْن هما:[٧]

  • الفاعل الظاهر: هو الفاعل الذي يدلّ على معنى بدون الحاجة إلى حجّة، نحو: “أكل الرجل طعامه”، فـ “الرجل” اسم ظاهر، ويُعرب: فاعل مرفوع بعلامة الضم الظاهرة في آخره.
  • الفاعل المُضمر: هو الفاعل الذي يحتاج لبرهان كلامي أو خطابي للدّلالة على معناه، كقولنا: “أكلتُ الطعام”، ف“التاء” في أكلتُ تُعرب: ضميراً متصلاً مبني على الضم في محل رفع فاعل، ونحو: “أكلنْا الطعام”، فالضمير المتصل “نا” في أكلنا يُعرب: ضميراً متصلاً مبنياً على السكون في محل رفع فاعل.

يقسم الفاعل الظاهر إلى ثمانيّة أنواع، وهذه الأنواع تختلف بين صيغ المفرد، والمثنى، والجمع، وجمع التكسير، وفي جميع هذه الصيغ الأربعة يأتي الفعل إمّا ماضياً، أو مضارعاً، كما تأتي هذه الصيغ للمذكر والمؤنث، وتكون حركة الإعراب فيها الضمة الظاهرة أو المقدرة، أو بحروف بتنوب عن الضمّة، وسيرد تفصيل لما ذكر مع الأمثلة:[٧]

  • الفاعل المذكر المفرد: يأتي مع الماضي، نحو: “جلس خالد“، ومع المضارع، نحو: “يجلس خالد“.
  • الفاعل المذكر المثنى: يأتي مع الماضي، نحو: “جلس الخالدان“، ومع المضارع، نحو: “يجلس الخالدان“.
  • الفاعل المذكر الجمع: يأتي مع الماضي، نحو: “جلس الخالدون“، ومع المضارع، نحو: “يجلس الخالدون“.
  • الفاعل المذكر لجمع التكسير: يأتي مع الماضي، نحو: “سافر الزعماء“، ومع المضارع، نحو: “يسافر الزعماء“.
  • الفاعل المؤنث المفرد: يأتي مع الماضي، نحو: “درستْ فاطمة“، ومع المضارع، نحو: “تدرس فاطمة“.
  • الفاعل المؤنث المثنى: يأتي مع الماضي، نحو: “درستْ الفاطمتان“، ومع المضارع، نحو: “تدرس الفاطمتان“.
  • الفاعل المؤنث الجمع: يأتي مع الماضي، نحو: “درستْ الطالبات“، ومع المضارع، نحو: “تدرس الطالبات“.
  • الفاعل المؤنث لجمع التكسير: يأتي مع الماضي، نحو: “انتصرتْ كتائب الجيش”، ومع المضارع، نحو: “ستنتصر كتائب الجيش”.

يُقسّم الفاعل المضمر إلى اثني عشر نوعاً، وهي تتنوع بين ضمائر المتكلم والمخاطب والغائب، وتأتي هذه الضمائر إمّا متصلة لا تبدأ بها الجملة، كقولنا: “الشمس أشرقت“، أو منفصلة يبدأ الكلام بها وتأتي بعد “إلا”، كقولنا: “ما سافر إلا نحن“، وسنوضح ذلك بالأمثلة التالية:[٧]

  • الضمير المتكلم: يأتي الفاعل المضمر ضميراً متكلماً في حالتين:
    • إذا كان المتكلم مفرداً، سواء أكان مذكراً أم مؤنثاً، نحو كقولك: “درستُ”، و”اجتهدتُ”.
    • إذا كان المتكلم واحداً ممَنْ يعظم نفسه، أو كان متعدداً، كقولنا: “درسنا” و”اجتهدنا”.
  • الضمير المخاطب: يأتي الفاعل المضمر ضميراً مخاطباً في الحالات التالية:
    • المفرد المذكر، نحو قولنا: “ضَرَبْتَ”.
    • المفرد المؤنث، نحو قولنا: “ضَرَبْتِ”.
    • المثنى المطلق، سواء أكان للمذكر أم للمؤنث، نحو قولنا: “ضربتُما”.
    • جمع الذكور، نحو قولنا: “ضربتم”.
    • جمع المؤنثات، نحو قولنا: “ضربتنّ”.
  • الضمير الغائب: يأتي الفاعل المضمر ضميراً غائباً في الحالات التالية:
    • المفرد المذكر، نحو قولنا: “اجتهد في عمله”، فهنا الفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
    • المفرد المؤنث، نحو قولنا: “حفظتْ درسَها”، فهنا الفاعل ضمير مستتر تقديره هي.
    • المثنى المطلق، سواء أكان مذكراً أم مؤنثاً، نحو قولنا: “ضربا ياسراً” و “أشرفتا على الحفل”.
    • جمع الذكور، نحو قولنا: “ضربوا العدو”.
    • جمع المؤنثات، نحو قولنا: “الموظفات أخلصنَ“.

المفعول به

المفعول به هو: “كل فَضلة منصوبة جاءتْ بعد تمام المعنى والفائدة في الجملة، وتقع بالأخص على فعل الفاعل، نحو قولنا: “قرأ الولدُ الكتابَ”، والفضلة يمكن الاستغناء عنها، أمّا العُمدة فلا يمكن الاستغناء عنها، نحو قولنا: “قرأ الولدُ”، فيمكن هنا ألا نذكر “الكتابَ” فقد تمّ معنى الجملة بدونه، لكن لا يمكننا القول: “قرأ الكتابَ” دون ذكر الفاعل وهو “الولد”؛ لأنّ معنى الجملة لا يتمّ بدونه، كما أنّ المفعول به ليس كغيره من المفاعيل إذ إنّ الفعل يقع عليه.[٨]

تدريب: حوّل\ي الجمل الاسميّة الآتية إلى جمل فعليّة مبنيّة للمعلوم.
الجملة الاسميّة تحويلها إلى جملة فعليّة مبنيّة للمعلوم
أحمدٌ يتابع دروسه. (………………………….)
أمّي تعدّ لنا طعاماً لذيذاً. (………………………….)
أنا وأختي نتعلّم حياكة الصّوف. (………………………….)
الفتاةُ ذهبتْ إلى مدرستها. (………………………….)
عمر اشترى زهورًا لوالدته. (………………………….)

الجملة المبنيّة للمجهول ومكوّناتها

الجملة الفعليّة المبنيّة للمجهول هي الجملة التي تتكوّن من فعل مبني للمجهول، ويكون الفاعل فيها محذوفاً، كقولنا: “كُتِبَ الدرسُ”، وتُعرب هذه الجملة، كُتِبَ: فعل ماضٍ مبني للمجهول، الدرسُ: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.[٣]

الفعل المبنيّ للمجهول

تتغيّر صور الفعل في الجملة المبنيّة للمجهول؛ فالفعل المضارع الصحيح يتمّ بناؤه عن طريق ضمّ الحرف الأول وفتح الحرف ما قبل الأخير:، مثل: “تُزرَع الأرضُ”، أمّا الفعل الأجوف الذي يكون وسطه حرف علّة سواء أكانت واواً أم ياءً، نحو: “يبيع”، و”يصوم”، فعند البناء للمجهول يتمّ قلب حرف العلّة إلى حرف الألف، نحو: “يُباع، و”يُصام، أمّا الفعل الماضي الصحيح مثل: “كَتَبَ” فيُبنى بضمّ الحرف الأول وكسر ما قبل الآخر، نحو: “كُتِب الدرسُ”، وهناك صور أخرى للفعل الماضي غير الصحيح نوجزها فيما يلي:[٤]

  • إذا كان الفعل الماضي الثلاثي أجوفاً، ووسطه حرف علة، نحو: “صاح”، فعند البناء يتمّ كسر أوّله ويقلب حرف العلة “الألف” إلى ياء، نحو: “صِيحَ”، أو يضمّ أوّله وتُقلب ألفه إلى واو، نحو: “صُوح”، وتطبّق هذه القاعدة على الفعل الخماسي الذي يأتي على وزن “افتعل”، و”انفعل”، نحو: “اجتاح”، فعند البناء للمجهول يصبح “اِجتيح”، بقلب الألف إلى ياء وكسر أوّله، أو “اُجتوح” بضم الأول وقلب الألف إلى واو.
  • إذا جاء الفعل الماضي مضعّفاً، نحو: “عدّ”، فعند البناء للمجهول يتمّ ضمّ الأول، نحو: “عُدَّ”، أو كسره، نحو: “عِدَّ”.
  • إذا بدأ الفعل الماضي بهمزة الوصل، نحو: “احترم التلاميذ المعلم”، فعند البناء للمجهول يتمّ ضمّ الحرف الأول والثالث، نحو: “اُحتُرِمَ المعلم”.
  • إذا بدأ الفعل الماضي بتاء زائدة، نحو: “تراجع”، فعند البناء للمجهول يتمّ ضم الحرف الأول والثاني، نحو: “تُرُوجِع”.
  • إذا كان الفعل الماضي على وزن “فاعل”، نحو: “نافس”، فعند البناء للمجهول يتمّ قلب الألف إلى واو، ويُضم ما قبلها، نحو: “نُوفِس”.

نائب الفاعل

نائب الفاعل هو اسم يحلّ مكان الفاعل بعد حذفه ويأتي مكانه المفعول به ويصبح مرفوعاً بعد أن أصبح نائباً للفاعل، نحو: “كتبتْ سميرةُ الرسالةَ”، فهذه جملة فعليّة الفعل فيها مبني للمعلوم، فإذا أردنا تحويلها إلى جملة مبنية للمجهول تصبح: “كُتِبَتْ الرسالةُ”، وقد يكون نائب الفاعل اسماً صريحاً، نحو: “يُشرَب الحليبُ” وتعرب هذه الجملة: يُشرَبُ: فعل مضارع مبني للمجهول، والحليب: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، أو قد يكون ضميراً ظاهراً، نحو: “ما يُكرَمُ إلا هو“، فنائب الفاعل “هو”، ويُعرب ضميراً منفصلاً مبنياً على الفتح في محل رفع نائب فاعل، أو قد يأتي ضميراً مستتراً، نحو: “الضيفُ أُكرِم”، فنائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو عائد على الضيف المبتدأ، أو قد يكون اسم إشارة، نحو: “شوهِد هذا المنظر”، فنائب الفاعل “هذا” اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل، أو قد يكون نائب الفاعل اسماً موصولاً، نحو: “كوفئ الذي نجح”، فنائب الفاعل “الذي”، ويكون إعرابه: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل.[٦]

تدريب: حدّد\ي نوع كل جملة من الجمل الآتية ما إذا كانت جملة فعليّة مبنيّة للمعلوم، أم جملة فعليّة مبنيّة للمجهول.
الجملة نوعها
كُسرَ البابُ. (……………………..)
يقرأ الطالب كتابًا مفيدًا. (……………………..)
تعلّمت لُبنى نُطقَ الحروفِ. (……………………..)
سُرقتْ المجوهراتُ من المنزلِ. (……………………..)
سأمارسُ رياضةَ المشي كلّ يومٍ. (……………………..)
جُهّزتْ القاعةُ لإعطاء الندواتِ فيها. (……………………..)
مُسِحَ اللوحُ. (……………………..)

فيديو إعراب الجملة الاسميّة والفعليّة

للتعرف على المزيد عن إعراب الجملة الإسمية والفعلية ومكوناتها شاهد الفيديو:

المراجع

  1. سلاف بخوش (2015- 2016)، الجملة الفعلية وأنماطها في شعر أبي تمام “أنموذجاً”، الجزائر: جامعة العربي بن مهيدي – أم البواقي-، صفحة 6. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج ردوزي فاطمة الزهراء (2016-2017)، أقسام الجملة في اللغة العربية -دراسة البنية والدلالة في سورة محمد-، الجزائر: جامعة محمد بوضياف – المسيلة ، صفحة 17- 20. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث فهد زايد (2007)، الأخطاء النّحويّة والصّرفيّة الإملائية الشّائعة، عمّان – الأردن: دار اليازوري العلمية، صفحة 299. بتصرّف.
  4. ^ أ ب أيمن عبد الغني (2012)، الموسوعة الشاملة في النحو والصرف، بيروت – لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 135- 138، جزء السابع . بتصرّف.
  5. سورة النحل ، آية: 69.
  6. ^ أ ب محمد اللادقي (2017)، النهج الواضح في قواعد اللغة العربية ، بيروت – لبنان : دار الكتب العلمية ، صفحة 83، 89 – 90 الجزء الأول. بتصرّف.
  7. ^ أ ب ت كامل عويضه (2015)، التحفة البهية بشرح المقدمة الاجرومية (الطبعة الأولى)، مصر: أطلس للنشر والإنتاج الإعلامي، صفحة 83-85. بتصرّف.
  8. علي بن عصفور الإشبيلي (2009)، شرح جمل الزجّاجي ، بيروت – لبنان : دار الكتب العلمية ، صفحة 99، الجزء الأول. بتصرّف.