ما هي الصعوبات التي تواجه الإنسان في البيئة الحارة

الصُعوبات الصحيّة

ما يلي الأمراض المُرتبطة بالحرارة:[١]

ضَربة الشّمس

تحدث ضَربة الشّمس عندما يفقد الجّسم قُدرته على التحكّم بدرجة حرارته، الأمر الذي يؤدّي إلى تعطيل نِظام التعرّق، وفقدان قدرة الجسم على التبريد، وقد تؤدّي ضربة الشّمس إلى الموت، أو الإعاقات الدائمة في حالة عدم تقديم العلاج الطّارىء المطلوب، حيث تعتبر ضربة الشّمس من أكثر الأمراض المرتبطة بدرجة الحرارة خطورةً.

الأمراض التنفسيّة

قد يؤدّي التنفّس في منطقةٍ تحتوي على هواءٍ ساخنٍ إلى زيادة اضطرابات الجهاز التنفسيّ، كمَرض الانسداد الرئويّ المُزمن، ومرض تشنّج القصبات، بالإضافة لتطوير التهاب الشّعب الهوائيّة، حيث أشارت دراسةٍ أُجريت في جامعة جونز هوبكنز إلى زيادة خطر الدّخول إلى المُستشفى مع ارتفاع درجة الحرارة.

أمرض القلب والأوعيّة الدّموية

تُسبب الحرارة الشّديدة ارتفاع حالات الإصابة بأمراض القلب، والأوعيّة الدّموية كالجلطات، والسّكتات الدّماغيّة، وتعتبر الأمراض القلبيّة الوعائيّة السّبب الرئيسيّ للوفاة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة.

الجفاف

تُشير وكالة حمايّة البيئة الأمريكيّة إلى أنّ كلّاً من الجفاف، والإجهاد الحراريّ، والتشنّجات الحراريّة من المشاكل الصحيّة التي ترتبط بارتفاع الحرارة بشكلٍ شديد.

الصُعوبات التي يواجهها المسافرين

تُعتبر المناطق الصحراويّة، والاستوائيّة من أكثر وجهات السفر شُهرةً بين النّاس، لذلك فإنّ المسافرون الذين يمارسون رياضة المشي لمسافاتٍ طويلةٍ، ورياضة ركوب الدّراجات للخطر، وخاصّةً المسافرين القادمين من البيئات ذات المُناخ البارد، أو المُعتدل، والذين يُعانون من حالةٍ جسديّةٍ غير جيّدة، أمّا المُسافرين الذي يجلسون على الشّاطىء، أو على حمّام السّباحة، ويُمارسون رياضة المشي لفتراتٍ قصيرةٍ فقد يتعرّضون للإصابة بأمراض الحرارة بشكلٍ قليلٍ.[٢]

أكثر الأشخاص تأثّراً بارتفاع درجات الحرارة

ما يلي الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع خطر الإصابة بأمراض الحرارة مُقارنة مع الأشخاص الآخرين، على الرُّغم من انزعاج معظم الأشّخاص من المُناخ الحار:[٣]

  • المُسافرون من دول ما وراء البحار، والذين لا يتأقلمون مع الحرارة.
  • المُمارسون لأنشطة جسديّة شديدة.
  • العاملون بالمناطق غير جيّدة التهويّة.
  • العاملون خارج الأبنية.
  • المرضى الذين يحتاجون لأدويّة علاجيّة محددة.
  • ذوي الوزن الزائد.
  • المُنعزلون اجتماعيّاً.
  • المُصابون بأمراض طويلة المدى كأمراض الدّورة الدّمويّة، والسّكري.
  • صِغار السّن، والأطفال.
  • كِبار السّن بعمرٍ يتجاوز 75 عاماً.

المراجع

  1. “How Extreme Heat & Heatwaves Impact Public Health”, climatenexus.org, Retrieved 17-10-2018. Edited.
  2. “Problems with Heat & Cold”, wwwnc.cdc.gov,31-5-2017، Retrieved 17-10-2018. Edited.
  3. “Hot weather risks and staying cool”, /www.healthdirect.gov.au, Retrieved 17-10-2018. Edited.