بحث عن ثقافة المؤسسة

بداية وكتعريف بمفهوم ثقافة المؤسسة فإنه يمكن لاقول بأنها مجموعة المعتقدات والسلوكيات التي تحدد كيفية تفاعل موظفي الشركة والإدارة ومعالجة معاملات الأعمال الخارجية، وفي كثير من الأحيان تكون ثقافة الشركة ضمنية وليست محددة بشكل واضح، وبالتالي تتطور عضويًا بمرور الوقت من السمات التراكمية للأشخاص الذين تستأجرهم الشركة، ومن المعلوم أن ثقافة الشركة تنعكس في أمور عدة من أبرزها:^[١]

قواعد الزي.
ساعات العمل.
إعداد المكتب.
استحقاقات الموظفين.
دوران الموظفين وقرارات التوظيف.
معاملة العملاء ورضا العميل وكل جانب آخر من جوانب العمليات الإدارية.

ملاحظة: قد تلعب الثقافات الوطنية دوراً في التأثير على ثقافات الشركات وشكلها، ففي الشركات الكبرى خلال القرن الواحد والعشرين مثل (Google، Apple، Netflix) كان اتباع استراتيجيات الإدارة التقليدية أقل ليتم التركيز أكثر على تعزيز الإبداع وحل المشكلات الجماعي وزيادة حرية الموظفين، لقد قيل إنّ هذا هو أيضاً المفتاح لنجاح هذه الشركات، فالسياسات التقدمية مثل المزايا الشاملة للموظفين وبدائل القيادة الهرمية -حتى في التخلص من المكاتب والمقاعد المغلقة- هي اتجاه يعكس جيلاً أكثر وعياً بالتكنولوجيا الحديثة.

استراتيجية المؤسسة وعناصرها

تأخذ استراتيجية الشركة نهج المحفظة لصنع القرار من خلال النظر عبر جميع شركات الأعمال لتحديد كيفية إنشاء أكبر قيمة لها وذلك بغية تطوير استراتيجياتها، فيجب على الشركات أن تنظر في كيفية تناسب الأعمال المختلفة التي تمتلكها معاً وكيف تؤثر في بعضها وكيف يتم تنظيم الشركة الأم من أجل تحسين رأس المال البشري والعمليات والحوكمة، ومن المعلوم أنّ استراتيجية أي مؤسسة تتألف من عناصر عديدة نذكر أبرزها فيما يلي:^[٢]

تخصيص الموارد.
التصميم التنظيمي.
إدارة المَحَافظ.
المبادلات الاستراتيجية.

أنواع المؤسسات

الجدول التالي يبين أبرز أنواع المؤسسات المتعارف عليها:^[٣]

مؤسسة ملكية فردية.
مؤسسة الشراكة العامة.
مؤسسة الشراكة المحدودة.
مؤسسة شراكة ذات مسؤولية محدودة.
مؤسسة غير ربحية.

المراجع

↑ “Corporate Culture”, investopedia, Retrieved 30-8-2018. Edited.
↑ “What is Corporate Strategy?”, corporatefinanceinstitute, Retrieved 30-8-2018. Edited.
↑ “Types of business structures”, wa, Retrieved 30-8-2018. Edited.