ما أصل كلمة مصر

أصل تسمية مصر

تذكر المصادر التاريخيّة أنَّ مصر هو اسم أعجمي ممنوع من الصّرف، وقيل أيضاً أنَّه اسم عربيّ مشتق، وقيل أنَّ تسميتها جاءت على تسميّة 3 أشخاص، وهي كالآتي:[١]

  • مصر الأول: وهو مصريم بن مركائيل بن دواييل بن غرياب بن آدم.
  • مصر الثاني: وهو مصرام بن نقراوش الجبار بن مصريم.
  • مصر الثالث، وهو اسم أُطلق على مصر بعد حدوث الطوفان، وهو مصر بن بيصر بن حام بن نوح.
  • مصر: هي الكلمة العربيّة لدولة مصر.[٢]

مصر في القرآن الكريم

تعتبر مصر البلاد التي فتحها عمرو بن العاص في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد ورد ذكر مصر في القرآن الكريم، وفي هذا دليل على تكريم وتشريف مصر،[٣] إذ يقول الله تعالى: ((وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ))[٤]، وقوله تعالى: ((وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا))[٥]، وقال تعالى: ((فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ))[٦]، كما ورد ذكر مصر في مواضع أخرى من كتاب الله.

من أسماء مصر

عُرفت مصر قديماً بعدد من الأسماء، ومنها الآتي:[٢]

  • سُميت مصر ب (إيجيبتوس)؛ وذلك في القرن الثامن عشر قبل الميلاد.
  • ميلامبوديس: ويعني الأرض السّوداء، وهو اسم أطلقه اليونانيون على أرض مصر؛ لأنها تمتاز بالتربة السّوداء، والخصبة، والتي تشكلّت على طول نهر النيل، ويُشار إلى أنَّ هذه التربة ساعدت المصريين على زراعة عدد من المحاصيل الزراعيّة.
  • الأرضين: أُطلقت هذه التسمية على مصر؛ لأن أرضه كانت عبارة عن قسمين، وهما: العلوي (جنوب مصر)، والسفلي (شمال مصر).
  • أرض الحبيب.
  • كيميت: وهو اسم مرتبط بأرض مصر السّوداء.
  • متزرايم: وهي الكلمة العبريّة لمصر وفقاً لما جاء في الكتاب المقدّس.

المراجع

  1. يوسف جمال الدين أبو المحاسن (1963)، النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، مصر : وزارة الثقافة، صفحة 48، جزء الجزء الأول . بتصرّف.
  2. ^ أ ب Carly Silver (8-3-2017), “What Did the Ancient Egyptians Call Egypt?”، www.thoughtco.com, Retrieved 25-4-2018. Edited.
  3. ياقوت الحموي (1977)، معجم البلدان، بيروت: دار صادر، صفحة 137، جزء الجزء الخامس. بتصرّف.
  4. سورة الزخرف، آية: 51.
  5. سورة يوسف ، آية: 21.
  6. سورة يوسف، آية: 99.