ما نوع التغذية في الطحالب

بواسطةفوري

تغذية الطحالب

تعد الطحالب من النباتات أو الكائنات الحية الشبيهة بالنباتات، التي تحتوي على مادة الكلوروفيل، وغيرها من الأصباغ التي تمتص الضوء من الشمس،[١]وتتغذى الطحالب عن طريق عملية التمثيل الضوئي (بالإنجليزية: Photosynthesis)، وتحدث هذه العملية في جميع أنواع الطحالب تقريباً، وهي العملية التي تحوّل فيها الطّاقة الضوئية إلى طاقة كيميائية، وثاني أكسيد الكربون والماء إلى جزيئات عضوية.[٢]

عملية التمثيل الضوئي

تتكون عملية البناء الضوئي من تفاعلات الضوء، والتفاعلات المظلمة أو غير المعتمدة على الضوء (دورة كالفين)، وخلال هذه التفاعلات يرتبط ثاني أكسيد الكربون بالريبولوز ثنائي الفوسفات، وهو سكر خماسي يحتوي على خمس ذرات من الكربون، ترتبطان مع مجموعتين من الفوسفات، بواسطة الإنزيم كربوكسيليز ريبولوز ثنائي الفوسفات (بالإنجليزية: Ribulose Bisphosphate Carboxylase).[٢]

تختلف تفاعلات الضوء في العديد من الطحالب عن التفاعلات الموجودة في النباتات الأخرى؛ فبعضها يستخدم أصباغاً مختلفة لجمع الضوء؛ حيث يمتص الكلوروفيل (بالإنجليزية: Chlorophylls) الضوء الأزرق والأحمر بشكل أساسي، بينما تمتص الكاروتينات (بالإنجليزية: carotenoids) الضوء الأزرق والأخضر، وتمتص الفيكوبيليبروتينات (بالإنجليزية: phycobiliprotein) الضوء الأزرق أو الأحمر، وتعتمد كمية الضوء الممتصة على تركيبة الصبغة، وتركيزها في الطحلب، وتمتص بعض الطحالب المزيد من الضوء عند طول موجي معين، وبالتالي تستطيع الطحالب تحويل المزيد من الطاقة الضوئية عند الطول الموجي هذا إلى طاقة كيميائيّة.[٢]

تعريف الطحالب

إن الطحالب كائنات حقيقية النواة لها خصائص تجمع بين خصائص النباتات، والحيوانات؛ فهي تحتوي على العضيات الضوئية التي تُسمّى البلاستيدات الخضراء، مثل النباتات، كما تحتوي على عضيات وهياكل توجد في الخلايا الحيوانيّة مثل المريكزات والأسواط، كما أنّها قادرة على التغذية من المواد العضوية في بيئتها مثل الحيوانات،[٣] وتتراوح أحجام الطحالب بين الطحالب الميكروسكوبية وحيدة الخلية، إلى الأحجام الكبيرة ومتعددة الخلايا، وهي تعيش في جميع الأماكن على الأرض، مثل: البحار، والأنهار، والبحيرات، والبرك، وعلى الجدران، والأشجار، والتربة؛ حيث يمكن العثور عليها في جميع الأماكن التي يوجد فيها الضوء الذي يمكنها من القيام بعملية التمثيل الضوئي، وفي أماكن توافر المياه للتكاثر.[٤]

المراجع

  1. ↑ “Algae”, www.encyclopedia.com, Retrieved 14-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Ralph A. Lewin Robert A. Andersen, “Algae”، www.britannica.com, Retrieved 14-3-2018. Edited.
  3. ↑ Regina Bailey (3-11-2017), “All About Photosynthetic Organisms”، www.thoughtco.com, Retrieved 14-3-2018. Edited.
  4. ↑ “Algae”, www.eol.org, Retrieved 14-3-2018. Edited.