الثقافة في الجزائر

الجزائر

وهي من البلدان الأفريقيّة العربية الأكبر مساحة، تقعُ في الشّمالِ الغربي من قارة أفريقيا، وهي عضوٌ في العديدِ من المؤسسات الجدولية؛ كاتحاد المغرب العربي والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والأوبك، والعديد من المؤسسات العالمية الأخرى، ويطلق عليها بلد المليون ونصف شهيد؛ والذّين استشهدوا في ثورة التّحرير الوطنية، ويتمركز الجزائريون في المنطقة الشّمالية من البلاد لمناخها المناسب.

الثقافة في الجزائر

لا يختلف المجتمع الجزائري بشكلٍ كبيرٍ عن المجتمع الإسلامي، لكن في الوقت الحالي أصبحت الثّقافةُ الجزائرية أكثر تطوراً وانفتاحاً؛ فتفضل فئةُ الشّبابِ في الجزائر استخدام الإنترنت، والمشاركةَ في الكثير من المنتديات الإلكترونية، كما أنّ نسبة المطالعة وقراءة الصّحف ما زالتّ متوسطةً ولم تتدنَّ كثيراً، وخاصّةً عند فئة النّساء، وعادةً ما يفضلون الأفلامَ الغربيةَ وأفلام الأكشن والرّومانسية.

الأدبُ الجزائري

نشأَ العديدُ من الكتّاب المشهورين في الجزائر؛ الذين لهم دورٌ كبيرٌ في النهضة الأدبية، وكما حازوا على جوائز نوبل؛ مثل الكاتب هنري قربع الجزائري، والكاتبة آسيا جبار، ومن أشهر الكتّابِ الجزائريين أيضاً أحلام مستغانمي والطّاهر فضيلة الفاروق ومفدي زكريا.

الفنون

للفنون دورٌ كبيرٌ في بناءِ الحضارةِ الجزائريةِ؛ فنشأت العديدُ من الفنونِ على أرض الجزائر؛ كالفنونِ القديمةِ التّراثيةِ وصناعة التّحفِ؛ والفن المعماري وقد دخلت قائمةَ التّراث العربي والعالمي العديدُ من الآثارِ القديمةِ؛ كقلعةِ بني حماد وادي ميزاب، وآثار مدينة كويكول، والعديدُ من المتاحف المنتشرة والتّي توجد بها العديد من التّماثيل الرّومانية القديمة، وتماثيلُ الرّجالِ السّياسين والفسيفساء، وما زال الفنُ منتشراً حديثاً في الرّسمِ وصناعةِ الحلي التّقليديةِ والملابسِ وصناعةِ النّحاس.

اللّباس الجزائري

يرتدي الكبار في السّن اللّباسَ التّقليديَ الجزائريَ إلى يومنا هذا؛ كالقشابية والرّنوس، وخاصّةً في المناطقِ الدّاخليةِ، والنّساءُ يرتدين الحايكَ الأبيضَ أو الملايةَ السّوداءَ في منطقةِ الشّرق، وبعضُ الفتياتِ يفضلنَ ارتداءَ الحجابِ العادي مع اللّباسِ المعاصرِ، وفي المدنِ الكبيرةِ يرتدي الكبارُ الطّربوشَ أو طاقيةَ الرّأسِ والعمامة.

المطبخ الجزائري

وهو مطبخ عريق له طابعه الخاص، فإلى يومنا هذا يضعُ الشّعبُ الجزائريُ على المائدةِ الأطباقَ التّقليديةَ ويفضلونها؛ كطبق الكسكسي وركيزته القمح، وخاصّةً في الأفراحِ والأتراح، ومن الحلويات التّقليديةِ التّي ما زالت تعدّ البقلاوة والغريبة والقطايف والأندلسي.

الموسيقى

تأخذُ الموسيقى حيزاً كبيراً من الثّقافةِ الجزائريةِ؛ فيفضلها الجزائريون على الكثيرِ من الأمورِ التّرفيهية، فيفضلونَ سماعَ الموسيقى العاطفية التّي تحرك المشاعر، والموسيقى ذات اللّون الشّعبي، والتى يكثر فيها الكلام عن الشعب الجزائري، وهناك نوعٌ يسمى بالغناوي وهو من الموسيقى السّودانية القديمة، والنّوع الصّوفي والوجدي والتّيندي.