عجائب وغرائب في العالم
العجائب والغارائب
يتميز هذا العالم بعددٍ كبير من الحضارات والشعوب التي تعيش عليه، حيث أدى التطور التكنولوجي وتسهيل طرق التواصل والسفر بين الشعوب المختلفة إلى اندماج عدد كبير من الحضارات مع بعضها البعض، وهذا أدى إلى اكتشاف عجائب وغرائب لم تكن معروفة لدى العديد من الناس سواء كانت هذه العجائب عبارة عن عادات وتقاليد كما هو الحال في عدد كبير من البلدان العربية والقرى الإفريقية، أو كانت عجائب وغرائب في بعض المناطق الجغرافية التي عجز العلم والعلماء عن تفسيرها إلى يومنا الحاضر، ففي هذا المقال سوف نذكر أهم العجائب والغرائب الطبيعية وبعض الغرائب والعجائب في تقاليد بعض البلدان المختلفة.
أهم العجائب والغرائب في العالم
من خلال التواصل الحضاري والتنقل من مكان إلى آخر وجد عدد كبير من المسافرين والمغامرين والمستكشفين بعض التقاليد والعادات البشرية الغريبة جداً، وصلت في بعضها إلى حد الطرافة مثل بصق والد العروس على العروس يوم زفافها في بعض القرى في كينيا، وحمل الوالد لابنته يوم زفافها ونقلها إلى بيت الزوجية فوق أجساد شباب القرية كما هو الحال في بعض القرى الهندية، والقتال من أجل الزواج في بعض المناطق الإفريقية وغيرها من العادات الغريبة، كما وجد العلماء والمستكشفون من خلال الرحلات المختلفة والتصوير الفضائي باستخدام أحدث التقنيات العلمية بأن هنالك مناطق طبيعية صنعتها البئية المحيطة والظروف الطبيعية بشكل عجيب جداً ومن هذه العجائب والغرائب ما يلي:
- البحيرة الوردية: تعتبر هذه البحيرات من أشهر الألغاز الموجودة في العالم الحديث ومن العجائب الجميلة في العالم، حيث تتميز هذه البحيرات باللون الوردي أو الأحمر الجميل، والذي يعود إلى أسباب كثيرة بعضها معروف لدى العلماء، مثل وجود بعض الطحالب التي تعطي هذا اللون للماء وبعضها الآخر ما زال مجهولاً إلى يومنا هذا، ومن أشهر البحيرات الوردية تلك الموجوة بالقرب من إسبرانس غربي أستراليا والبحيرة الوردية في مدنية دكار عاصمة السنغال والتي تتميز باللون الوردي في الصيف واللون الطبيعي في الشتاء، ويعود السبب في هذا اللون إلى ارتفاع نسبة الأملاح فيها بسبب انفصالها عن المحيط الأطلسي قبل أكثر من ثلاثين عاماً مما جعلها من أشهر المناطق العالمية للسياحة في السنغال.
- أراضي جبل دانكسيا: إن هذه الأراضي للوهلة الأولى عند رؤيتها تتوقع بأنها عبارة عن لوحة فنية رائعة جداً لأحد عبقارة الرسم بالألوان الزيتية، ولكن بفعل الطبيعة والتي أثرت على هذه الأرض الواقعة في الصين قبل ما يقارب مئة مليون عام، وذلك عندما نقلت المياه القادمة من الجبال المحيطة كمية كبيرة من الطمي إلى هذه الأرض، ومع مرور الزمن وارتفاع درجات الحرارة أدى إلى جفاف هذا الطمي مكوناً طبقة رائعة من الأتربة الحمراء والخضراء وألوان أخرى نتيجة تأكسد الرواسب الموجودة بداخلها وتحولها إلى لون الصدأ.
- جزيرة الدمى: هي إحدى الجزر التابعة لدولة المكسيك، والتي تقع جنوب العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، حيث تتميز هذه الجزيرة باحتوائها على عدد كبير من الدمى ذات الأشكال المخيفة جداً، وقيل بأن هذه الدمى هي عبارة عن أرواح لبعض الموتى الذين كانوا موجودين على هذه الجزيرة، وتعتبر هذه الجزيرة فارغة من السكان لخوف السكان من العيش فيها، حيث سجلت حالات وفاة وانتحار فيها بسبب هذه الدمى.