القدرة على اتخاذ القرار

القدرة على اتخاذ القرار

تمر عملية اتخاذ القرار بطريق مُمَنهج ومدروس يضمن للشخص الخروج بقرار سليم متضمناً كل المعلومات الصحيحة والمتعلقة بالشأن آخذاً بعين الاعتبار جميع النتائج المُحتمل حدوثها من ذاك القرار، ويمكن توضيح الطريقة الأسلم لاتخاذ القرار من خلال الخطوات الآتية:[١]

  • تعريف أساس المشكلة أو القضية التي سيتم اتخاذ القرار من أجلها.
  • عمل مخطط لكل الحلول الممكنة والنتائج المترتبة عليها.
  • تقييم وحصر كافة التكاليف والعوائد (إيجاباً وسلباً) المقترنة بكل مقترح.
  • اختيار واحد من بين تلك الحلول.
  • بدء العمل والتنفيذ بالحل الذي تم اختياره.
  • تقييم أثر القرار، وتعديل مسار العمل فيه حسب الحاجة.

مما يتوجب الأخذ بعين الاعتبار أنه ليس بالضرورة التقيد والمُضي بتلك الخطوات وذلك تبعاً لطبيعة القرار، فقد يجد الشخص نفسه مضطراً لدمج خطوتين أو أكثر في خطوة واحدة، بينما التجاوز أو الإهمال بأحد الخطوات قد يؤدي لمخرجات رديئة من القرارات.

تصنيفات اتخاذ القرار

يمكن تصنيف القرارات المُتخذة ضمن الحالات الآتية:[٢]

  • صنع القرارات والأحكام الروتينية: هذا النمط من صنع القرارات الروتينية نعايشه خلال الحياة اليومية عندما الذهاب للتسوق مثلاً، ويتم الاختيار من أحد البضائع المعروضة تبعاً لما يناسب الحاجة بغض النظر عما يشتريه الآخرون، وما يتميز به هذا النمط هو عدم قدرة الشخص على فرض رغبته في تغيير طبيعة ما يختاره، فالبضائع معروضة كما هي ويتبقى على الشخص فقط الاختيار.
  • التأثير في النتائج: إنّ العديد من القرارات تتضمن العديد من الخيارات التي يتم انتقاؤها، ولا يمكن إجراء تحسينات عليها أو حتى التأثير فيها، وبالتالي فإن هناك الكثير من الأمور والمواقف التي نلجأ فيها لاستخدام طاقاتنا ومواهبنا لجعل الأمور فيها تحدث.
  • وضع الرهانات التنافسية: إنّ النجاح في تحقيق الأهداف ليس هو الحد المطلق فيها بقدر ما يرتبط تحقيقها بالتنافسية، وتعتبر أفضل القرارات تلك التي يتم فيها توقع تحركات المنافسين.
  • اتخاذ القرارات الاستراتيجية: في هذا النوع من القرارات يمكن التأثير بشكل فعال في النتائج ومعيار النجاح هنا هو تحقيق ما هو أفضل من المنافسين؛ وهنا يكمن جوهر الإدارة الاستراتيجية.

أهمية صنع القرارات

فيما يأتي أبرز النتائج التي يتم تحصيلها من وراء السير في الخطوات الصحيحة لاتخاذ القرارات بشكل عام:[٣]

  • الحصول على القرارت الأفضل.
  • توفير الوقت، واستغلال أمثل للمصادر.
  • إتاحة الفرصة لجميع موظفي المؤسسة بالمساهمة بكل فعالية.
  • تعزيز التطوير المهني.
  • إسهام الناس في الإنجاز بشكل أسرع.
  • تعزيز وتقوية روح الالتزام.
  • تحسين مدى رضا الموظفين ومشاركاتهم.
  • زيادة مدى تركيز الموظفين في عملهم.
  • التقليل من نسبة الأخطاء في العمل.

المراجع

  1. ALISON DOYLE (1-11-2018), “Decision-Making Skills With Examples”، www.thebalancecareers.com, Retrieved 28-1-2019. Edited.
  2. Philip Rosenzweig , “The four categories of decision making”، www.imd.org, Retrieved 28-1-2019. Edited.
  3. Ann Latham (15-11-2015), “12 Reasons Why How You Make Decisions Is More Important Than What You Decide”، www.forbes.com, Retrieved 28-1-2019. Edited.