التخلص من العصبية على الأطفال
طرح السؤال المناسب
ينصح الطبيب النفسي ماثيو ماكاي الأستاذ في معهد رايت في بيركيلي في كاليفورنيا الوالدين للتخلص من العصبية على الأطفال، أن يطرحوا السؤال الصحيح، فبدلاً من التساؤل لماذا يفعل طفلي بي ذلك؟ فيجب التركيز على الطفل نفسه والتساؤل إذا ما كان هناك سبب ما يدفع الطفل للتصرف بهذه الطريقة، هل هو جائع، أو بحاجة للاهتمام، أو يشعر بالملل أو التعب، وتركيز الوالدين على تلبية حاجة الطفل بدلاً من الشعور بالغضب والتصرف بعصبية تجاهه.[١]
التعرف على شعور الغضب
يُنصح بملاحظة الإشارات المبكرة للغضب، والقدرة على تمييزها، حيث يُعدّ ذلك من الخطوات المهمة الواجب اتباعها للتحكم في الغضب، إذ إنّها تُساعد الشخص ليتخذ إجراءات يُمكن أن تُساعده على التهدئة والسيطرة على الغضب، ومن الإشارات التي تدل على الغضب؛ سرعة التنفس، التعرق، تشنج الكتفين، وغيرها.[٢]
تهدئة النفس
يُمكن للوالدين في حال الشعور بالغضب من الأطفال التوقف عن القيام بأيّ من الأمور التي تشغلهما، واتباع إحدى الاستراتيجيات التي تُساعد في تهدئة النفس، ومنها ما يأتي:[٣]
- التنفس العميق: يسمح التنفس العميق للوالدين بالاختيار ما بين السماح لهذه المشاعر بالسيطرة على النفس من عدمه، والإدراك بأنّها لا تُعتبر حالةً طارئة، ثمّ تفريغ مشاعر الغضب عبر هز اليدين، وأخذ 10 أنفاس عميقة أخرى.
- الضحك: البحث عن طريقة للضحك من أجل تفريغ التوتر وتحسين المزاج، كما يُمكن إجبار النفس على التبسم، حيث يؤدّي ذلك إلى إرسال رسالة للجهاز العصبي لنفي وجود أمر طارئ، وبالتالي تتمّ تهدئة الشخص.
- التدريبات الذهنية: يُساعد تخصيص 20 دقيقة في اليوم للقيام بالتدريبات الذهنية على تعزيز الكفاءة العصبية، ممّا يجعل من السهل الوصول إلى حالة الهدوء عند حدوث أمور مزعجة.
طلب المشورة
يُنصح بطلب المشورة والمساعدة في حال عدم القدرة على التخلّص من العصبية على الأطفال، وهو أمر لا يجب أن يُشعر الوالدين بالخجل أو الخزي، فمن الأفضل لهما الحصول على المساعدة بدلاً من إيذاء الطفل من الناحيتين النفسية والجسدية.[٣]
المراجع
- ↑ Julie Taylor (22-4-2011), “Be a Calm(er) Mom”، www.goodhousekeeping.com, Retrieved 28-1-2019. Edited.
- ↑ “Anger and anger management for parents”, raisingchildren.net.au, Retrieved 28-1-2019. Edited.
- ^ أ ب Laura Markham (11-5-2016), “How to Handle Your Anger at Your Child”، www.psychologytoday.com, Retrieved 28-1-2019. Edited.