أفضل الطرق للحفظ وعدم النسيان
الاستعداد للحفظ
يعتبر الاستعداد للحفظ من الأمور المهمّة التي تُساعد على التركيز والحفظ وتقليل نسبة النسيان، ويتضمن اختيار البيئة المناسبة للحفظ فغالبية الناس تفضّل المذاكرة على سبيل المثال في بيئة هادئة بعيد عن الضوضاء والإزعاج، في حين أنّ بعض الناس تفضل المذاكرة في الأماكن العامة فهذا الأمر نسبي يعتمد على الشخص نفسه، كما يتضمن الاستعداد للحفظ معرفة أي الطرق الملائمة والتي يحتاجها الشخص للحفظ وعدم النسيان فهناك التعلم السمعي والتعلم البصري والتعلم التجريبي ومعرفة ما هو الأنسب للشخص لكي تساعده على الحفظ بشكل كبير، ويُنصح بشرب الشاي الأخضر أثناء عملية الحفظ لأنّه وبحسب الدراسات العلمية يعتبر الشاي الأخضر محفزاً طبيعياً للذاكرة.[١]
استخدام طريقة التكرار
يمكن تطبيق تقنية التكرار على كل سطر مراد حفظه على حِدة حيث يتم تكرار السطر عدّة مرات ثم محاولة تذكره دون النظر إليه، ثم الانتقال للسطر الذي يليه وتطبيق نفس التقنية التي استخدمت في السطر الأول ثم محاولة تذكر السطر الأول والسطر الثاني دون النظر إليها وهكذا إلى نهاية الفصل أو الدرس المراد حفظه، حيث يتم استخدام التعلم البصري والتعلم السمعي في تقنية التكرار.[٢]
تدوين الملاحظات وكتابة الخطوط العريضة
يواجه المتعلمون الذين يعتمدون على التعلم البصري صعوبة بالغة في تذكر ما يقوله الأستاذ في المحاضرة على عكس المتعلمون الذين يعتمدون على التعلم السمعي، لذلك ينصح بتدوين الملاحظات والأمور المهمة التي تُقال داخل المحاضرة والتي تكتب على السبّورة لأنّ قراءة الملاحظات ثم إعادة كتابتها على الورق يسهّل من عملية تذكرها عند الحاجة لها، كما ينصح أيضاً للمتعلمين البصريين كتابة الخطوط العريضة حول المادة المراد حفظها لأنّ ذلك يساعد على إنشاء نمط مرئي يسّهل من عملية الفهم والتذكر وخصوصاً عند الامتحانات.[٣]
المراجع
- ↑ himanee, “How to Memorize Faster What You Study”، www.instructables.com, Retrieved 13-1-2019.
- ↑ Jon Negroni, “How to Memorize More and Faster Than Other People”، www.lifehack.org, Retrieved 13-1-2019.
- ↑ Lee Burgess, “The Best Study Techniques for Your Learning Style”، www.thoughtco.com, Retrieved 13-1-2019.