تحديد المؤثرات وتجنبها

من الطرق الجيدة للتحكم بالأعصاب هو تجنّب الغضب، فعند معرفة الفرد مثلاً أن القيادة في الأزمات توتره يمكنه القيادة قبل أو بعد ساعة الذروة، وإذا علم الفرد أن مزاجه يكون سيئاً في الصباح فيجب عليه تجنب النقاشات الحادة مع زوجته قبل شرب قهوة الصباح، وفي الحقيقة لا يمكن تجنب كل المسببات، إلا أن تحديدها، والابتعاد عن الأمور التي يمكن تجنّبها منها، يساعد على خفض مستويات الغضب والإجهاد.^[١]

الاسترخاء

يمكن لبعض الأمور البسيطة أن تساعد على تهدئة النفس عند الشعور بالإنزعاج الشديد، ومن هذه الأمور التنفس العميق وهو من الأمور البسيطة والفعالة في التخلّص من الغضب، وللقيام بها يمكن الشهيق ببطء من الأنف، ثم حبس النفس لعدة ثوانٍ، ثم الزفير عن طريق الفم، مما يساعد على مواجهة التنفس الضحل، والسريع الذي يمتلكه الأشخاص الغاضبون في العادة، ويمكن لتصوّر مكان هادئ، في الحقيقة أو الخيال أن يساعد على تهدئة الغضب أيضاً، ويجب الحرص على التدرب على هذه الأمور يومياً.^[١]

إيجاد بعض الحلول الممكنة للمشكلة

يمكن بدلاً من التركيز على سبب المشكلة فقط، السعي نحو حلها؛ فمثلاً إذا كانت الفوضى الموجودة في غرفة الأولاد تثير أعصاب الأم وتغضبها، فما عليها فعله هو إغلاق الباب لتجنب رؤيتها، ويجب دائماً تذكير النفس أن الغضب لا يساعد على حل المشكلة وإنما يزيد الأمر سوءاً.^[٢]

القيام ببعض التمارين

تساعد التمارين على تقليل التوتر، الذي يسبب الغضب، ويمكن عند الشعور بازدياد الغضب مثلاً الذهاب للمشي السريع أو الركض، أو قضاء بعض الوقت في أداء بعض النشاطات البدنية الممتعة.^[٢]

العد للعشرة

يساعد العد للرقم عشرة على منح النفس الوقت لتهدأ، مما يساعد على التفكير بهدوء أكبر، والتغلب على الدوافع التي تثير الغضب.^[٣]

المراجع

^ ^أ ^ب “How to Control Your Temper”, www.urmc.rochester.edu, Retrieved 4-7-2018. Edited.
^ ^أ ^ب “Anger management: 10 tips to tame your temper”, www.mayoclinic.org, Retrieved 3-7-2018. Edited.
↑ “How to control your anger”, www.nhs.uk,3-1-2016، Retrieved 3-7-2018. Edited.