طرق اتخاذ القرار

تحديد الوقت

يجب تحديد الوقت اللازم لاتّخاذ القرارات؛ ذلك لأنّ التأخير في اتّخاذها غالباً ما يتسبب في الإفراط بالتّفكير والإصابة بالأرق، ويُنصح بتخصيص ساعتين إلى أربع ساعات لاتّخاذ القرارات، أمّا البسيطة منها فيُمكن اتّخاذها في أقلّ من ساعتين، وهذه المدد تسمح للشّخص بالتّعرّف إلى إيجابيات وسلبيات القرار، ومراجعة أي معلومات يُريدها، واستشارة شخص آخر أيضاً.[١]

طريقة 10- 10- 10

وتتمثّل هذه الطّريقة في أن يسأل الشّخص نفسه عن مدى رضاه عن القرار الي يرغب باتّخاذه بعد 10 دقائق و10 أشهر و10 سنوات من لحظة اتّخاذه، وهذه الطّريقة تُمكّن الفرد من التّفكير بالعواقب المتعلّقة بالقرار في كافّة الأطر الزّمنية -على المدى القصير والمتوسّط والبعيد الأجل، وكلّما تم تطبيق هذه الفكرة أصبح الشّخص أكثر ثقةً في اتّخاذ القرارات السّريعة.[١]

معرفة القرار الصحيح

إنّ الشّعور بالخوف قبل اتّخاذ القرار لا يعني أنّ القرار خاطئ بالضّرورة، فأحياناً يكون القرار الصّحيح هو القرار الجريء، خصوصاً أنّه قد يؤدّي إلى تغييرات إيجابية وتعلّم مهارات جديدة، ولمعرفة ذلك بالإمكان تجربة اختبار التّنفّس، بحيث يقوم الشّخص بالتّنفّس العميق بعد التّفكير في اتّخاذ القرار؛ فإذا تحوّل الخوف إلى حماسة، كتحوّل التّفكير من “لا تمضي في هذا الطّريق” إلى “إمضِ قدماً هيّا” إلى جانب الشّعور بالاسترخاء؛ فهذا يعني أنّ القرار غالباً صحيح، أمّا عند استمرار الشّعور بالتّردد والخوف يعني أنّ هناك حاجة للمزيد من التّفكير.[٢]

الاستماع لآراء الآخرين

من المفيد أحياناً الاستماع لآراء الأشخاص الذين واجهوا قرارات صعبة في حياتهم؛ فهذا يُساعد في التّفكير جيداً في الخيارات المتاحة، ويعزّز شعور الشّخص بالصّراعات والمشاكل التي يواجهها بمفرده أكثر، ويتضمّن الاستماع إلى الآخرين أيضاً القراءة حول الرّحلات المفيدة التي قاموا بها، إضافةً إلى قراءة المذكّرات، والسّير الذّاتية وغيرها.[٢]

إيجاد بدائل جيّدة

كلّما كان هناك عدد أكبر من الخيارات كان القرار النّهائيّ أفضل؛ فرغم أنّها تُشعر الشّخص بالكثير من التّعقيد بدايةً، إلّا أنّها تُعمّق نظرته للأمور، وتجعله يرى المشكلة من زوايا عدّة، كما تؤدّي إلى خروجه عن أنماط التّفكير التّقليدية والوصول إلى بعض الحلول الإبداعية، ولإيجاد بدائل جيّدة يُمكن استخدام طريقة العصف الذّهنيّ.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب “Stop Overthinking It: 9 Ways to Make Decisions With Confidence”, www.success.com,10-3-2016، Retrieved 10-5-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Deborah Davis (30-6-2017), “How to Mindfully Make Important Life Decisions”، www.psychologytoday.com, Retrieved 10-5-2018. Edited.
  3. “How to Make Decisions”, www.mindtools.com, Retrieved 10-5-2018. Edited.