كيف تصبح صبوراً
التنفس العميق
يعدّ التنفّس العميق من الطرق الفعّالة في جعل الشخص أكثر صبراً، ويُمكن إجراؤه عن طريق التنفّس بعمق وبطء بالتزامن مع العدّ لعشرة، ويُشار إلى أنّ هذه العملية تُبطئ معدل دقات القلب، وتُريح الجسم، وتُبعد الإنسان عاطفياً عن الموقف، ويُمكن تكرار عملية التنفّس عدّة مرات لحين الشعور بالراحة.[١]
بناء الثقة بالنفس
يظهر نفاد الصبر عادةً عندما يشعر الشخص بعدم قدرته على التحكم أو السيطرة على أمر ما؛ لذلك يشعر أنّه يرغب في الوصول إلى الشيء فوراً دون انتظار، وبالمقابل فإنّ الشخص الذي يمتلك ثقة عالية بنفسه يتقبّل ذاته كما هي، ويقوم بالعمل مع الوقت لتحقيق ما يُريد بدلاً من محاربة الوقت، والعمل ضده.[٢]
تدريب النفس على الصبر
ليكون الشخص أكثر صبراً عليه أن يتعلّم كيف يدرّب نفسه على ذلك عن طريق ممارسة الأشياء بشكلٍ بطيء نسبياً دون اندفاع، ومن الأمثلة على ذلك أن يقوم بتناول الطعام ببطء، وقد وجدت الدراسات أنّ الأشخاص غير الصبورين هم عرضة أكثر لزيادة الوزن من غيرهم؛ ذلك لأنّهم يتناولون الطعام سريعاً وبالتالي يتناولون كميّات أكبر منه، ويُمكن التدريب على الصبر في مواقف في الحياة، بحيث يشغل الشخص نفسه بالاستماع إلى الراديو عند تعطّل سير المرور مثلاً.[٢]
الواقعية
على الشخص أن يفكر بعقلانيّة فيما يتعلّق بالمواقف التي قد تواجهه؛ فغالباً ما ينتج نفاد الصبر عن التصادم مع نتائج لم تكن في الحسبان؛ والحلّ هنا في أن يكون الشخص أكثر واقعية؛ فمثلاً عليه أن يُدرك أنّ تعرّضه لأزمات مرورية أمر طبيعيّ، كما أنّ من الطبيعي مقابلة أشخاص يفكرون بطريقة مختلفة؛ فليس بالضرورة أن يكون متوافقاً معهم، وليس صحيحاً أن يظن أنّه قادرعلى إتقان أهم المهارات الشخصية جديدة بشكلٍ سريع رغم صعوبة ذلك.[٣]
المراجع
- ↑ “How to Be Patient”, www.mindtools.com, Retrieved 17-6-2018. Edited.
- ^ أ ب “How To Be More Patient, Calm And Kind To Someone In Life”, vkool.com, Retrieved 17-6-2018. Edited.
- ↑ Toni Bernhard (20-5-2013), “Impatient? Why and How to Practice Patience”، www.psychologytoday.com, Retrieved 17-6-2018. Edited.