كيف أخرج نفسي من الحزن

مُمارسة اليقظة

تقوم مُمارسة اليقظة حول تركيز الفرد على اللّحظة الحاليّة الّتي يتواجد فيها بعيداً عن إشغال الذّهن بالأفكار والأمور الخاطئة والّتي لا تجلب سوى زيادة القلق غير الضّروري حول احتمالاتها المُستقبليّة السلبيّة، ولكن بدلاً من ذلك فإنه يُنصح بممارسة التيقّظ الفكري كنوع من المهارات الضّروريّة للتخلّص من آثار الحزن أو الكآبة، كما من المُستحسن أن يتم التدرّب على إشراك الحواس في هذه المهارة لتحقيق تقليل وقت القلق.[١]

إيقاف الحديث السّلبي

عند الشّعور بالحزن فإن المنظور السّلبي للأمور يكون مُسيطراً على تفكير الفرد، لذا فإن القيام بالتصدّي لهذا النّوع من التفكير وإبعاده يُعد خطوة مهمّة في سبيل السّيطرة على مشاعر الحزن؛ للحؤول دون تطور عدم الثقة بالنفس أو اللامُبالاة، ويُمكن مُحاولة ذلك من خلال التذكير المُستمر للنفس بأن التفكير السلبي الحالي ما هو إلّا تفكير شخص حزين أو مُكتئب وليس تفكيراً سليماً، ومراعاة عدم أخذ هذه الأفكار على محمل الجد أو تصديقها عند تلك المشاعر، وإنما الاكتفاء بالاعتراف بها.[١]

الحصول على الدّعم

يُساعد الحصول على الدّعم عند الشّعور بالحزن على الخروج من هذه المشاعر الصّعبة، فيُعد التوجّه لطلب المُساعدة من الأشخاص المقرّبين كالوالدين والأصدقاء خطوّة جيّدة من شأنها توفير الرّاحة للفرد؛ فهؤلاء الأشخاص ستطيعون المُساعدة من خلال عدّة وسائل منها الاستماع للفرد وتفهم ما يمر به، تقديم المساعدة لحل المشكلة، أو المساعدة على التفكير في أشياء تُسعد الفرد وتبعده عن الحزن أو الاكتئاب.[٢]

استراتيجيّات التعامل مع الحزن

تتطرّق النّقاط الآتية لبعض الاستراتيجيّات الّتي يُمكن من خلالها التعامل مع مشاعر الحزن:[٣]

  • الإقرار بمشاعر الحزن ومحاولة التحدّث لشخص مقرّب وموثوق.
  • تحسين أنماط النّوم والأكل إذا لزم.
  • الحصول على استشارة أخصّائي نفسي أو طبيب عند الحاجة.
  • اعتماد أي وسيلة للتعبير عن الحزن، ككتابة الأفكار في المذكّرات أو غيرها من الطّرق المُبتكرة.

المراجع

  1. ^ أ ب Mandy Kloppers, “Fifteen Simple Ways To Overcome Depression And Sadness”، www.lifehack.org, Retrieved 2-7-2018. Edited.
  2. “Why Am I So Sad?”, www.kidshealth.org,1-8-2016، Retrieved 2-7-2018. Edited.
  3. “It’s okay to feel sad”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 2-7-2018. Edited.