كيف أعبر عن شعوري

تعبير البالغين عن شعورهم

تحديد الشعور تحديداً واضحاً

يُمكن التعبير عن المشاعر بكل صراحة ووضوح من خلال استخدام عبارة “أشعر …” وإكمال الفراغ بالشعور المطلوب التعبير عنه كالسرور أو التعب والإرهاق، وعند إيجاد صعوبة في تحديد نوع الشعور يُمكن اعتماد “إجراء اختيار واحداً من مجموعة”، كاختبار الإحساس أحد المشاعر الأساسية الأربعة، وهي: الخوف، والجنون، والحزن والسعادة، ويُشار في هذا السياق أيضاً أنّ هناك فرقاً بين الأفكار والمشاعر؛ فالأفكار أكثر موضوعية ولا تعبر عن جوهر ما يشعر به الإنسان، أما الشعور فهو ذو التأثير الأقوى على النفس، ومن الأمثلة على أنواع المشاعر: التفاؤل، والإحباط، والحيرة والابتهاج،[١] ومن جانبٍ آخر تتحدث الأفكار عن المعتقدات حول أمر ما، أما المشاعر فتتحدث عن حالة عاطفية ما، ويُمكن اختبار ما إذا كان الوصف للشعور أو التفكير عن طريق استبدال كلمة “أعتقد” بـ “أشعر” في الجملة؛ فإذا أمكن استخدامها يكون التعبير عن تفكير وليس شعور، وإلا فالتعبير عن شعور؛ فمثلاً “أشعر بأني أتأذى” جملة تعبر عن الشعور لأنّ من غير الممكن قول “أعتقد أنّي أتأذى”، وبالمقابل جملة “أشعر أنّه غاضب” ليس تعبيراً عن شعور إنّما عن تفكير، حيث يُمكن القول “أعتقد أنه غاضب”.[٢]

استخدام عبارة “أشعر بـِ” بدلاً من ” أنت تجعلني أشعر بـِ”

يستخدم بعض الأشخاص عبارة “أنت تجعلني أشعر بـِ… ” بدلاً من ” أشعر بـِ…”، وهي واحدة من الجمل التي يجب الابتعاد عنها عند الرغبة في التعبير عن المشاعر السلبية؛ فهي ليست مجرد وسيلة للتعبير في هذه الحالة، إنّما تضع الطرف الآخر موضع اتهام ولوم، كما أنّ جملة ” أنت تجعلني أشعر ” تجعل الشخص عاجزاً عن التحكم في شعوره لأنّه ربط ما يحس به بشخص آخر، وبالمقابل عند قول “أنا أشعر” فهو يصف نفسه وليس شخصاً آخراً، مما يمكّنه من معرفة ما يجب عليه فعله ليُصبح أفضل.[١]

تعبير الأطفال عن شعورهم

تحديد الشعور

يُمكن مساعدة الأطفال على التعبير عن شعورهم عن طريق تحديد نوع الشعور وإعطائه اسماً كالشعور بالتوتر مثلاً، ثمّ التفكير في الدافع للشعور بهذه الطريقة كوجود اختبار أكاديمي غداً، ثمّ صنع عبارة كاملة حول الشعور، مثل “أنا أشعر بالتوتر بشأن اختبار الإملاء غداً”، كما يُمكن قول “أنا أشعر بالضيق، لكني لا أعرف لماذا” عند عدم معرفة سبب ذلك الشعور.[٣]

اختيار شخص للتحدث معه

يُمكن أن يلجأ الطفل لأحد والديه أو أصدقائه للتحدث معه، وأن يُخبرهم بماذا يشعر تحديداً كما هو موضح في الفقرة أعلاه، وعند ذلك سيقومون بتقديم النصائح له أو مساعدته على تخطي الشعور السلبي بالضحك أو العناق أو تدريسه على اختباره المدرسي مثلاً، ويُشار إلى إمكانية التعبير عن المشاعر في أي وقت، وليس بالضرورة أن يكون حديثاً طويلاً؛ فيكفي مثلاً قول: “أبي أنا سعيد لأننا سنحضر البيتزا على العشاء الليلة”.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Susan Heitler (23-5-2013), “How to Express Feelings… and How Not to”، www.psychologytoday.com, Retrieved 28-6-2018. Edited.
  2. Sheri Stritof (4-3-2017), “How To Share Your Feelings with Your Spouse”، www.verywellmind.com, Retrieved 28-6-2018. Edited.
  3. ^ أ ب D’Arcy Lyness (1-2018), “Talking About Your Feelings”، kidshealth.org, Retrieved 28-6-2018. Edited.