لك النعماء والخطر الجليل – الشاعر البحتري
لكَ النَّعْمَاءُ، وَالخَطَرُ الجَليلُ،
وَمِنْكَ الرِّفْدُ، وَالنَّيلُ الجَزِيلُ
أمَرْتَ بأنْ أُقِيمَ عَلى انْتِظَارٍ
لرَأيِكَ، إنّهُ الرّأيُ الأصِيلُ
وَرَاقَبْتُ الرّسُولَ، وَقُلتُ يأتي
بتِبْيَانٍ، فَمَا جاءَ الرّسُولُ
فَلَيسَ بغَيرِ أمْرِكَ لي مَقَامٌ،
ولا عَنْ غَيرِ رأَيِكَ لي رَحيلُ
وَقَدْ أوْقَفْتُ عَزْمي وَالمَطَايا،
فقُلْ شَيئاً لأفْعَلَ مَا تَقُولُ