التخطيط للمستقبل ومقومات الشخصية الناجحة
التخطيط للمستقبل ومقوّمات الشخصية الناجحة
تتسم الشخصية الناجحة بقدرتها على التخطيط للمستقبل من خلال استغلال التحديات وتحويلها إلى خبرات مُكتسبة وقوية وتجارب يُمكن الرجوع إليها لحل العديد من الأمور المختلفة،[١] كما يجب أن توضع الأهداف المختلفة التي يجب تحقيقها سواء أكانت أهدافاً قصيرة المدى أم أهدافاً بعيدة المدى من خلال جمع المعلومات المختلفة والتمحيص في الواقع بشكل جيد كما يتنبأ بالأحداث المستقبلية لإمكانية التخطيط بشكل جيد، وهنالك طريقة بسيطة تُجسد عملية التخطيط للمستقبل وهي ادخار مقدار من المال للطوارئ المُستقبلية التي يُمكن أن تحدث للإنسان أو لعائلته أو أصدقائه أو حتى جيرانه في أي وقت،[٢] وسنُبيِّن في المقال التالي مقومات الشخصية الناجحة.
مواجهة التحديات والصعوبات
تتسم الشخصية الناجحة بقدرتها على مواجهة التحديات والصعوبات من خلال الموازنة بين أجزاء الحياة المختلفة التي تتجسد بالقسم الروحاني والشخصي والصحي والعائلي والمهني والمادي والإجتماعي، وعدم السماح لأي جزء من هذه الأجزاء أن تؤثر على غيرها أبداً بل يأخذها بشكل إيجابي من خلال تطوير الذات في كافة الأصعدة المختلفة كالأفكار والعلاقات العائلية وغيرها الكثير.[١]
الهدوء والتفكير الصحي
تتسم الشخصية الناجحة بالهدوء والتعلم الدائم والقدرة على التحكم في الأعصاب في شتى المواقف المختلفة، كما يُمارس العديد من يتَّصفون بالشخصية الناجحة التمارين الرياضية الروحانية خاصة مثل رياضة التأمل ورياضة اليوغا ورياضة التاي شي.[٣]
التسامح
تتسم الشخصية الناجحة بالتسامح الذي يُقرب الإنسان من الله سبحانه وتعالى، كما يُساهم في مُقاومة المشاعر السلبية التي قد تتطور وتُصيب الإنسان بالأمراض النفسية والعضوية.[٣]
العطاء
تتسم الشخصية الناجحة بقدرتها على العطاء، ومساهمتها في الأعمال التطوعية والخيرية المختلفة، التي تؤثر إيجابياً بشكل كبير في الحصول على الحب والتَّقرب إلى الخالق بالإضافة إلى الراحة النفسية.[٣]
المراجع
- ^ أ ب ابراهيم الفقى، التفكير الإيجابي، صفحة 0. بتصرّف.
- ↑ محمد حسن غانم، كيف تتعامل بكفاءة مع نفسك ومع الاخر، صفحة 179. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ابراهيم الفقي، أسرار الشخصية الناجحة، صفحة 0. بتصرّف.