تطوير العقل
العصف الذهني
يمنح العصف الذهني الدماغ التعزيز الذي يحتاجه قبل البدء بالعمل؛ إذ يمكن اعتباره بمثابة تمارين التحمية التي يقوم بها الرياضي قبل الدخول إلى صُلب الموضوع، ككتابة مقال أو الدراسة قبل الامتحان، فمثلاً قبل البدء بكتابة مقال ما، سيساعد العصف الذهني على استحضار العناوين العامة التي يمكن الكتابة عنها قبل الدخول إلى التفاصيل الدقيقة، إذ سيعمل العصف الذهني على بِدء تشغيل الدماغ لإنجاز المهمة.[١]
التمارين الرياضية
تُساعد ممارسة التمارين الرياضية الجسد بشكلٍ كافٍ على تطوير العقل؛ إذ تساهم هذه التمارين من وصول كمية كافية من الأكسجين إلى الدماغ، مما يعني قدرة أكبر للدماغ على القيام بوظائفه ومهامه، كما أن العقل سيعمل على إفراز المواد الكيميائية تعُزز المزاج العام للإنسان، وتشير بعض الدراسات إلى أن التمارين الرياضية تُحفز الجسم على إنتاج المزيد من الخلايا العصبية، ومن أبرز تلك التمارين الرقص والفنون القتالية، لأنها تعمل على تحفيز مجموعة واسعة من أنظمة الدماغ.[١]
القيام بشيء جديد
يُعد القيام بشيء جديد تحفيزاً جيداً للدماغ، لذا دائماً ما يُنصح بألّا يظل الإنسان عالقاً في دوامة الأشياء المُتكررة التي يقوم بها بشكل دوري، وعلى الإنسان إذا أراد أن يُغير من هيكل عقله أن يقوم بشيء جديد، فذلك يعمل على خلق مسارات عصبية جديدة، ويزيد من مستوى الذكاء، وليس من الضروري أن يكون الشيء الجديد المُختلَق كبيراً ومحورياً؛ فمثلاً يمكن الذهاب إلى العمل من طريق جديد، أو تجربة وصفة جديدة على العشاء أو تمرين رياضي جديد، كما يمكن دمج هذه الأنشطة معاً.[٢]
التخلص من الآلة الحاسبة
تُعد أحد إيجابيات المرحلة الدراسية هي الاعتماد على قدرة العقل لحل المسائل الحسابية، أما الآن فقد يعتمد الإنسان على الآلة الحاسبة والهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب للقيام بعمليات حسابية بسيطة، لذلك يُعد ترك هذه الأجهزة وتشغيل الدماغ لحل بعض المجاميع البسيطة وسيلة فعّالة لتطوير قدرة الدماغ.[٢]
الفضول
يُعد التساؤل والتفكّر من الطرق الجيدة لتطوير العقل؛ فعلى الإنسان أن يتوقف عن أخذ كل شيء يُقال له أو يسمعه كأمر مُسلّم بلا جدال، بل عليه أن يكتسب عادات جديدة تحثّه على السؤال عن الخدمات والمنتجات والأمور اليومية المختلفة، ومن خلال التساؤل يُجبِر الإنسان عقله على الابتكار وخلق حلول جديدة، فالتساؤل أدى يوماً إلى اختراع جهاز الحاسوب مثلاً.[٢]
الحصول على قسط كافٍ من النوم
يُعد النوم لمدة كافية من الأمور الجيدة لتعزيز الدماغ وقدراته، فقد ارتبط قلة النوم بضعف الذاكرة لوقتٍ معين، وذلك لأن النوم يلعب دوراً مهماً في دمج الذاكرة؛ إذ يعمل الدماغ خلال ساعات النوم على تقوية الذكريات قصيرة الأمد وتحويلها إلى ذكريات طويلة الأمد، لذلك يوصي خبراء الصحة بأن يَحصل البالغون على قسط من النوم بعدد ساعات يتراوح ما بين 7-9 ساعات يومياً.[٣]
تناول الأطعمة التي تعزّز قدرة الدماغ
يُعد زيت السمك الغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وحمض الإيكوسابنتاينويك (EPA)، وحمض الدوكوزاهيكسينويك (DHA) مصدراً مهماً لتطوير العقل والذاكرة، وتعتبر هذه الدهون مهمة جداً للصحة العامة؛ فهي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتخفف من التوتر والقلق، ومن تدهور الحالة العقلية البطيئة، كما أظهرت الدراسات أن تناول مُكمّلات السمك وزيت السمك يعمل على تحسين الذاكرة خصوصاً عند كبار السن، ويعتبر كل من DHA وEPA جيّدان لصحة الدماغ وعملهما، ويساعدان أيضاً على تقليل الالتهاب في الجسم الذي يرتبط بالانحدار المعرفي.[٣]
المراجع
- ^ أ ب “How to Increase Your Brain Power”, www.wikihow.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Zoe B (17-7-2018), “How to Increase Brain Power: 10 Simple Ways to Train Your Brain”، www.lifehack.org, Retrieved 3-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Jillian Kubala (26-3-2018), “14 Natural Ways to Improve Your Memory”، www.healthline.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.