كيف يقاس الذكاء
قياس الذكاء
صمم العالمان الفرنسيان ألفريد بينييه، وتيدور سيمون سنة 1905م اختباراً لفحص نسبة الذكاء يقوم مبدأ عمله على قياس نسبةِ الذكاء الخاصة بكل فرد، وتقييم الذكاء التقريبي من خلال الإجابة على أسئلة الاختبار، فعلى سبيل المثال يُعرف الشخص الذي حصل على مئة درجة في الاختبار بأنّ ذكاءه متوسط أما إذا حصل على أعلى من مئة فيصنف على أنّه عبقري، وبالرغم من أنّ نتائج هذا الاختبار تعتبر دقيقة جداً إلا أنّ القدرة على تحديد طبيعة الذكاء عملية ليست بسيطة، فلكلّ شخص نوع ذكاء معين، ولا يفضل أن يقارن الأشخاص نتائجهم مع غيرهم لأنّ لكلّ شخص ما يتميز به عن غيره.[١]
كيف يقاس الذكاء
يوجد العديد من الاختبارات لقياس نسبة الذكاء التي تتوفر على شبكةِ الإنترنت، وتمكن هذه الاختبارات بعض الأفراد من تحديد نقاط قوتهم وضعفهم، ومعرفة قدراتهم العقليّة، حيث يتم تصميم هذه الاختبارات من خبراء ومختصين من أجل تحقيق الهدف المراد منها، وغالباً ما تعتمد إجابات أسئلة الاختبار على المنطق الذهني وإلزامية التفكير الحر من أجل الإجابة بطريقة منطقية، حيث تبدو الأسئلة بسيطة وسهلة جداً، إلا أنّها في حقيقتها أكثر تعقيداً، وقد صنفت أكاديمية نيرونت السويدية القسم المتعلق بالذكاء معدلات الذكاء كما يأتي:[٢]
- 58-68 درجة: نسبة الذكاء قليلة وأقل من المعدل العام للذكاء.
- 68-80 درجة: نسبة الذكاء مقبولة.
- 80-115 درجة: نسبة الذكاء جيدة، وهي تندرج تحت النسبة العامة للذكاء.
- 115-122 درجة: نسبة الذكاء جيد جداً، وهي أعلى النسبة العامة.
- 122-135درجة: نسبة الذكاء ممتازة، ويعتبر صاحب هذه النتيجة موهوباً جداً.
- 135-145 درجة: نسبة الذكاء ممتازة جداً، وصاحب هذه النتيجة هو شبه عبقري.
- 145-165 درجة: هي درجة العبقري.
- 165-185 درجة: نسبة الذكاء أعلى من العبقري.
- 185-200 درجة: ذكاء نادر جداً.
- 200 درجة فما فوق: معدل الذكاء لا مثيل له، ويصنف صاحب هذه النتيجة على أنّه عبقري ونادر جداً.
نصائح قبل عمل اختبار الذكاء
من النصائح الواجب اتباعها قبل عمل اختبار الذكاء ما يلي:[٣]
- يمنع طلب المساعدة من الآخرين لتحديد معدل الذكاء بشكل دقيق، كما يُمنع استخدام الآلة الحاسبة في العمليات الرياضية.
- يجب أن يكون المكان المنوي تقديم الاختبار فيه مريحاً وهادئ ليتمكن المتقدم للاختبار من التركيز.
- يستحسن ألا يزيد وقت الاختبار عن 45 دقيقة؛ لأنّ المدّة تؤثر في تركيز المتقدم، وبالتالي فإنّها تؤثر في تحديدِ الذكاء.
- لا يجب الخضوع للاختبار نفسه مرات عدة؛ لأنّه بذلك سيفقد دقته وصدقه في قياس الذكاء.
المراجع
- ↑ “اختبارات الذكاء: ماهيتها واستخداماتها”، www.au.edu.sy، اطّلع عليه بتاريخ 24/6/2018. بتصرّف.
- ↑ “تقنين مقياس الذكاء الوجداني لـ بار- آون و جيمس باركر”، www.dspace.univ-ouargla.dz، اطّلع عليه بتاريخ 24/6/2018. بتصرّف.
- ↑ “تقنين اختبار ذكاء الأطفال”، www.bu.univ-ouargla.dz، اطّلع عليه بتاريخ 24/6/2018. بتصرّف.