تمارين الذكاء

تنظيف الأسنان باليد غير المسيطرة

إنّ استخدام الجهة المعاكسة من الدماغ يعود بالعديد من الفوائد، ويُطلق علماء الأعصاب مصطلح “ليونة الدماغ” على هذه العمليّة؛ وتُشير إلى قدرة الدماغ على التغيّر في أي عمر، وبما أنّ الدماغ مرتبط باليدين، فإنّ الإنسان قادر على السيطرة وتحفيز الدماغ عن طريق استخدامهما.[١]

يُمكن تطوير القدرة على التحوّل بين التفكير المتقارب والمتباعد بسرعة عن طريق التمرّن على استخدام الجهة المعاكسة من الدماغ، حيث تعتبر هذه العمليّة مفتاحاً للإبداع، ويمكن تنفيذها عن طريق إجراء بعض العمليات البسيطة كاستخدام اليد غير المسيطرة لتنظيف الأسنان، وفتح عبوة معجون الأسنان، وإضافة المعجون للفرشاة.[١]

إغلاق العينين أثناء الاستحمام

يُمكن إرسال رسالات مختلفة للدماغ عن طريق استخدام الإحساس باللمس بعد استخدام الإحساس البصريّ، ويمكن تطبيق ذلك عن طريق التمرّن على إغلاق العينين أثناء الاستحمام واستخدام الإحساس اللمسي بشكلٍ كاملٍ، فإنّ هذه العمليّة تمرّن الدماغ على العمل بظروفٍ مختلفةٍ وعند انعدام الرؤية.[١]ويمكن أيضاً التمرّن من خلال وضع العملات النقديّة في الجيب أو كأس السيارة ومحاولة التعرّف عليها عن طريق اليد.[٢]

تغيير الروتين الصباحي

تحفّز التمارين البسيطة قشرة الدماغ مما يرفع مستويات نشاطه، وإنّ إنجاز نفس المهمّة كل يوم يقودها لأن تصبح عادةً كالاستيقاظ كل يوم صباحاً، وإعداد القهوة، مما يُسبب تراجع نشاط الدماغ وركوده، ولرفع نشاطه وتجنّب تعريضه للكسل يمكن تبديل الروتين الصباحي عن طريق مشاهدة التلفاز أثناء تحضير القهوة.[١]

قلب الأشياء رأساً على عقب

تميّز الجهة اليسرى من الدماغ الأشياء المألوفة كإحدى الصور الموجودة على حائط الغرفة، وتحلّلها ثم تُبعد انتباه الشخص عنها، أمّا قلب الأشياء رأساً على عقب يؤدّي إلى إثارة الجهة اليمنى من الدماغ بسبب تمييزها لحدوث تغيير مما يقودها لتحليل شكل الشيء، وحجمه، ولونه.[١]

تغيير مقعد طاولة الطعام

إنّ الجلوس في نفس مقعد الطعام ليس أمراً جيداً للدماغ بسبب عدم السماح له بالاستفادة من التجارب الجديدة، لذلك يُفضّل تغيير المقعد بالإضافة لتغيير كيفية الوصول إلى الأشياء، وطريقة الجلوس، وترتيب قطع التزيين الفضيّة في المنزل.[١]

فتح نافذة السيارة

إنّ فتح نافذة السيارة يساعد منطقة “قرن آمون” التعرّف على روائح، وأصوات، ومواد جديدة، وهي منطقة موجودة في الدماغ مسؤولة عن الذّاكرة، وترتبط تحديداً بالروائح، والأصوات، والمشاهد لبناء ذاكرة عقليّة.[٢]

ممارسة لعبة العشرة أشياء

يمكن ممارسة هذا التمرين عن طريق مسك شيئاً ما باليد ومحاولة التعرّف على ماهيته عن طريق ذكر 10 أشياء مختلفة، كمسك طاردة البعوض، وافتراض بأنّها قد تكون مضرب التنس، أو مروحة، أو عصا وغيرها.[٢]

تفحّص الأشياء في المتاجر

توقف في ممرات المراكز التجاريّة وانظر إلى الرفوف من الأعلى إلى الأسفل إلى أن ترى منتجاً لم تره من قبل ثمّ خذه واقرأ مكوّناته، وفكّر فيه، لكسر الروتين وتجربة شيء جديد.[٢]

صناعة مشروع فنّي في مجموعات

عندما تصنع عملاً فنيّاً فإنّك تنشّط الأجزاء اللفظيّة والعاطفيّة من القشرة الدماغيّة، بسبب الاعتماد على الأجزاء المسؤولة عن الأشكال، والألوان، والمظاهر، ويعتبر ذلك الأمر مختلفاً عن ممارسة عمليّة التفكير المنطقي الخطي المعتاد.[٢]

القراءة بشكلٍ مختلفٍ

يمكن القراءة بصوتٍ مرتفعٍ مع شريك أو صديق، وتبديل الأدوار بين الاستماع والقراءة، كطريقةٍ للتغيير أسلوب القراءة بصمت؛ وذلك لأنّ الدماغ يستخدم دوائر مختلفة عن الدوائر المُستخدمة للقراءة بصمت عند القراءة بصوتٍ عالٍ أو الاستماع.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح OLIVIA ELGART (8-1-2018), “Weird brain exercises that actually help you get SMARTER”، www.dailymail.co.uk, Retrieved 21-4-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج LAWRENCE C. KATZ, PHD, AND MANNING RUBIN, RD.COM, “14 weird brain exercises that actually make you smarter”، www.readersdigest.ca, Retrieved 21-4-2018. Edited.
  3. Lawrence C. Katz and Manning Rubin, Reader’s Digest (3-1-2018), “14 weird brain exercises that actually make you smarter”، uk.businessinsider.com, Retrieved 21-4-2018. Edited.