علاج ضعف التركيز

ضعف التركيز

يُعاني العديد من الأشخاص من مشكلة ضعف التركيز؛ مما يتسبب لهم بمشاكل متعددة على المستويات المهنيّة والأكاديميّة والاجتماعيّة، وتتعدّد أسباب ضعف التركيز واختلافها من شخص لآخر، إلّا أنّ هناك بعض النصائح التي يُمكن تطبيقها للتخلّص من المشكلة، والتي سنذكرها في هذا المقال.

أسباب وعلاج ضعف التركيز

أسباب ضعف التركيز

  • سوء التغذية الناتج عن عدم تناول كميات كافية من الطعام أو عدم التنوّع في تناوله.
  • تناول الأغذية المسبّبة للحساسية.
  • نقص بعض الفيتامينات، مثل: فيتامين B12، وفيتامين الأعصاب المعروف بالثيامين.
  • خلل في الهرمونات أو اضطراب في إفرازات الغدد، خصوصاً نقص إفراز الغدّة الدرقية والغدد جارات الدرقية والغدّة فوق الكلوية.
  • التعرّض لسموم المعادن الثقيلة، مثل: الرصاص والزئبق.
  • نقص الحديد، أو سكّر الدم، أو حمض الفوليك.
  • العوامل الاجتماعية والعاطفية المسببة للتوتّر، مثل: المنازعات المتكرّرة داخل البيت أو في العمل، أو المشاكل المادية.
  • الإصابة بالأمراض النفسية، مثل: القلق المفرط المرضيّ، والوسواس القهريّ، والاكتئاب.
  • الانفصال عن الواقع والشرود المتكرّر بأحلام اليقظة.
  • التعب والإرهاق الشديد.
  • ارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها كثيراً أو ارتفاع الرطوبة في المكان.
  • نوعية الإنارة.
  • عدم النوم لساعات كافية.
  • الفوضى والضوضاء في الأماكن القريبة، أو الناتجة عن الراديو أو التلفاز.

علاج ضعف التركيز

  • النوم ساعات كافية يومياً، ويكون ذلك بالابتعاد عن الهواتف الذكية قبيل النوم وعدم متابعة الرسائل الإلكترونية؛ تجنّباً للقلق.
  • المحافظة على ترتيب مكان العمل دائماً، حيث تُشير الدراسات إلى أنّ المكاتب غير المنظّمة تتسبب في إرهاق الدماغ وضعف التركيز.
  • التنزّه في الحدائق العامّة والطبيعة، حيث إنّ وظيفة الدماغ تتحسّن خلال التنزّه في تلك المناطق مقارنة بالتنزّه في المدن.
  • تحديد أسباب قلّة التركيز، ويكون ذلك بملاحظة المواقف التي يضعف خلالها التركيز بشدّة، فمثلاً قد يشعر البعض بقلّة تركيزه أثناء تبادل زملاء العمل للأحاديث في المكتب المجاور، وبالإمكان وضع سمّاعة الرأس للتخلّص من هذه المشكلة.
  • استخدام التقنيات الحديثة وفقاً لأسس وقواعد محددة، فاستقبال العديد من الرسائل الإلكترونية خلال العمل من شأنه تشتيت الانتباه، إضافة إلى أنّ الاستخدام المستمر لمواقع التواصل الاجتماعي يُضعف التواصل الاجتماعيّ ويؤثر على التركيز تبعاً لذلك، والحلّ الأمثل هو تخصيص ساعات معيّنة خلال اليوم لمتابعة تطبيقات الأجهزة الحديثة، ثمّ حظر الدخول إليها في الساعات المتبقيّة خلال اليوم.
  • ممارسة التمرينات الرياضية بشكلٍ منتظم؛ فهي ووفقاً للعديد من الدراسات تحسّن الحالة النفسية، وبالتالي تُعالج ضعف التركيز الناتج عن الاكتئاب أو غيره من الاضطرابات النفسيّة.
  • تناول الأغذية الغنية بالفيتامينات والأملاح المعدنيّة خصوصاً الحديد وفيتامين B، والتي تتوفّر في السبانخ، واللحوم الحمراء، والبيض، والمكسّرات وحبوب القمح.